السعودية “تدمر” صواريخ وطائرات مسيرة حوثية استهدفت منشآتها النفطية
[ad_1]
قالت وزارة الدفاع السعودية إن قوات الدفاع الجوي “اعترضت ودمرت ثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثيين باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران”.
وأضافت أن “الشظايا المتساقطة من تدمير صاروخ أطلق على المنطقة الشرقية ادى إلى إصابة طفلين وإلحاق أضرار بعدد من المباني”.
وقالت إن “اعتراض الصاروخين الآخرين، اللذين استهدفا مدينتي نجران وجازان في جنوب البلاد، لم يؤد إلى حدوث أي إصابات أو أضرار”.
وأعلنت جماعة أنصار الله الحوثية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها “استهدفت منشآت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في رأس تنورة بمدينة الدمام بثماني طائرات مسيرة مسلحة وصاروخ بالستي”.
ونقلت قناة المسيرة، التابعة للحوثيين، عن المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، قوله إن قواتهم المسلحة “شنت أيضا هجمات على منشآت أخرى لأرامكو في محافظتي جيزان ونجران بجنوب السعودية ضمن عملية عسكرية أطلق عليها اسم توازن الردع السابعة”.
ولم ترد أرامكو على طلب للتعليق. لكن مصدرا مطلعا قال إن “البنية التحتية للشركة لم تتأثر إطلاقا” وإن الهجوم “وقع خارج منشآتها”.
وتعرضت المنطقة الشرقية، التي تضم بنية تحتية نفطية كبيرة، لهجمات جوية سابقة من قبل الحوثيين، بما في ذلك هجوم على مصنعين لأرامكو في سبتمبر/أيلول 2019، ما أدى إلى توقف نصف إنتاج النفط في البلاد بشكل مؤقت.
وتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن بطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بعد أن أطاح الحوثيون المدعومون من إيران، بحكومة هادي، وسيطروا على السلطة عام 2014.
وأدت الحرب الدائرة في اليمن إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وتركزت محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة والولايات المتحدة على رفع الحصار عن الموانئ، التي يسيطر عليها الحوثيون، ومطار صنعاء مقابل التزام الجماعة بتسليم أسلحتها ووقف العمليات العسكرية في البلاد والتوقف عن استهداف المدن والمنشات الحيوية السعودية.
لكن المحادثات توقفت في الأشهر الأخيرة مع فشل الأطراف المتحاربة في التوصل إلى حل وسط.
[ad_2]
Source link