وفاة ميكيس ثيودوراكيس ملحن موسيقى فيلم زوربا اليوناني عن عمر يناهز 96 عاما
[ad_1]
توفي الملحن اليوناني الشهير، ميكيس ثيودوراكيس، الذي لحن موسيقى فيلم زوربا اليوناني عام 1964، في العاصمة أثينا عن عمر يناهز 96 عاما.
وشارك ثيودوراكيس في مقاومة الاحتلال النازي لليونان في الحرب العالمية الثانية وأصبح لاحقا نائبًا في البرلمان.
كما كان شخصية قيادية معارضة للحكم العسكري في اليونان بين عامي 1967 و 1974.
ويحكي فيلم زوربا اليوناني قصة كاتب إنجليزي في جزيرة كريت تغيرت حياته عندما التقى بفلاح ودود يدعى، أليكسيس زوربا.
وأصبح المشهد الذي يرقص فيه زوربا حافي القدمين على الشاطئ صورة شائعة للثقافة اليونانية. ولا يزال موضوع الفيلم، الذي فاز بثلاث جوائز أوسكار، أشهر قطعة موسيقية يونانية بعد أكثر من نصف قرن.
وكتبت وزيرة الثقافة اليونانية لينا ميندوني على تويتر “اليوم فقدنا جزءا من روح اليونان”، واصفة ثيودوراكيس بأنه “الشخص الذي جعل جميع اليونانيين يغنون الشعر”.
ولحن ثيودوراكيس أيضا موسيقى فيلم سيربيكو عام 1973، وأغنية تدعى ماوثاوزين ترايلوجي، التي استندت كلماتها على قصائد أحد الناجين من معسكرات الاعتقال.
وأصبحت أغنية أنطونيس من ذلك الفيلم شائعة لدى الأفغان. وغناها سكان كابل عام 2001 خلال ترحيبهم بقوات التحالف الشمالي التي دخولت المدينة وطردت طالبان.
وكانت الأغنية نفسها موضوع فيلم زد عام 1969، الذي فازت الموسيقى التصويرية له بجائزة بافتا لأفضل فيلم موسيقي عام 1970. ويسرد الفيلم، الذي أخرجه كوستا غافراس، قصة خيالية لاغتيال سياسي يوناني يساري.
وعُرف ثيودوراكيس بكونه يساريا وشيوعيا في بعض الأحيان. وبسبب ميوله السياسية اعتُقل وعُذب عام 1947، أثناء الحرب الأهلية التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
قال مراسل بي بي سي، كوستاس كاليرجيس، إن ثيودوراكيس عبّر عن إرادة محاربة الفاشية والشعور بالحرية الذي شعر به اليونانيون بعد سقوط المجلس العسكري عام 1974.
وكانت أغاني ثيودوراكيس دائما سياسية للغاية. وقد سُجن مرارا وتكرارا بسبب معتقداته، كما أُرسل إلى المنفى داخل اليونان.
وقد عُرف بنشاطه السياسي طوال فترة حياته، إذ انضم عام 2010 إلى الاحتجاجات الشعبية ضد إجراءات التقشف التي فرضتها الحكومة، ودعا إلى مطالبة ألمانيا بدفع تعويضات لليونان لاحتلالها في زمن الحرب.
كما عارض بشدة الصفقة التي أنهت النزاع الذي دام 27 عاما حول اسم جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، والتي تعرف حاليا بمقدونيا الشمالية.
وأضاف كاليرجيس أن ثيودوراكيس كان يميل نحو اليمين في نهاية الثمانينيات وشغل منصب وزير في حكومة يمينية، لكنه كان دائمًا شخصية بارزة لجميع اليونانيين، سواء اليساريين أو المحافظين.
[ad_2]
Source link