الهروب من سجن جلبوع: كيف تفاعل معه مستخدمو مواقع التواصل العرب والإسرائيليون؟
[ad_1]
لا تزال تداعيات فرار ستة فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي فجر الاثنين، تشغل حيزا واسعا من اهتمامات مستخدمي مواقع التواصل العرب والإسرائيليين.
“نفق الحرية”
واحتل خبر الفرار صدارة ترند تويتر في العديد من الدول العربية.
واستخدم ناشطون وسم #نفق_الحرية لمواكبة ما جرى والتفاعل مع ما وصفوه بـ “النصر”.
وقارن كثيرون بين الطريقة التي فر من خلالها المعتقلون الفلسطينيون، وبين مسلسلات وأفلام تناولت أحداثا مشابهة.
وأظهر موقع غوغل ترند ارتفاعا ملحوظا في عمليات البحث عن مسلسل “بريزون بريك” وفيلم “الخلاص من شاوشانك” عقب انتشار أنباء عملية الفرار.
وقالت زينب عواضة إنها كانت تعتقد دائما أن بعض أحداث مسلسل “بريزون بريك” مبالغ فيها وأن ذكاء بطل المسلسل مايكل سكوفيلد بعيد عن الواقع.
وأضافت: “اليوم تبين أنه يوجد في فلسطين ما يفوق ذكاء مايكل سكوفيلد وأي كاتب سيناريو في هذا العالم”.
وأبدى كثيرون اهتمامهم بمعرفة كيف تمكن المعتقلون من إذابة رمال النفق وإخفائها.
وتداول نشطاء مقطع فيديو يتحدث فيه أسير فلسطيني محرر في تجربة مشابهة له للهروب من السجن عبر نفق.
بعض الآراء الإسرائيلية
إسرائيليا كانت كلمة جلبوع أكثر الكلمات تداولا على موقع تويتر.
وطالب العديد من الإسرائيليين “كل من قصر بعمله وساهم بهروب المعتقلين” بتقديم استقالتهم فورا.
وانتقد آخرون وجود خرائط مفصلة لسجن جلبوع على موقع وزارة الهندسة المعمارية.
وقال مغرد إسرائيلي إن “الخرائط المتاحة هي رسومات تفصيلية للأجنحة ولأبراج الحراسة ومحاكاة ثلاثية الأبعاد”.
وأضاف ساخرا: “من الجيد أنهم لم يطلبوا لهم سيارة أجرة (للفارين) ولم يعطوهم المال للإنفاق”.
ونشر مغرد آخر صورة تظهر، حسب قوله، خريطة سجن جلبوع وعلق عليها قائلا: “إذا كنت إرهابيًا في سجن جلبوع، فسيقودك بحث قصير على غوغل إلى هذه الخريطة”.
وأضاف: “هناك خرائط للمزيد من السجون لمن يحتاجها”.
وقال مغرد يدعى أمير نفتالي: “إذا استيقظت وأنت لست المسؤول عن سجن جلبوع، فكل ما عدا ذلك مكافأة لك”.
عملية الفرار
وكان المعتقلون الستة محتجزين في الزنزانة ذاتها، وأفادت تقارير بأنهم فروا عبر نفق نجحوا في حفره أسفل مغسلة، على مدى عدة أشهر.
ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية صوراً ومقاطع فيديو تظهر نفقاً ضيقاً حُفر أسفل مغسلة في حمام إحدى الزنزانات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته “تساعد في ملاحقة السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع”، وإنه خصص طائرات للقيام بمهام المراقبة.
[ad_2]
Source link