تسجيل صفر إصابات قاب قوسين | جريدة الأنباء
[ad_1]
- زيادة تشغيل المطار إلى 10 آلاف تُخصص 2500 لمصر بالتساوي بين الشركات الوطنية والجانب المصري
- الأطفال تحت 12 ليسوا ممنوعين من دخول السينما باعتبارهم من الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم
- لا إعفاء للمعلمين غير المحصّنين من الجدول المدرسي.. واشتراط فحص الـ «PCR» أسبوعياً قائم
- مجلس الوزراء: عودة الحياة الطبيعية في القريب العاجل
- المجلس استمع إلى شرح من ممثل الأمير حول نتائج مشاركته في قمة بغداد
- تنسيق مع القوات العراقية لضمان استقرار وتأمين المنطقة الحدودية
- تكليف أمانة التخطيط بإعداد مؤشر يعزز من مواجهة الصدمات الاقتصادية
مريم بندق
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد على زيادة السعة التشغيلية للمطار إلى 10 آلاف مسافر من القادمين، تلبية لطلب الإدارة العامة للطيران المدني، لبدء تنفيذ قرار المجلس بإعادة تسيير رحلات الطيران التجاري المباشر مع كل من الهند ومصر وبنغلاديش وباكستان وسريلانكا والنيبال.
وقالت مصادر مطلعة إن الزيادة البالغة 2500 راكب في اليوم سيتم تخصيصها لرحلات مصر بالتساوي بين الشركات الوطنية والجانب المصري بواقع 1250 راكبا لكل طرف.
وردا على إجراءات السماح بدخول المقيمين حاملي تصاريح العمل ممن لا يتوافر لديهم رقم مدني، أجابت المصادر بأنه سيعقد اجتماع بين وزارة الصحة والإدارة العامة للطيران المدني لاطلاعهم على الآلية.
وأعلنت ان تسجيل صفر إصابات قاب قوسين أو أدنى نتيجة الالتزام المستمر بمواعيد التطعيم من جانب المسجلين والتطبيق الكامل للاحترازات الصحية، لافتة إلى أن الأحوط اكتمال التطعيم قبل الانفتاح الكامل للأنشطة المغلقة، داعية إلى وضع تجارب الآخرين أمامنا، فدول حققت نتائج ممتازة على صعيد تخفيض الإصابات ولم تستمر نتيجة التهاون.
واستمع المجلس إلى شرح قدمه وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح حول آخر تطورات الوضع الوبائي، وتفاصيل المؤشرات الإيجابية في الكويت من واقع الإحصاءات والأرقام التي تعكس الانخفاض في أعداد الإصابات والوفيات ولمن يتلقى العلاج في أجنحة كوفيد والعناية المركزة.
وعبّر عن بالغ اطمئنانه لهذه المؤشرات الإيجابية وتفاؤله في تحقيق المناعة المجتمعية وعودة الحياة لطبيعتها بالكويت في القريب العاجل.
وأوضحت المصادر ان الأطفال تحت 12 سنة ليسوا ممنوعين من دخول السينما – يقتصر الدخول على المطعمين فقط – باعتبارهم من الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء. وأكدت انه من غير الوارد إعفاء المعلمين غير المحصنين من الجدول المدرسي اليومي، مؤكدة ان اشتراط فحص الـ «PCR» أسبوعيا قائم. هذا، ولن يكون هناك أي تغيير على موعد افتتاح صالات ألعاب الأطفال بعد غد، مع الإعلان عن الضوابط مثل أعداد الأطفال المسموح تواجدهم في صالة الألعاب والتعقيم والاحترازات الصحية.
وفيمايلي نص بيان اجتماع مجلس الوزراء
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد. وبعد الاجتماع، صرح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بما يلي:
استهل مجلس الوزراء اجتماعه بالاستماع إلى شرح قدمه ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حول نتائج مشاركته في قمة بغداد للتعاون والشراكة التي عقدت يوم السبت الماضي، وبما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة، والذي أكد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية بما ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأمنها، وجدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي، وان المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي التعامل معها على أساس الأمن المشترك والمصالح المتبادلة، كما أكد المشاركون دعم جمهورية العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية، وأثنى على جهودها وتضحياتها الكبيرة في حربها على الإرهاب.
كما أحاط سموه المجلس علما بفحوى اللقاءات والمحادثات التي أجراها على هامش القمة مع رؤساء الوفود المشاركة والتي تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وقد أشاد مجلس الوزراء بما أسفرت عنه القمة من نتائج من شأنها توحيد الجهود الإقليمية والدولية من أجل استقرار المنطقة وأمنها وتعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية والحوار البناء.
