أخبار عاجلة

ديفيد دي روش إيران المشتبه به الأول | جريدة الأنباء

[ad_1]

قال ديفيد دي روش الأستاذ في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية «NESA» في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة، ان إيران هي المشتبه به الأول في واقعة إطلاق الصواريخ في العراق أمس الأول، من خلال وكلائها.

وأضاف في حوار أجراه معه مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، إن طهران يجب أن تعاني من عواقب أفعال مندوبيها في العراق، وفيما يلي نص الحوار:

هل أطلقت صواريخ من العراق على الكويت قبل يومين؟

٭ من الواضح أن إيران هي المشتبه به رقم واحد في ذلك. تعمل إيران بصبر على بناء شبكة من الوكلاء في جميع أنحاء الخليج بهدف تطوير القدرة على مهاجمة أي شخص تريد التخلص منه.

وقد نفت الحكومة الكويتية إطلاق أي صواريخ.

و«ما حدث أشبه بعملية «Demonstration» عسكرية لاستعراض مباشر للقوة بدون اي اتصال فعلي، وفي منطقة لا يتواجد فيها الخصم»، وتعتقد إيران أن أمن الخليج يجب أن تقرره دول المنطقة فقط سعيا لفرض هيمنتها.

وأجرى زعيم ميليشيا عراقية الشهر الماضي مقابلة ذكر فيها أن وحدته لا تسعى فقط إلى مغادرة القوات الأميركية من العراق، ولكن أيضا من المناطق التي قد تؤثر على العراق.

من فعليا قام بهذا الهجوم؟

٭ من المرجح أنها الميليشيات العراقية المختلفة الموالية لإيران التي تسعى لإثبات قيمتها والاستفادة من الإذلال الأميركي في أفغانستان. والعراق يدفع 4% من ناتجه المحلي الإجمالي لميليشيات ليست كلها موالية للعراق.

العديد من هذه الجماعات تتلقى أوامر من إيران. هذا انتصار مذهل وكبير للسياسة الإيرانية.

ويمكن اعتبار هذا الهجوم جزءا من استراتيجية إيرانية طويلة المدى لإجبار القوات الأجنبية على مغادرة المنطقة وبالتالي بقاءها هي القوة المهيمنة الأمنية في المنطقة.

أظن أن بعض الجماعات الموالية لإيران – سواء بتوجيه من إيران أو في انتظار الموافقة الإيرانية – قد سعت إلى مهاجمة مجموعة كبيرة من القوات الأميركية بينما تنسحب الولايات المتحدة من أفغانستان. سيكون هذا سوء تقدير لقراءة سياسة الأمن الأميركية.

هل تتوقعون وجود رغبة بتعمد استهداف دول خليجية أخرى مستقبلا؟

٭ أعلن وكلاء إيران في العراق أنهم سيستهدفون القوات الأميركية وشركاء الأمن في جميع أنحاء المنطقة. لايزال يتعين على إيران أن تعاني من عواقب أفعال مندوبيها في العراق.

وبالنظر إلى الجهود التي بذلتها إيران أيضا لفصل وكلائها عن القيادة الإيرانية، سيكون من المفاجئ ألا نشهد المزيد من الهجمات من هذا النوع. من المهم ملاحظة أن إيران تتنصل عموما من أي علم بهذه الهجمات.

لذلك، ليس هناك حافز كبير لوقف هذه الهجمات أو منع غيرها من الحدوث مستقبلا، لكن بنظرة سريعة على هذه الهجمات المستمرة ومن هذا النوع تحديدا، يتماشى مع السياسة الإيرانية طويلة الأمد.

ما نوع هذا الصاروخ؟

٭ أهداف هذه الميليشيات هي إلحاق الضرر مع تجنب المساءلة. لذلك ربما لن يستخدموا أحدث الصواريخ الإيرانية ولكنهم سيسعون إلى استخدام الصواريخ الأفضل لمهامهم وهي الصواريخ الأقدم من عهد صدام حسين، لأن تلك الصواريخ ليس لها بصمات إيرانية.

قامت إيران بتصدير العديد من الصواريخ إلى مرؤوسيها العراقيين، ولكن بالنسبة للهجمات من المحتمل أن تستخدم النوع الأكثر شيوعا، والذي عادة ما يكون البديل الهندسي العكسي لـ SCUD.

لا نعرف أي نوع من الصواريخ تم إطلاقه. بشكل عام، تحاول الميليشيات الإيرانية في العراق إجراء عمليات مع تقليل الإسناد الإيراني.

وهذا يعني أن استخدام الصواريخ الإيرانية الصنع، مثل صواريخ قيام التي قدمتها إيران للحوثيين لإطلاقها على الرياض، يتم استخدامها فقط عندما تحتاج إلى الكثير من المدى والقدرات.

لذلك، أتوقع أن تستخدم أكثر الصواريخ المتاحة شيوعا حتى يمكن أن تتنصل منها إيران. على الأرجح نوع مختلف من صواريخ سكود، مثل فاتح 110 ومتغيراته، التي أرسلتها إيران عبر المنطقة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى