جاستين ترودو: متظاهرون غاضبون يرمون الحصى على رئيس الوزراء الكندي
[ad_1]
رمى متظاهرون غاضبون رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، بالحصى خلال جولة ضمن حملته الإنتخابية.
وكان ترودو في طريقة نحو الحافلة التي تقله، لينتقل من مدينة برويري، إلى مدينة أخرى في إطار الحملة، عندما ألقى بعض الناخبين الحصى عليه.
ولم يتعرض ترودو لأي إصابات.
وكان رئيس الوزراء الكندي، دعى الشهر الماضي لانتخابات مبكرة، على أمل الحصول على أغلبية برلمانية تمكنه من تشكيل حكومة تابعة ليسار الوسط بشكل منفرد.
وقاطعت مجموعة من المتظاهرين ضد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، وتوزيع اللقاحات بشكل إلزامي، الجولة الانتخابية لترودو.
واضطر ترودو إلى إلغاء بعض المناسبات المقررة في منهاج في الجولة بعدما قطع المتظاهرون الغاضبون، الطريق على حافلته.
وخلال رحلة عودته في الطائرة، من مقاطعة أونتاريو قال ترودو للصحفيين المرافقين، إنه ربما يكون، قد تعرض لإصابة بحصاة في الكتف.
وقارن ترودو ما حدث بموقف سابق تعرض له عام 2016 عندما قذفته إحدى السيدات ببذور اليقطين.
من جانبه وصف إيرين أوتول زعيم حزب المحافظين المعارض رمي الحصى على ترودو بأنه “مثير للغثيان”.
وأضاف “العنف السياسي، غير مبرر على الإطلاق، ويجب أن تكون وسائل إعلامنا خالية من التحرش، والتحريض، والعنف”.
وأصبحت خطط ترودو، جعل اللقاح إجباريا، أمرا رئيسيا في الجدل السياسي في البلاد خلال الحملات الانتخابية.
وأعلنت كندا الشهر الماضي أن جميع الموظفين العاملين، في الوظائف التابعة للسلطات الفيدرالية يجب أن يتلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا، قبل نهاية الشهر المقبل، أو مواجهة عقوبات قد تصل للتسريح من الوظيفة.
وحسب مشروع القانون، يجب على المواطنين أن يكونوا قد حصلوا على اللقاح قبل ركوب الحافلات أو القطارات، التي تسافر بين الولايات.
وتعد كندا واحدة من أعلى دول العالم في نسبة تلقيح مواطنيها ضد الفيروس.
[ad_2]
Source link