أفغانستان: الحيوانات التي أنقذت على متن طائرة “تبدو بحالة مذهلة” في بريطانيا
[ad_1]
قالت امرأة ساعدت في تخليص إجراءات دخول كلاب وقطط تم إنقاذها من أفغانستان على متن طائرة إنها “في حالة مذهلة”.
فقد وصل حوالي 150 حيواناً أليفاً من مأوى أنشأه الجندي السابق في قوات البحرية الملكية بول “بين” فارذنغ في كابل إلى مطار هيثرو الأحد على متن طائرة خاصة مستأجرة.
ونقلت لورين إدواردز تلك الحيوانات إلى بيوت خاصة بالكلاب لقضاء فترة الحجر الصحي وتوقعت بأن يتم تبني معظمها من قبل العاملين السابقين في الجيش.
وقالت إنها نقلت داخل مقصورة الأمتعة على متن الطائرة ولم تشغل أي حيز كان من الممكن أن يستخدم من قبل البشر.
وكان فارذنغ، وهو من دوفركورت في إسيكس، قد أنشأ مأوى ناوزاد للحيوانات في كابل، حيث كان يعمل على إنقاذ الكلاب والقطط والحمير، بعد أن خدم في البلاد في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتدير السيدة إدواردز مركزاً لإنقاذ الكلاب في هيرتفورد. وقد ساعدت في نقل حيوانات مأوى ناوزاد إلى موقع للحجر الصحي في مكان آخر في المملكة المتحدة.
وقالت إنه “على الرغم من الرحلة الطويلة، إلا أنها في حالة مذهلة، وبعد أربعة أشهر من الحجر الصحي، سيتم منحها البيوت الجديدة الرائعة التي تستحقها”.
وقال السيد فارذنغ إنه قضى أسابيع يضغط من أجل نقل موظفيه وحيواناته من أفغانستان، لكنه حتى الآن لم ينجح سوى في إخراج نفسه وحيواناته من هناك.
وقال إنه لن يستريح حتى يصبح موظفوه البالغ عددهم 68 موظفاً والذين ما زالوا في كابل، آمنين.
وكانت جريدة “التايمز” قد نشرت السبت خبراً مفاده أن لديها تسجيلاً لفارذنغ ينتقد فيه بشكل لاذع مستشاراً خاصاً لوزير الدفاع بن والاس متهماً إياه “باعتراض” الجهود الرامية لترتيب رحلة إجلاء خاصة.
وقد اعتذر لاحقاً عن الرسالة المليئة بالشتائم وشكر الحكومة على الدعم الذي قدمته.
وكان والاس قد قال سابقاً إن أنصار فارذنغ “أخذوا الكثير من وقت كبار القادة في التعامل مع هذه المسألة في وقت كان ينبغي عليهم أن يركزوا على التعامل مع الأزمة الإنسانية”.
ووصفت السيدة إدواردز السيد فارذنغ بأنه “رجل عطوف ناكر للذات” سمح بنقل الآخرين جواً إلى خارج البلاد قبل نفسه.
وكانت آخر رحلة جوية بريطانية قد غادرت أفغانستان السبت، منهية بذلك 20 عاماً من التدخل العسكري للمملكة المتحدة في البلاد.
وقد تم إجلاء أكثر من 15,000 شخص من قبل المملكة المتحدة منذ 14 أغسطس/ آب.
[ad_2]
Source link