من جانب آخر، شرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي لمجلس الوزراء تفاصيل ملابسات سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا بالقرب من الحدود الدولية المشتركة مع جمهورية العراق والذي لم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو مادية، كما أحاط المجلس علما أنه تم التنسيق مع السلطات العراقية بهذا الشأن، وتبين أن هذا النوع من المقذوفات تستخدمه جهات خارجة عن سيطرة الدولة والجهات الرسمية في العراق، مشيرا الى ان هناك تنسيقا وتعاونا مع قوات الحكومة العراقية من أجل ضمان استقرار وتأمين المنطقة الحدودية، مؤكدا على أن الوضع في المنطقة الحدودية الشمالية مستقر أمنيا.
ثم استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح حول آخر تطورات الوضع الوبائي لجائحة كورونا والذي يشهد تحسنا كبيرا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتفاصيل المؤشرات الإيجابية في الكويت من واقع الإحصاءات والأرقام التي تعكس الانخفاض في أعداد الإصابات والوفيات ولمن يتلقى العلاج في أجنحة كوفيد والعناية المركزة بفضل من الله تعالى، ولارتفاع نسبة من تلقى اللقاح من المواطنين والمقيمين مما يؤكد نجاح حملة التطعيم في البلاد.
وقد عبر مجلس الوزراء عن بالغ اطمئنانه لهذه المؤشرات الإيجابية وتفاؤله في تحقيق المناعة المجتمعية وعودة الحياة لطبيعتها في القريب العاجل، مجددا دعوته للمواطنين والمقيمين على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية لمحاصرة هذا الوباء، وتلقي اللقاح والمسارعة في التسجيل في المنصة الخاصة بالتطعيم.
من جانب آخر، ناقش مجلس الوزراء توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن التقرير الدوري الخامس عشر للجنة الدائمة لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية المتضمن التطورات والإجراءات ذات الصلة بعمل اللجنة، وأثنى مجلس الوزراء على الجهود التي بذلتها اللجنة الدائمة برئاسة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتنسيق الجهود الحكومية والخاصة بإجراءات تحسين بيئة الأعمال.
وقرر تكليف جميع الوزراء بتوجيه الجهات التابعة لكل منهم والمسؤولة بموجب اختصاصها عن تنفيذ مكونات مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحديث الدوري للمواقع والصفحات الإلكترونية ذات الصلة بعملها، وذلك بما يعكس آخر التطورات التشريعية والإجرائية بهذا الشأن.
كما ناقش مجلس الوزراء توصية اللجنة بشأن الورقة المقدمة من بنك الكويت المركزي حول «مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار جائحة فيروس كورونا ـ تضمنت تحليل ومقارنة لمقومات تعافي الاقتصاد الكويتي في ضوء الاختلالات الهيكلية»، وقرر مجلس الوزراء تكليف الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للعمل على إعداد مؤشر خاص يساهم في معالجة مواطن الخلل ووضع الحلول المناسبة، ويعزز من مواجهة الصدمات الاقتصادية في المستقبل.
واستعرض المجلس توصيتي اللجنة بشأن التقرير السنوي العاشر عن أعمال وأنشطة وإنجازات هيئة أسواق المال للسنة المالية 2020/2021، وكذلك التقرير السنوي الأول عن أعمال وأنشطة وإنجازات وحدة تنظيم التأمين للسنة المالية 2020/2021.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد أشاد مجلس الوزراء بنجاح الدفاعات الجوية لقوات التحالف في التصدي للطائرة المسيرة التي أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة يوم السبت الماضي، معربا عن إدانة واستنكار دولة الكويت لاستمرار محاولات ميليشيا الحوثي في استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة الشقيقة والتي تؤكد على تحديها الصارخ وانتهاكها الواضح للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدا وقوف الكويت مع المملكة الشقيقة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي هذا الصدد، أعرب مجلس الوزراء عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للهجوم الصاروخي الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية والذي استهدف قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج بالجمهورية اليمنية يوم أول من أمس الأحد، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود وآخرين، معربا عن الرفض القاطع لهذه الأعمال الإجرامية والتي تؤكد إصرار الميليشيا الحوثية على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يرحم الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
هذا، وأعرب مجلس الوزراء كذلك عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار كابول في أفغانستان وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدا على موقف الكويت المبدئي والثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب.
كما عبر مجلس الوزراء عن خالص التعازي وصادق المواساة لفخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة لضحايا انفجار مستودع للذخيرة في مقاطعة جامبيل جنوب كازاخستان والذي أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين.
وأعرب مجلس الوزراء كذلك عن بالغ تعازيه وصادق مواساته لجمهورية بنغلاديش الشعبية الصديقة رئيسا وحكومة وشعبا ولأسر ضحايا السفينة التي غرقت في نهر تيتاس شرق العاصمة دكا والذي راح ضحيتها العديد من الغرقى وإصابة آخرين.
ثم تابع مجلس الوزراء بعميق الأسف الآثار المدمرة الناجمة عن الإعصار الذي ضرب ولاية لويزيانا الأميركية والمناطق المجاورة لها، وعبر عن صادق تعازيه ومواساته لفخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة إزاء هذه الكارثة الطبيعية.
[ad_2]
Source link