دورة الألعاب البارالمبية: غضب في ماليزيا بعد تجريد لاعبها من ميدالية ذهبية في طوكيو
[ad_1]
دافعت اللجنة البارالمبية الدولية عن قرار تجريد رياضي ماليزي من ميدالية ذهبية.
وكان رامي الجلة محمد زياد زلكفلي قد فاز بالميدالية الذهبية في فئة f20، لكنه جرّد منها بعد ذلك لوصوله متأخرا ثلاث دقائق عن موعد الحدث.
وقالت اللجنة البارالمبية إن زلكفلي سُمح له بالمنافسة لأنه حينئذ كان لديه مبرر “منطقي” للحضور متأخرا. لكن حَكمًا في وقت لاحق رأى أنه لم يكن هناك “مبرر مقبول” للتأخر.
وقال المتحدث باسم اللجنة البارالمبية، كريغ سبينس، إن زلكفلي – ورياضيين اثنين حضرا متأخرين أيضا- لم يتمكنا من سماع “الإعلان أو أنه أُذيع بلغة” لم يتمكنوا من فهمها. وقوبل التماس تقدم به الفريق الماليزي لسحب القرار بالرفض.
وكان زلكفلي قد شارك في سباق رمي الجلة فئة f20 للرياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية.
وقوبل قرار تجريد زلكفلي من الميدالية بغضب شديد على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما من روادها الماليزيين.
وقال فهمي فاضل، نائب البرلمان الماليزي: “عار! ما كان ينبغي السماح للرياضي بدخول المنافسة ما دام قد حضر متأخرا. لا تسرقوا من زياد هذا الإنجاز العالمي الصعب”.
وقال وزير الشباب والرياضة الماليزي أحمد فيزال أزومو، إن المجلس الوطني للرياضة في بلاده قد أمر بفتح تحقيق في الموضوع.
وأعرب أزومو عن “إحباطه” من قرار تجريد زلكفلي من الميدالية.
ونقلت صحف ماليزية قول الوزير:”انتظر الرياضيون خمس سنوات لكن آمالهم ومعنوياتهم تحطمت بتأخير لم يُكمل حتى خمس دقائق … إن هذا لشيء سيء للغاية”.
وتصدر وسم باسم اللاعب قوائم الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وانصبّ غضب كبير صوب الرياضي الأوكراني مكسيم كوفال – الذي قفز من المركز الثاني إلى الأول حاصلا على الميدالية الذهبية بعد نزْعها من زلكفلي.
وبحسب تقرير بثته وسائل إعلام ماليزية، تقدمت أوكرانيا باحتجاج للجنة البارالمبية الدولية بأن زلكفلي حضر متأخرا لغرفة الاستدعاء قبل بدء السباق.
وقال كريغ سبينس، المتحدث باسم اللجنة البارالمبية، إن فضاء الإنترنت قد مُلئ بتعليقات “شديدة العدوانية” بعد عملية التجريد، وإن معظم هذه التعليقات وجّه إلى الأوكرانيين.
وأضاف سبينس: “آسف. القواعد هي القواعد. القرار اتُخذ. لم يكن خطأ الأوكرانيين أن الماليزي حضر متأخرا”.
[ad_2]
Source link