أخبار عاجلة

فاطمة الصولة أجر وعافية | جريدة الأنباء


مفرح الشمري

بعد غياب دام أكثر من سنة، عادت الكاتبة التلفزيونية القديرة فاطمة الصولة الى الديرة من رحلة علاجها التي كانت في احد المستشفيات الأميركية المتخصصة في المرض الذي تعاني منه.

الكاتبة القديرة فاطمة الصولة لها أسلوب خاص في كتابة اعمالها الدرامية التلفزيونية التي انطلقت بها منذ 2005 واستطاعت في فترة وجيزة أن تحجز لها مكانة مرموقة بين كتاب الدارما التلفزيونية في الكويت والخليج والوطن العربي لأسلوب طرحها الجميل بالقضايا التي تريد تسليط الضوء عليها، وهذا الأمر يشعر به كل من تابع اعمال «أم فيصل» التي عرضت على الشاشة مثل «عمر الشقا» و«أشياء لا تشترى» و«العضيد» و«نور عيني» و«امرأة مفقودة» و«رجال يبيعون الوهم» وغيرها من الاعمال التي استطاعت الكاتبة فاطمة الصولة ان ترسم لها خطا مختلفا من خلالها، خطا احترمت فيه ذائقة المشاهد الكويتي والخليجي، وذلك من خلال تركيزها على القضايا الاجتماعية والانسانية بشكل لافت للنظر، مع تقديمها المفردة الكويتية الصحيحة في اعمالها حتى لاتصل للمشاهد بطريقة خاطئة خصوصا وان هناك بعض من الكتاب والكاتبات في الكويت والخليج من النادر جدا تجدهم يركزون على هذه المسألة «مسألة اللهجة» وفي المقابل نجد ان هذه المسألة من الامور المهمة في اعمال فاطمة الصولة. «ام فيصل» على الرغم من انها بنت ملحن النشيد الوطني الموسيقار الراحل ابراهيم الصولة الا انها لم تستغل هذا الأمر لدخولها الى معترك الكتابة التلفزيونية واعتمدت على نفسها في دخولها لهذا المجال الذي يحتاج الى قدرات كبيرة وهذا الأمر تسب بتأخرها في تقديم اعمالها ككاتبة تلفزيونية، فلم تستعجل وتأنت بالدخول على الرغم من أنها موهوبة في كتابة الشعر والقصص والروايات منذ الصغر، ناهيك عن ان لديها ميولا موسيقية بسبب تأثرها بوالدها الراحل ابراهيم الصولة، وكتبت العديد من الاوبريتات لوزارة التربية مثل اوبريت «حكاية الدانة» وابريت «شهيدات الكويت» وغيرها من الاعمال الوطنية التي تفتخر بها. الكاتبة القديرة فاطمة الصولة، تعرّف عليها جمهور الشاشة من خلال اعمالها الاجتماعية والانسانية وذلك لأنها تمتلك القدرة على أن«تبكيك» و«تضحكك» بأسلوبها الجميل في الكتابة والسيناريو والحوار.

«الأنباء» تتمنى الشفاء التام للكاتبة القديرة فاطمة الصولة لمواصلة ابداعاتها في الكتابة التلفزيونية.. وأجر وعافية يا «أم فيصل».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى