“رجل الملك الذي يهدف إلى الإطاحة بالإسلاميين في المغرب”
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف من تقرير مطول لإسامبارد ويلكنسون في التايمز، بعنوان “عزيز أخنوش: رجل الملك الذي يهدف إلى الإطاحة بالإسلاميين في المغرب”.
ويقول الكاتب إن عزيز أخنوش، صديق الملك المغربي محمد السادس، يقول إن “لحظة توليه رئاسة الوزراء قد حانت، وحزبه سيفوز في الانتخابات العامة يوم الأربعاء. وبعد ذلك، يأمل (الناس)، أن ينثر سخاء على معقله السياسي (الساحل الجنوبي للمغرب)، ويمنح (أهلها) المدارس والمستشفيات والوظائف، وفي بعض الحالات المال لشراء الأحذية الجديدة التي هم في أمس الحاجة إليها”.
ويرى أخنوش، وفق الكاتب، أن هناك “صخبا للتغيير في المغرب وأن الناخبين سيصوتون، لإنهاء عقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة. ويقول أنصاره إن الإسلاميين لم يحققوا الرخاء الذي وعدوا به وفشلوا”.
ويشير الكاتب إلى أن “أداء المغرب كان جيدا نسبيا من الناحية الاقتصادية، لكن النمو بحاجة إلى أن يمتد إلى ما وراء المدن الكبيرة. يقول الخبراء إن المنافسة غير موجودة في العديد من القطاعات التي يسيطر عليها رجال الأعمال المقربون من النظام الملكي. يجب زيادة الإنتاجية في القطاع الزراعي. يجب خلق المزيد من الوظائف للعمال غير المؤهلين، وهم شريحة كبيرة من السكان”.
ويوضح الكاتب أن النقاد “يرون أن تغيير الحزب الحاكم لن يكون تغييرا على الإطلاق. ويشيرون إلى حقيقة أنه مهما كانت النتيجة، فإن الملك سيظل أعلى سلطة في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والدينية”.
ويضيف الكاتب “يذهب البعض إلى أبعد من ذلك ليشير إلى أن هزيمة حزب العدالة والتنمية ستكون إلى حد ما أحد أعراض تراجع الإصلاحات التي أجراها الملك بعد الربيع العربي، والتي أعطت مزيدا من الصلاحيات للبرلمان المنتخب والحكومة”.
ويشرح الكاتب “أخنوش، الذي يُعتقد على نطاق واسع أن حزبه التجمع الوطني للأحرار، يفضله الملك والذي بنى سمعته السياسية كوزير للفلاحة لمدة 15 عاما، يصر على أن قيادته ستكون تحسنا ملحوظا عن (حكم) الإسلاميين”.
ويلفت إلى أنه “أمضى خمس سنوات في إعادة بناء الحزب بشكل جذري، ونشر نفوذه في جميع أنحاء البلاد. وزاد نجاحه من التوترات الأسبوع الماضي، فيما اتهمه الإسلاميون وأحزاب أخرى بالإنفاق غير القانوني على حملته الانتخابية”.
“ويتهم آخرون حزبه بأنه جزء من القوى التي روضت حزب العدالة والتنمية نيابة عن الملك، ونجحت في المناورة للإطاحة بعبد الإله بن كيران، وهو شعبوي يتمتع بشخصية كاريزمية كان رئيسا للوزراء قد شكل تهديدا محتملا للنظام الملكي وسلطته”، يقول الكاتب.
وينقل الكاتب عن ريكاردو فابياني، خبيرشؤون شمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، قوله إن “السؤال الرئيسي هو ما إذا كان بإمكان الإسلاميين النجاة من ترويضهم من قبل النظام الملكي، أو التخلي عنهم من قبل الناخبين المحبطين من عدم قدرتهم على إصلاح النظام. كما ستكون القضية المركزية هي معدل الإقبال، الذي كان يتراجع باطراد في الانتخابات السابقة”.
وأضاف فابياني “سيكون مؤشرا رئيسيا يجب مراقبته لتقييم شرعية النظام السياسي الحالي ومستوى خيبة الأمل لدى السكان”.
ولفت فابياني إلى أن “حزب العدالة والتنمية دليل على مقاومة النظام للتغيير. في حين أن البلد رسميا هو نظام ملكي دستوري، فإن الدولة في الواقع يديرها الملك من خلال شبكة معقدة من المحسوبية التي يسيطر عليها وجهاء الريف وأصدقاؤه”.
احتضان الأفغان الهاربين
وننتقل إلى مقال رأي لباتي والدمير في الفايننشال تايمز، بعنوان “الأفغان الهاربون يحيون ذكريات الولايات المتحدة عن ‘حضانة الأطفال’ في فيتنام”.
وتذكر الكاتبة قصة آرين لوكهارت التي فرت من فيتنام كجزء من عملية “بايبي ليفت”، عندما تم نقلها و2000 يتيم فيتنامي آخر ليتم تبنيهم في الولايات المتحدة، قبل أسابيع قليلة من سقوط سايغون في هزيمة عسكرية أمريكية في حرب فيتنام.
وتقول إنه “بينما كانت أمريكا تشاهد صورا لأفغان يائسين يفرون من وطنهم بعد حرب أمريكية أخرى، تذكرت لوكهارت تلك الصدمة القديمة. قالت لي عبر الهاتف: عندما رأيت صور اللاجئين مزدحمين على الطائرات الأمريكية، فكرت، يا إلهي، هذا يبدو تماما مثل صور عملية بايبي ليفت، باستثناء أنهم ليسوا جميعهم أطفالا”.
