هيكتور حجار: وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني يدعوا إلى عدم استعمال الحفاضات… فما القصة؟
[ad_1]
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بمقطع فيديو لوزير الشؤون الاجتماعية، هيكتور حجار، وهو يتحدث عن كيفية مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد.
وقال الوزير خلال المقابلة “إلى اليوم الشعب الصيني لا يستعمل الحفاضات، الإمبراطورية الصينية الاقتصادية، البديل هو ما كنا نستعمله في الماضي: فوط يمكن غسلها، كذلك يمكن الاستعاضة عن المحارم الورقية بفوط يمكن غسلها وكيّها وإعادة استخدامها، نحن أمام حرب اقتصادية، الليرة يجب أن تكون مخصصة للحاجة القصوى، الحفاضات والمحارم الورقية ليسا الحاجة القصوى”.
وأثار الوزير حجار موجة من السخرية والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، في الفيديو الذي تبين أنه قديم وتم تداوله بكثافة غداة إعلان حكومة نجيب ميقاتي.
وعلقت النجمة اللبنانية اليسا بالقول: “عينة من حكومتنا الجديدة” مرفقة تغريدتها بفيديو مقابلة الوزير.
وتساءل مغردون عن الهدف وراء تعيين وزير الشؤون الاجتماعية، فهل كان لتحسين أوضاع المواطن الاجتماعية أو العودة به إلى العصور القديمة، على حد قولهم.
واعتبر كثيرون أن تصريح وزير الشؤون الاجتماعية “يدل على أن السلطة الحالية، حتى بعد تشكيل حكومة جديدة، عاجزة تمامًا عن إنقاذ اللبنانيين من فقرهم و تقهقرهم”.
وبحسب المغردين، فإن تصريح الوزير “يفضح مخطط العهد الرامي إلى إقناعهم بقبول قدرهم والتأقلم مع مآسيهم دون المطالبة بالعودة إلى مستوى تمدنهم السابق”.
وردا على تصريحات الوزير، قالت سلام سليم: “للصين طريقة قديمة بتحفيض الأطفال لا تعتمد على الحفاضات القماشية، و هي أصبحت من الطرق القديمة قليلة الاستخدام، تخطى استهلاك الصين من الحفاضات الديسبوزبل مبلغ 8 مليار دولار لعام 2019”.
وطالب آخرون من الوزراء الجدد “تصويب جهودهم نحو العمل من أجل محاولة استدراك الأوضاع المأساوية، وليس للتنظير على الشعب المتعب”.
ولم تغب الفكاهة والسخرية عن تغريدات اللبنانيين.
وفي المقابل دافع كثيرون عن الوزير، إذ اعتبروا أن كلامه لا يدعو للسخرية بل للتأمل، والوقوف أمام الكم الهائل من الهدر الذي تشهده حياة المواطن اللبناني اليومية”.
ورأى البعض أن كلام حجار هدفه الحديث عن “الترف المزيف” الذي يعيشه المواطن اللبنانية في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد.
وقال مغردون إن تصريحات الوزير جاءت عندما كان ناشطا اجتماعيا وليس وزيرا، “فلننتظر ونحكم عليه كوزير”.
[ad_2]
Source link