أفغانستان تحت حكم طالبان: تقارير عن شجار كبير بين قادة الحركة في القصر الرئاسي
[ad_1]
قال مسؤولون كبار في طالبان لبي بي سي إن خلافاً كبيراً اندلع بين قادة طالبان، بشأن تشكيلة الحكومة الجديدة.
وقالوا إن مشادة بين المؤسس المشارك للجماعة الملا عبد الغني بردار، وأحد أعضاء مجلس الوزراء، وقعت في القصر الرئاسي في كابل.
وكانت هناك تقارير غير مؤكدة عن خلافات داخل قيادة طالبان، منذ اختفاء السيد برادار عن الظهور العام في الأيام الأخيرة.
وقال مصدر من طالبان لخدمة “بي بي سي باشتو” إن برادار وخليل الرحمن حقاني – وزير شؤون اللاجئين وشخصية بارزة في شبكة حقاني المتشددة – تبادلا كلمات قوية، بينما تشاجر أتباعهما مع بعضهما البعض في مكان قريب.
وقالت المصادر إن المشادة اندلعت لأن برادار، نائب رئيس الوزراء الجديد، غير راضٍ عن تشكيلة الحكومة المؤقتة.
وقيل إن الخلاف نابع من الانقسامات حول من يجب أن ينسب إليه الفضل في انتصار طالبان في أفغانستان.
وبحسب ما ورد يعتقد السيد بارادار أن التركيز يجب أن ينصب على الدبلوماسية التي يقوم بها أشخاص مثله، بينما يقول أعضاء من جماعة حقاني – التي يديرها أحد كبار شخصيات طالبان – وداعموهم، إن ذلك تحقق من خلال القتال.
“نشكر العالم”
وكانت حركة طالبان توجهت اليوم بالشكر إلى العالم لتعهده بتقديم مئات الملايين من الدولارات كمساعدات طارئة لأفغانستان، وحثت الولايات المتحدة على إظهار “تعاطف” مع الدولة الفقيرة.
واختتم مؤتمر للمانحين عقد في جنيف أمس الإثنين بتعهدات بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة أفغانستان، التي سيطرت عليها الجماعة الإسلامية المتشددة الشهر الماضي في هجوم خاطف فاجأ القوات الأمريكية المنسحبة.
وتواجه أفغانستان، التي تعتمد بالفعل إلى حد كبير على المساعدات، أزمة اقتصادية مع عدم قدرة السلطات الجديدة على دفع الرواتب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقال أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية حكومة طالبان، في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن طالبان ستنفق أموال المانحين بحكمة وستستخدمها للتخفيف من حدة الفقر.
وقال متقي: “نشكر ونرحب بتعهد العالم بتقديم نحو مليار دولار كمساعدات، ونطلب منهم مواصلة مساعدتهم لأفغانستان. وستبذل الإمارة الإسلامية قصارى جهدها، لإيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين بشفافية تامة”.
بموازاة ذلك، احتج مئات المتظاهرين في مدينة قندهار الجنوبية – مسقط رأس طالبان الروحي – على خطة الحكام الجدد لإجلاء الناس من منازلهم.
المتظاهرون من حي يسكنه جنود سابقون في الجيش الأفغاني – وأغلبهم من النساء، وهن أرامل لجنود قتلوا في المعارك ضد طالبان على مدى السنوات العشرين الماضية، أو زوجات لجنود مصابين.
[ad_2]
Source link