كريستيانو رونالدو: محطات مهمة في مسيرة حافلة بالإنجازات
[ad_1]
عاد النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، إلى فريقه القديم مانشستر يونايتد الإنجليزي، وما بين الرحيل والعودة مسيرة رائعة حفلت بالإنجازات والألقاب.
فمنذ مغادرته الدوري الإنجليزي وملعب أولد ترافورد، سجل رونالدو مجموعة كبيرة من الأهداف وحصد العديد من الألقاب في بطولات مختلفة، حتى قرر أخيرا العودة إلى صفوف الشياطين الحمر.
وتلقي بي بي سي نظرة على أفضل 10 لحظات في مسيرة رونالدو، التي أثارت اهتمام عشاق كرة القدم في أوروبا والعالم.
لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة (2007)
“في البداية لم يكن أحد قد سمع عن رونالدو، ولكن في النهاية، عرف الجميع من هو.”
كانت هذه وجهة نظر مدافع يونايتد السابق ميكائيل سيلفستر، الذي لعب ضد سبورتينغ لشبونة في مباراة ودية قبل بداية الموسم 2003-2004.
وأقنع السير أليكس فيرغسون اللاعب الشاب رونالدو بالانضمام إلى النادي بعد أداء مبهر في تلك المباراة الودية.
واستمر مع الشياطين الحمر وظهر في 292 مباراة، ليفوز بأول ألقابه الثلاثة في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2007، ولقب دوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية مرتين.
جائزة بوشكاش لأفضل هدف (2009)
سجل رونالدو 118 هدفا لمانشستر يونايتد، كان أبرزها هدفه المثير ضد بورتو في دوري أبطال أوروبا، حيث التقط الكرة على بعد 40 ياردة قبل أن يقوم بتسديدة صاروخية.
وحصد بهذا الهدف جائزة بوشكاش لهدف العام، التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وصل يونايتد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، لكنه خسر أمام برشلونة في آخر مباراة لرونالدو قبل أن يحسم انتقاله إلى ريال مدريد بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني في ذلك الصيف.
صانع الفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا (2011)
بدأ رونالدو في تسجيل الأرقام القياسية العالمية عندما سجل هدف الفوز لريال مدريد في نهائي كأس الملك أمام غريمه اللدود برشلونة.
فقد ارتقى رونالدو إلى ارتفاع كبير، وسدد كرة رأسية بقوة مستغلا كرة عرضية رائعة بعلامة مسجلة للاعب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، ليفوز بأول ألقابه مع الريال.
هداف ريال مدريد التاريخي في 2015
كان سجل أهداف رونالدو خلال المواسم التسعة التي قضاها في ريال مدريد مذهلا، حيث سجل 450 هدفا في 438 مباراة فقط.
وحمل لقب هداف النادي التاريخي على مر العصور في أكتوبر/تشرين الأول 2015، بهدف ضد ليفانتي متجاوزا راؤول غونزاليز، الذي سجل 323 هدفا.
كان موسم 2014-2015 السابق هو الأكثر غزارة في مسيرته الكروية، حيث سجل 61 هدفا في 54 مباراة بمعدل مذهل، ومتوسط بلغ هدف كل 76 دقيقة.
الفوز باليورو مع البرتغال (2016)
تذوق رونالدو أخيرا النجاح على الساحة الدولية مع البرتغال، حيث فاز ببطولة أمم أوروبا 2016، وكانت المباراة النهائية أمام فرنسا وفي باريس.
وكانت هذه المبارة رائعة لكن بطعم المرارة، لأنه خرج من المباراة مصابا بعد 25 دقيقة فقط، لكنه عاد لرفع كأس البطولة في النهاية.
الفوز بالكرة الذهبية الخامسة (2017)
حصل رونالدو على لقب أفضل لاعب في العالم خمس مرات، في أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017، وحصل خلالها على جائزة الكرة الذهبية.
وجاءت الكرة الذهبية الأخيرة بعد موسم رائع 2016-2017، قاد فيه ريال مدريد للفوز بلقب الدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفين في الفوز 4-1 على يوفنتوس.
100 هدف في دوري الأبطال (2018)
أصبح رونالدو أول لاعب ينضم إلى نادي “أصحاب الأهداف المئة في دوري الأبطال”، بعد أن أحرز 100 هدف في البطولة الأوروبية، ولحقه بعدها منافسه القديم ليونيل ميسي.
ووصل إلى هذا الإنجاز بعد هدفيه في باريس سان جيرمان في دور الـ16، ولا يزال أفضل هداف في تاريخ البطولة، برصيد 134 هدفا في 176 مباراة.
هدف لا يصدق ضد يوفنتوس (2018)
كان هدف رونالدو ضد يوفنتوس في دوري الأبطال عام 2018 ملهما، ويكفى ردة فعل المدرب الشهير زين الدين زيدان على الهدف، التي عبرت عن كل شيء.
فقد وضع زيدان يديه فوق رأسه وكان وجهه يقول إنه غير مصدق لما حدث من رونالدو الذي قفز في الهواء قبل أن يسدد في زاوية الشباك بركلة لا تصدق.
كان الهدف في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا جيدا لدرجة أن حتى مشجعي يوفنتوس وقفوا للتعبير عن تقديرهم للاعب، الذي انضم لاحقا إلى ناديهم.
لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة (2018)
فاز رونالدو بلقبين في الدوري الإسباني وكأس الملك مرتين في ريال مدريد، لكنه أصبح أسطورة حقيقية في منافسات أندية النخبة في أوروبا.
فقد فاز بدوري أبطال أوروبا في عام 2008 مع يونايتد، لكنه فاز به أربع مرات أخرى مع ريال مدريد. الأولى كانت في 2014 قبل ثلاث مرات متتالية في 2016 و 2017 و 2018 ليصبح أول لاعب يفوز بالبطولة خمس مرات.
معادلة الرقم القياسي للأهداف الدولية للاعب واحد (2021)
وصل رونالدو إلى محطة تاريخية هامة في مسيرته في وقت سابق من هذا العام عندما سجل هدفين من ضربتي جزاء للبرتغال لتتعادل 2-2 مع فرنسا في بطولة أوروبا، مما جعله يصل إلى 109 هدفا دوليا.
وبهذا عادل الرقم القياسي للاعب علي دائي، الذي سجل 109 أهداف لإيران بين عامي 1993 و 2006.
وساعد الوصول إلى هذا الإنجاز على ترسيخ مكانة اللاعب البالغ من العمر 36 عاما باعتباره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
[ad_2]
Source link