منفذ عملية الطعن في نيوزلندا “كان ذئبا منفردا وركض مثل المجنون”
[ad_1]
تعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب في أعقاب هجوم طعن بسكين وقع أمس الجمعة في مدينة أوكلاند، من قبل رجل كان تحت مراقبة الشرطة.
وقالت أرديرن في بيان صحفي: “يجب أن نكون مستعدين لإجراء التغييرات التي نعلم أنها ربما لن تغير التاريخ بالضرورة، لكنها قد تغير المستقبل”.
الرجل، وهو مواطن سريلانكي، طعن سبعة أشخاص في متجر كبير. ثلاثة منهم يوجدون حاليا في حالة حرجة.
وقُتل المهاجم، وهو من المؤيدين المعروفين لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، برصاص الشرطة.
وقالت السيدة أرديرن، التي وصفت حادث الطعن بأنه “هجوم إرهابي”، إنها تتوقع أن يدعم البرلمان التغييرات في تشريعات مكافحة الإرهاب في البلاد، بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول.
وكان المهاجم قد اعتقل عدة مرات قبل حادثة الجمعة. لكن السيدة أرديرن قالت إن كل وسيلة قانونية لإبقائه خارج المجتمع قد استنفدت.
كيف وقع الهجوم؟
حدث الهجوم في متجر “كاونت داون” داخل مركز تسوق “لين مول”، بمدينة أوكلاند بعد ظهر يوم الجمعة.
وتتبع فريق مراقبة ومجموعة تكتيكات متخصصة الرجل من منزله إلى المركز. لكن بينما كانت هناك مخاوف بشأنه، قال المسؤولون إنهم ليس لديهم سبب للاعتقاد بأنه كان يخطط لهجوم يوم الجمعة، واعتقد الفريق أنه كان ذاهبًا لشراء أغراض له.
لكن بعد دخول المتجر، أمسك المهاجم بسكين من على رفوف العرض ونفذ عملية الطعن تلك.
وقالت المتسوقة ميشيل ميللر لموقع إخباري محلي إن الرجل كان “يركض مثل المجنون” ويهاجم الناس.
وقالت: “كل ما سمعته هو الكثير من الصراخ”.
وقال شاهد آخر “(الناس) كانوا يركضون في حالة هستيرية وهم يصرخون ويصيحون مذعورين”، مضيفًا أنه رأى رجلاً مسنًا مستلقيا على الأرض مصابًا بطعنة.
وقال شهود عيان أيضا إن المهاجم صرخ “الله أكبر”.
وقال مفوض الشرطة، أندرو كوستر، إن الشرطة هرعت عند سماع الضجة وأطلقت النار وقتلت المهاجم عندما هاجم الضباط بالسكين. حدث هذا في غضون 60 ثانية من الهجوم.
ماذا نعرف عن المهاجم؟
وصل الرجل، الذي لا يمكن الكشف عن هويته وفقا لأوامر من المحكمة، إلى نيوزيلندا بتأشيرة طالب في عام 2011. ولفت انتباه أجهزة الأمن القومي في عام 2016.
كان تحت المراقبة الشديدة على مدار الساعة بسبب مخاوف بشأن معتقداته. كان معروفًا لدى العديد من الوكالات الأمنية وكان أيضًا على قائمة مراقبة الإرهاب.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المهاجم يبلغ من العمر 32 عامًا، وأصدرت المحكمة مؤخرًا حكما يقضي بوضعه تحت المراقبة مدة عام لحيازته دعاية لتنظيم الدولة الإسلامية.
واتهمه المدعون بالتخطيط لشن هجوم إرهابي كـ”ذئب منفرد” باستخدام السكاكين، لكن القاضي حكم بأن التخطيط لهجوم إرهابي ليس جريمة في حد ذاته بموجب القوانين الحالية، حسبما ذكرت التقارير.
وتضمنت سجلاته في البحث على الإنترنت وتفضيلاته أبطال تنظيم الدولة الإسلامية، وملابس أفراد التنظيم وملابس سجون نيوزيلندا وطعامها، وفقًا لوسائل إعلام محلية
وأثيرت تساؤلات حول سبب عدم اتخاذ إجراء ضد المهاجم قبل حادث الطعن، خاصة أنه كان تحت المراقبة الدقيقة.
وقال المحامي داوود منصوري راد، الذي مثل الرجل فيما يتعلق بشؤون الهجرة الخاصة به، لوسائل إعلام محلية إن أسرة المهاجم “صُدمت وحزنت” إزاء الحادث.
[ad_2]
Source link