الحكومة اللبنانية: ما بين سخرية وتفاؤل ودموع ميقاتي..كيف تفاعل اللبنانيون مع إعلان تشكيل الحكومة؟
[ad_1]
أثار إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي بعد أشهر من السجالات والمناكفات السياسية تفاعلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان.
وأبصرت الحكومة النور يوم الجمعة بعد أكثر عام من استقالة حكومة حسان دياب إثر الانفجار المدمر الذي حدث في ميناء بيروت.
وعقب الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية مباشرة، شهد سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار تحسناً ملحوظا في السوق السوداء وصل لقرابة الـ 16000 ليرة بعدما لامس الـ 20000 ليرة في الأشهر الماضية.
#الحكومة_ اللبنانية
لم يتمالك رئيس الحكومة اللبنانية الجديد نفسه وهو يدلي ببيان صحفي فبكى وهو يصف أوضاع لبنان الاقتصادية والأحوال المعيشية الصعبة التي يواجهها اللبنانيون كل يوم.
وفيما رأى البعض في دموع ميقاتي “صرخة وجع” وصلت إلى بيوت كل اللبنانيين، سخر كثيرون من الأمر واعتبروه حركة غير موفقة لاستدرار عطف اللبنانيين.
وسخر أحمد سعادة قائلا: “إذا نجيب ميقاتي الملياردير عم يبكي أنا شو لازم أعمل”.
وقالت ماغي عون “نحن ننتظر أن تكفكف دموعنا. سننتظر ونحن دامعين”.
وانتقد كثيرون عدم تمثيل المرأة بشكل كاف في الحكومة مع وجودة وزيرة واحدة من أصل 24 وزيراً.
في المقابل عبر العديد من اللبنانيين عن أملهم في أن يكون تشكيل الحكومة بادرة خير وحجر أساس لانطلاق مشروع نهوض لبنان من أزمته الاقتصادية الخانقة.
ورأى إيلي مرعب أن خبرات والسير الذاتية للوزراء الجدد جيدة متمنيا أن يكونوا قادرين على العمل على إنهاء الأزمة في البلاد.
واعتبر البعض أن مجرّد تشكيل حكومة خطوة إلى الأمام و بارقة أمل.
ولفت تعيين الإعلامي جورج قرداحي وزيرا للإعلام الأنظار، واستعان كثيرون بأسماء البرامج الشهيرة التي كان يقدمها قرداحي، مثل من سيربح المليون والمسامح كريم، للحديث عن الحكومة الجديدة بطرافة.
فقالت دانيلا رماح أن قرداحي سيتدخل عند وقوع أي مشكلة داخل مجلس النواب ليقول للجميع “المسامح كريم”.
وتساءل أشرف السعد: “ماذا سيفعل جورج قرداحي لو واجهته مشكلة في اقتصاد لبنان هل يستعين بصديق أم ينسحب ويأخذ خمسين ألف ليرة؟”
[ad_2]
Source link