سجن جلبوع: الشرطة الإسرائيلية تعتقل اثنين من الفلسطينيين الهاربين
[ad_1]
قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على اثنين من النزلاء الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع شديد الحراسة.
وأضافت تقارير الشرطة أن السلطات ألقت القبض عليهما بالقرب من مدينة الناصرة الجمعة.
وبدأت مطاردة الفلسطينيين الهاربين من السجن الإسرائيلي الاثنين الماضي، بعد أن حفروا نفقا خرجوا عبره.
وكان هذا الهروب هو الأول الذي تشهده السجون الإسرائيلية منذ 20 سنة، وحدث نتيجة ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سلسلة من “الأخطاء الفادحة” وقع فيها مسؤولون إسرائيليون.
وأشادت فصائل فلسطينية بعملية الهروب من السجن الإسرائيلي، واصفين ما حدث بأنه “عمل بطولي”.
ورجحت تقارير أن السجناء هربوا عبر نفق نجحوا في حفره أسفل السجن على مدار عدة أشهر.
ويعتقد أن الهاربين زحفوا داخل هذا النفق وصولا إلى الأسوار الخارجية للسجن، ثم بدأوا حفر نفقا آخر إلى منتصف طريق تراب أسفل أحد أبراج المراقبة في هذا السجن.
والتقطت كاميرات المراقبة صورا للسجناء وهم يخرجون من النفق حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين الماضي، لكن أجراس الإنذار انطلقت في الرابعة صباحا بعد أن أبلغ سكان محليون في المناطق القريبة من سجن جلبوع عن رؤية “أشخاص مثيرين للريبة” في الحقول بالقرب من السجن.
وأرجعت وسائل إعلام في إسرائيل هذا الهروب إلى عدد من الإخفاقات الأمنية للمسؤولين في الجهات المعنية.
وذكرت تلك التقارير الإعلامية بعض الأخطاء الأمنية التي وقع فيها المسؤولون، التي تتضمن نشر التصميم الهندسي للسجن على الموقع الإلكتروني للمهندسين المعماريين المشاركين في عملية بنائه، ووضع ستة سجناء من مدينة جنين بالضفة الغربية في نفس الزنزانة، وعدم تشغيل أجهزة تشويش تحول دون تشغيل الهواتف الجوالة المهربة إلى السجناء لاستخدامها في التواصل مع أشخاص خارج السجن.
وظهرت تقارير مؤكدة تفيد أن الحارس الذي كان في برج المراقبة القريب من مخرج النفق كان نائما أثناء هروب النزلاء الستة.
وينتمي خمسة من الهاربين – محمود العارضة ومحمد العارضة وأيهم كممجي ويعقوب قادري ومناضل نفيعات – إلى حركة الجهاد الإسلامي. ويقضي أربعة منهم عقوبة السجن المؤبد بعد إدانتهم بالتخطيط أو تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
أما الهارب السادس، زكريا زبيدي، فقد كان قائدا لكتائب شهداء الأقصى في جنين. واعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2019 للاشتباه في ضلوعه في عدد من عمليات إطلاق النار وتم تقديمه للمحاكمة.
وخرج العشرات من الفلسطينيين في مسيرة تضامنية مع عائلتي محمود العارضة ويعقوب قدري في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين بعد إعادة اعتقالهما.
وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الاثنين.
[ad_2]
Source link