وتشير إلى أن “الجسر الجوي في سايغون شابته مأساة، تماما مثل إجلاء الأفغان.. تحطمت الرحلة الافتتاحية لعملية بايبي ليفت، مما أسفر عن مقتل 138 شخصا بينهم 78 طفلا. تقول لوكهارت، المؤلفة المشاركة لأوبيرايشن بايبي ليفت: ميشن أكومبليشت، في”مذكرات الأمل والشفاء”، إن والديها بالتبني في الولايات المتحدة أخبراها أنها كانت واحدة من الناجيات”.
وتلفت الكاتبة إلى أن الرأي العام الأمريكي يؤبد بشدة إجلاء ونقل الأفغان الذين تربطهم صلات بالولايات المتحدة، أو أولئك المعرضين للخطر من طالبان، وهذا الدعم يتجاوز حدود الحزب، كما تقول دينا سميلتز، الباحثة في الرأي العام والسياسة الخارجية في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية.
وتوضح الكاتبة “هذا لا يعني أنه لن يكون هناك رد فعل عنيف ضد المهاجرين في وقت لاحق. ومن المتوقع أن يصل عدد اللاجئين الأفغان إلى 13 ألف في فورت ماكوي، وهي قاعدة للجيش الأمريكي في ريف ولاية ويسكونسن”.
وتنقل الكاتبة ما قاله جو سيمبرمان، رئيس غلوبال كليفلاند، وهي منظمة غير حكومية تعمل مع الوافدين الجدد إلى المدينة: “لقد هددني أشخاص قائلين لماذا ترحب بهؤلاء الأشخاص هنا”؟
ويعتقد سيمبرمان، وفق الكاتبة، أن إعادة توطين المهاجرين هي “إنعاش لذاكرة كليفلاند”، والتي استوطنها في الأصل مهاجرون من شرق وجنوب أوروبا.
ويضيف “يساعد الترحيب باللاجئين في تعويض خسارتنا الديموغرافية ولدينا أربع وظائف متاحة لكل شخص يرغب في شغلها”.
ويقول آري أوبينسون، رئيس المعهد الدولي في سانت لويس، الذي هاجر بنفسه من الكاميرون منذ أكثر من 20 عاما، إن “المعركة الثقافية للاستيعاب في الولايات المتحدة ستكون صعبة على اللاجئين الأفغان كما هي بالنسبة لأولئك الذين أتوا من قبل”.
تنظيم خراسان يهدّد الغرب
ونختم مع مقال رأي آخر للسير إيفور روبرتس، وهو مستشار أول لمشروع مكافحة التطرف، وهو منظمة دولية غير ربحية، بعنوان “سيكون من السذاجة الخطيرة تجاهل الاحتمال المتجدد للهجمات الإرهابية في أوروبا”.
ويقول الكاتب في مطلع مقاله “في حين أن استيلاء طالبان على أفغانستان هو في الأساس كارثة مجتمعية وأمنية واقتصادية لأفغانستان، فإنه يخلق أيضا مناخا من الخطر الشديد على الغرب”.
ويضيف “لقد كان معروفا لبعض الوقت أن أصحاب النفوذ الرئيسيين في طالبان، مثل قادة شبكة حقاني، لا يزالون على صلة وثيقة بالجماعات الإرهابية الجهادية الدولية. إن شبكة حقاني، وهي حركة إسلامية متشددة مكرسة لإنشاء دولة إسلامية في أفغانستان وباكستان، قد رسخت نفسها بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع القاعدة وتعتبر الآن على نطاق واسع قوة تمرد رائدة في جنوب آسيا”.
ويوضح أن “تكليف شبكة حقاني بمسؤولية الأمن في كابل يرقى إلى منح الثعلب إدارة حظيرة الدجاج. من الوهم الاعتقاد أنه على الرغم مما تقوله طالبان، أن شبكة حقاني مستعدة لمنع القاعدة من استخدام أفغانستان مرة أخرى كقاعدة لتنسيق الهجمات ضد الغرب”.
“تهديد جهادي آخر خطير بالقدر نفسه، ينشأ بلا هوادة من الفوضى التي أحدثها الاستيلاء على كابل، سيثبت أنه خارج قدرة طالبان على السيطرة”، وفق الكاتب.
ويرى الكاتب أنه “لطالما رغب تنظيم الدولة – ولاية خراسان في خوض معركة مباشرة مع الغرب، لكنه، حتى الآن، يفتقر إلى القدرة على شن هجوم دولي. مع إطلاق سراح العديد من أعضائه من السجن بعد انسحاب قواتنا العسكرية، تعود المجموعة بسرعة إلى قوتها الكاملة، وتعتبر تهديدا خطيرا ووشيكا لسلامة مواطني بريطانيا وأولئك الأفغان الذين وقفوا إلى جانب قواتنا الذين لم يتم إجلاؤهم بعد من أفغانستان”.
أما خارج حدود أفغانستان، في أزمة اللاجئين الأفغان الناشئة، “سترى كل من شبكة حقاني وتنظيم الدولة – ولاية خراسان فرصة مثالية لتنفيذ هجمات في المدن الغربية الكبرى قبل نهاية العام”، يقول الكاتب.
[ad_2]