استقالة مساعد سابق للأمير تشارلز على خلفية منح وسام لرجل أعمال سعودي
[ad_1]
قدم مايكل فوسيت، أحد المساعدين السابقين للأمير تشارلز أمير ويلز، استقالته مؤقتا من منصبه كمدير عام لمؤسسة “الأمير الخيرية” وسط ادعاءات بأنه استخدم نفوذه من أجل المساعدة في حصول رجل الأعمال السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ على وسام الإمبراطورية البريطانية.
وكان بن محفوظ قد حصل على الوسام عام 2016.
وقالت المؤسسة الخيرية إنها تحقق في الأمر.
وتعمل المؤسسة كمظلة لعدد من المنظمات الخيرية التي تتبع الأمير تشارلز.
وقد نشرت صحيفتا صنداي تايمز وميل أون صنداي الادعاءات بخصوص فوسيت.
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن محفوظ، الذي ينفي ارتكابه أي مخالفة، قد تبرع بمبالغ مالية كبيرة لمشاريع ترميم ذات صلة بالأمير تشارلز.
وتفيد بعض التقارير الصحفية بأن فوسيت قد نسق الجهود التي انتهت بمنح محفوظ الوسام.
وقال دوغلاس كونيل، رئيس مؤسسة “الأمير الخيرية”، إن فوسيت عرض السبت تقديم استقالته مؤقتا من منصبه كمدير عام بينما تستكمل التحقيقات في القضية، وإن المؤسسة قبلت العرض. وأضاف أن فوسيت يدعم التحقيقات بشكل كامل وأكد أنه سيقدم كل مساعدة ممكنة.
وقال متحدث باسم المؤسسة إن “المؤسسة تأخذ الادعاءات بشكل جدي وتقوم بالتحقيق فيها”.
وكان فوسيت من المقربين للأمير تشارلز وعمل وصيفا خاصا له حتى عام 2003.
وقال مراسل الشؤون الملكية في بي بي سي جوني ديموند إن مصادر القصر أكدت ابتعاد مكتب الأمير تشارلز عن شؤون المؤسسة، لكن فوسيت كان قريبا من الأمير وتشكل هذه الادعاءات إحراجا للأخير.
وبدأ فوسيت خدمته الملكية عام 1981 كمستخدم للملكة، قبل أن يصبح وصيفا للأمير تشارلز.
وقد برئ عام 2003 من اتهامات بسلوك مالي غير قانوني متعلق ببيع هدايا ملكية.
واستقال بعد أن انتقد تقرير داخلي إدارته لشؤون القصر، لكنه استمر في العمل كمساعد ومدير لفعاليات الأمير تشارلز.
[ad_2]
Source link