أخبار عاجلة

م. سعد العتيبي: حصة الناقلات الكويتية 781 راكباً ومثلها للمصرية والمجموع 1562 راكباً يومياً

  • حصة الناقلات الكويتية 781 راكباً ومثلها للمصرية والمجموع 1562 راكباً يومياً
  • انطلاق أولى الرحلات المغادرة من الكويت إلى مصر أمس وعلى متنها 58 راكباً

دارين العلي ـ باهي أحمد

بعد عام ونصف العام على توقف الطيران المباشر مع مصر، عادت امس الرحلات المباشرة ضمن خطوات الانفتاح وتخفيف اجراءات مواجهة فيروس «كورونا» في ظل استقرار الوضع الوبائي في البلاد.

«الأنباء» تواجدت منذ الصباح في مبنى مطار شركة الخطوط الجوية الكويتية T4 وفي مبنى المطار T1 للاطلاع على آخر الاستعدادات لتسيير أولى الرحلات من الكويت إلى القاهرة واستقبال العائدين من مصر، حيث اعرب العديد من المسافرين عن سعادتهم لبدء التشغيل المباشر للرحلات من وإلى مصر.

وقالوا في لقاءات متفرقة ان تشغيل الرحلات المباشرة من شأنه تنشيط حركة المطار والركاب واستفادة شركات الطيران الكويتية والمصرية على حد سواء.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار التذاكر، فقد فضل كثيرون العودة بشكل مباشر بعيدا عن متاعب النزول في المطارات خلال رحلات «الترانزيت» وما يصاحبها من متاعب وإجراءات وطول انتظار، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والمشاريع الناطق الرسمي في الطيران المدني م.سعد العتيبي، في تصريح لـ«الأنباء»، ان سير العمل مع انطلاق الرحلات المباشرة مع مصر يتم بسلاسة وبطريقة ميسرة وبالشكل الطبيعي.

14 رحلة

ولفت إلى ان هناك 8 رحلات مغادرة و6 رحلات قادمة بشكل مباشر بعد ان توقفت الرحلات التجارية المباشرة منذ 14 مارس من العام الماضي.

وأشار العتيبي إلى انه بعد انقطاع دام 18 شهرا بدأ أمس الطيران المباشر بين البلدين وفق حصص معينة لشركات الطيران، حيث تبلغ حصة الناقلات الكويتية 781 راكبا وكذلك حصة الناقلات المصرية، إذ تم اقتسامها بالتساوي بين شركات الطيران المصرية والكويتية ليصبح مجموعها 1562 راكبا يوميا.

واكد ان هذا الاجراء سيستمر إلى حين اتخاذ خطوات اخرى في طريق الانفتاح ورفع سعة المطار وفقا للمستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي داخل البلاد.

فرح بالعودة رغم الأسعار

هذا، وعبر عدد من العائدين على متن طائرة شركة مصر للطيران، التي حملت 133 راكبا، عن سعادتهم بالعودة بشكل مباشر منتقدين ارتفاع اسعار التذاكر التي لم تقف عائقا امام عودتهم بشكل مباشر إلى البلاد.

وقال المستشار عبدالعزيز حسن ان الطيران المباشر كان امرا منتظرا لأن «الترانزيت» كان متعبا جدا على الرغم من ارتفاع اسعار التذاكر الذي بلغ حوالي 500 دينار للعودة، مشيدا بالإجراءات المتبعة داخل المطارين سواء في القاهرة او في الكويت.

بدورها، عبرت فداء السيد عن سعادتها بعودة ابنتها هبة عفانة التي تعانقها للمرة الاولى منذ سنة ونصف السنة، قائلة «لم تهمني اسعار التذاكر المرتفعة لأضعاف وما همني فقط ان ارى ابنتي امامي بعد عام ونصف العام من الانتظار حيث تدرس طب الأسنان في مصر».

وأشادت بالإجراءات المتبعة في المطار وتسهيل خروج ابنتها، متمنية ان ينتهي هذا الوباء قريبا وتعود البلاد والعالم إلى الانفتاح كما كانت سابقا.

رحلة مريحة

أما حمزة الحموي فقال ان الرحلة بشكل مباشر ممتازة ومريحة جدا، مشيدا بإجراءات الدخول السريعة إلى البلاد.

ولفت إلى انه غاب عن البلاد لمدة سنة وثمانية اشهر وانه اختار الطيران المباشر رغم ارتفاع التكاليف بهدف العودة السريعة دون الاضطرار للنزول في المطارات في رحلات الترانزيت التي يستغرق بعضها ساعات طويلة.

كذلك أشاد مصطفى رمضان بالإجراءات المطبقة في المطار وبتطبيقات «مناعة» و«هويتي» و«شلونك» التي تسهل التعامل مع الجهات الرسمية.

أما رمضان العائد من إجازته التي استمرت خارج البلاد لمدة 4 اشهر فقد وجد ان ارتفاع اسعار التذاكر مبالغ فيه الا ان الرحلات المباشرة افضل من الترانزيت والمتاعب التي يمر بها المسافر خلالها.

بدوره، قال د.هاني قسامي ان الإجراءات بسيطة جدا في حال التزم المسافر بالمطلوب منه، سواء من حيث إجراء التحاليل او تنزيل التطبيقات بشكل صحيح واستخدامها عند الطلب.

ولفت إلى انه تكلف مع أسرته حوالي 1600 دينار للعودة المباشرة إلى البلاد إلا انه وبسبب ظروف عمله لن يتمكن من الانتظار لحين انخفاض الأسعار.

إنهاء معاناة

هذا وأنهى الطيران المباشر معاناة أم فلسطينية استمرت لمدة عامين، حيث حملت طائرة شركة مصر للطيران العائدة من مطار القاهرة مباشرة إلى الكويت زوجها وابناءها بعد رحلة عذاب استمرت طويلا.

وقد انتظرت فاطمة قشطة وتعمل مدرسة في وزارة التربية لمدة عامين لكي تستطيع رؤية زوجها وابنائها بسبب قيود «كورونا» وعدم تمكنهم من اللحاق بها إلى الكويت بعد توظيفها في وزارة التربية.

وقد عبرت العائلة من فلسطين إلى مصر منذ 7 أيام بانتظار الدخول إلى البلاد من خلال الرحلات المباشرة حيث اضطر زوجها للبقاء في صالات الترحيل في مطار القاهرة بينما اهتمت اسرة مصرية بأبنائها طوال الاسبوع إلى حين تمكنهم من دخول البلاد.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى