أخبار عربية

“الفلسطينيون لن يتحرروا من الاضطهاد الإسرائيلي تحت قيادة السلطة الفلسطينية” – الغارديان

[ad_1]

متظاهرون يرفعون صور الناشط الفلسطيني الراحل نزار بنات، أثناء مسيرة في مدينة الخليل بالضفة الغربية، 13 يوليو/تموز 2021

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

يعتقد الكثيرون أن مقتل بنات كان “اغتيالا سياسيا”

نبدأ عرض الصحف البريطانية، من مقال رأي ليارا هواري، المحللة الرئيسية في شبكة السياسات الفلسطينية، في الغارديان، بعنوان “حملة السلطة الفلسطينية القمعية على الاحتجاجات تظهر أنها لن تخدم شعبها أبدا”.

وتقول الكاتبة إن قتل نزار بنات، الناشط منذ فترة طويلة والناقد الصريح للسلطة الفلسطينية، في 24 يونيو/حزيران، كان “اغتيالا سياسيا كما يعتقد الكثيرون، واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الضفة الغربية بعد وقت قصير من إعلان وفاة بنات. طالب المتظاهرون بالمحاسبة على مقتل بنات وتحقيق العدالة لعائلته”.

وتلفت الكاتبة إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت إثر ذلك واستمرت حتى يوليو/تموز “تلاشت لبضعة أسابيع، كان للقمع تأثير مخيف، لكنها عادت مرة أخرى في أواخر أغسطس/آب، وكذلك الحملة القمعية. واحتُجز العشرات في زنازين غير صحية ومزدحمة دون مراعاة لاحتياطات كوفيد – 19. وبحسب ما ورد تعرضوا لسوء المعاملة والاستجواب لساعات في كل مرة دون ممثل قانوني”.

وتوضح الكاتبة “السلوك الاستبدادي للسلطة الفلسطينية ليس جديدا ولا مفاجئا. تم تشكيلها بعد اتفاقية أوسلو عام 1993 كهيئة مؤقتة لحكم الضفة الغربية وقطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، تفوقت سلطتها ونفوذها في تلك المناطق على سلطة منظمة التحرير الفلسطينية. ذكرت العديد من المنظمات المحلية والدولية على مر السنين ليس فقط قمع الاحتجاجات من قبل السلطة الفلسطينية، ولكن أيضا عدم وجود حرية التعبير بشكل عام وخنق الديمقراطية في أراضيها”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى