أفغانستان تحت حكم طالبان: بايدن يصف عملية الإجلاء من أفغانستان بأنها “نجاح استثنائي”
[ad_1]
اعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن عملية الإجلاء من أفغانستان مثلت “نجاحا استثنائيا” للولايات المتحدة.
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، قال بايدن إنه “لا يوجد بلد آخر يستطيع إجلاء هذا العدد الكبير من الناس”.
وأكد أن هدف بلاده الأول هو ألا تتحول أفغانستان إلى قاعدة للهجوم على الولايات المتحدة.
وقد واجه بايدن انتقادات دولية بشأن استيلاء طالبان السريع على السلطة في أفغانستان.
وكان نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، وصف في مقال رأي بصحيفة “وول ستريت جورنال”، الانسحاب بأنه “إذلال للسياسة الخارجية أكثر من أي شيء واجهته بلادنا منذ أزمة الرهائن في إيران”.
ولا يزال هناك ما يصل إلى 200 أمريكي في أفغانستان.
وقال بايدن إن “90 في المئة من الأمريكيين الذين كانوا في أفغانستان وأردوا مغادرتها تمكنوا من ذلك”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن واشنطن ملتزمة بمساعدة هؤلاء، ومعظمهم من مزدوجي الجنسية ومقيمين هناك منذ فترة طويلة، وأشخاص قرروا في وقت سابق البقاء نظرا لجذورهم العائلية في أفغانستان.
وقال “بالنسبة لأولئك الأمريكيين الباقين ليس هناك موعد نهائي. نبقى ملتزمين بإخراجهم إذا أرادوا الخروج”.
وذكر بايدن أن الحكومة الأمريكية تواصلت مع الأمريكيين 19 مرة في أفغانستان منذ مارس/آذار، وعرضت مساعدتهم على مغادرة البلاد.
جهود دبلوماسية متواصلة
قال بايدن إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يقود جهودا دبلوماسية متواصلة لضمان مرور آمن لأي أمريكي أو شريك أفغاني أو مواطن أجنبي يريد مغادرة أفغانستان، بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في 15 أغسطس/آب.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إلى أن الولايات المتحدة لديها ورقة “ضغط” مهمة على طالبان، تتمثل في الوصول إلى السوق العالمية، ويمكن أن تستخدمها لمحاولة إخراج الأمريكيين.
وقال بايدن إن المجتمع الدولي سيحاسب قادة طالبان على تعهدهم بالسماح بحرية السفر.
ولفت إلى أن “طالبان قدمت تعهدات علنية، بثت في التلفزيون والإذاعة في جميع أنحاء أفغانستان، بشأن ممر آمن لأي شخص يريد المغادرة، بما في ذلك أولئك الذين عملوا إلى جانب الأمريكيين .. نحن لا نأخذ بكلامهم فقط، ولكن من خلال أفعالهم، ولدينا نفوذ للتأكد من الوفاء بهذه الالتزامات”.
وقال إنه بعد بدء عمليات الإجلاء، تواصل المسؤولون الأمريكيون مرة أخرى وحددوا حوالى 5 آلاف أمريكي قرروا في وقت سابق البقاء، لكنهم يريدون الآن المغادرة.
ووفق بايدن، تم إجلاء أكثر من 5500 أمريكي، إلى جانب آلاف المواطنين والدبلوماسيين من الدول الحليفة، بالإضافة إلى 2500 موظف محلي في السفارة الأمريكية وعائلاتهم، وآلاف المترجمين الأفغان وغيرهم.
[ad_2]
Source link