تويتر يبدأ تجربة خاصية لتأمين الحسابات من الانتهاكات
[ad_1]
- جاين ويكفيلد
- محررة التكنولوجيا
يطلق موقع تويتر خاصية يأمل أنها ستقضي على التجاوزات والتصيد من قبل بعض المستخدمين، وهي سلوكيات كانت ولازالت مصدر إزعاج للموقع.
وسيؤدي هذا الوضع إلى تمييز الحسابات التي تلجأ لخطاب الكراهية، أو تلك التي تهاجم بكثافة مستخدمين بتعليقات غير مرحب بها ومن ثم يتم وقف هذه الحسابات لسبعة أيام.
وستعمل هذه الخاصية فور تفعيلها، ما يرفع عبء التعامل مع التغريدات غير المستحبة عن كاهل المستخدمين.
وستخبتر هذه الخاصية في البداية على مجموعة صغيرة من المستخدمين.
وهذه الخاصية يمكن تفعيلها من الإعدادات، و سيقوم النظام بتقييم كلا من محتوى التغريدة والعلاقة بين مؤلفها والشخص الذي يعلق عليها.ومن ثم فالحسابات التي يتبعها مؤلف التغريدة أو التي تتفاعل معه بصورة متكررة لن يتم حجبها بشكل فوري.
تقول كيتي مانشال، رئيس السياسية العامة لتويتر بريطانيا، ” في الوقت الذي قطعنا فيه أشواطا لمنح المستخدمين تحكما أكبر، إلا أنه لا يزال هناك المزيد الذي سنقوم به”
وتضيف قائلة:”هذه الخاصية الجديدة ستسمح بتقليل الردود المزعجة على تويتر بشكل تلقائي على تويتر، وهو ما سيحسن في المقابل من مستوى النقاشات العامة”
كما هو الحال في باقي مواقع التواصل الاجتماعي، فإن تويتر يعتمد على خليط من عمليات الإشراف الآلي والإنساني.
ورغم أن موقع تويتر لم يكشف عن عدد المشرفين البشريين الذين يعملون لديه، إلا أن تقريرا نشرته كلية نيويورك للأعمال في عام 2020، توقع أن يكون لدى تويتر ما يقرب من ١٥٠٠ مشرف ليتمكن من التعامل مع 199 مليون مستخدم حول العالم.
وتوصلت دراسة حديثة حول خطاب الكراهية، أنتجته منظمة “حقائق ضد الكراهية” نيابة عن الحكومة الفنلندية، إلى أن موقع تويتر هو الأسوأ بين عمالقة التكنولوجيا من حيث انتشار خطاب الكراهية.
وترى دكتور ماري-سانا بوكيري، أن الحل في استغلال أنظمة الذكاء الاصطناعي التي دربها البشر.
وتضيف قائلة:”هناك عدة طرق لكي نتفوه بأشياء سيئة، والأمر معقد جدا لكي تنشئ أدوات تتعرف على هذه الأقاويل”.
كما أن تحديد كلمات أو جمل بعينها، وهو أسلوب يعتمد عليه الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، ثبت أنه ببساطة غير كاف.
وذلك بحسب دكتور بوكيري.
وبالاضافة إلى العمل على وقف التجاوزات، فإن تويتر يعمل بإصرار على القضاء على نشر المعلومات الخاطئة.ففي شهر أغسطس/آب، دخلت المنصة في شراكة مع وكالتي رويترز وأسوشيتيد برس لدحض المعلومات المغلوطة ووقف انتشارها.
وفي السابق، قدم تويتر خاصية بيرد ووتش، وهو نظام إشرافي يسمح للمتطوعين بوضع علامة على التغريدات غير الدقيقة.
[ad_2]
Source link