جنان الحربي قط الزباد ينتج علاجا | جريدة الأنباء
[ad_1]
قالت خبيرة الحشرات والأستاذ المساعد في «التطبيقي» د.جنان الحربي ان كثيرا من السيدات يلجأن هذه الأيام لاستخدام العلاج الشعبي والتقليدي من «الحواي» بدلا من استخدام المواد الكيميائية والتي عادة تكون باهظة الثمن وأغلبها فعاليتها محدودة.
واضافت: إحدى المواد شيوعا لعلاج الشعر لدى السيدات والرجال«الزبّاد». اذا له عدة استخدامات مفيدة للشعر والحواجب، فهو يزيد من جاذبية الشعر ولمعانة ويمنع تساقطه ويحارب أيضا القشرة لدى الرجال.
واستدركت: لكن أغلب الناس لا يعلمون من أين يستخلص «الزبّاد».
وللتوضيح أقول: الزبّاد هو مادة دهنية سميكة القوام يسمى أيضا (عرق الزبّاد) ويستخدم في صناعة العطور، ولديه أكثر من خمسة عشر نوعا.
ويستخلص الزبّاد عادة من قط الزبّاد الآكل للحوم والذي يعيش في العادة منعزلا بين الأشجار والصخورفي مناطق كثيرة في الجزيرة العربية وشرق آسيا.
وتابعت د. جنان الجربي: يتميز كل من ذكور وإناث هذا القط برائحة الجسد النفاذة والتي تشبه المسك. ولذلك يقوم الناس بقتل هذا الكائن من أجل استخراج المسك وهي مادة دهنية تفرز من غدد خاصة حول فتحة الشرج.
والبعض الآخر يقوم بكشط الغدد الدهنية بملعقة لتجميع المسك.
واستطردت: تتعرض حياة هذ القط للخطر بسبب ممارسات التعذيب والقتل من أجل التجارة خاصة في الدول الخليجية إلى جانب الصيد الترفيهي.
وفي عام 1998، ادعت شركة شانيل مصنعة عطر شانيل رقم 5، بأنها استبدلت المسك من الزباد بالمسك الصناعي حفاظا على بقائة.
وقالت: يعتبر أيضا براز قط الزباد كنزا ثمينا في الفلبين وأندونيسيا. فبعدما يقتات هذا القط على حبوب القهوة تنهضم الحبوب جزئيا في معدته وتتخمر.
ويقوم أهالي القرى بتجميع عناقيد البراز وغسلها وتحميصها لتصنيع قهوة تعرف لديهم باسم «كوبي لواك» والتي يصل سعر الكيلو منها إلى حوالي 360 دينارا كويتيا، ويصل سعر فنجان القهوة إلى 30 دينارا.
ولفتت إلى ان الإنتاج السنوي لإندونيسيا من هذه القهوة يبلغ نحو 600 كيلوغرام فقط بسبب القيود التي وضعتها منظمات حماية الحيوانات.
فبعض التجار يتعمدون إجبارقط الزباد لتناول كميات كبيرة من حبيبات القهوة يوميا من أجل الكسب المادي، وللأسف البن لا يعتبر الغذاء الأساسي لديه.
إلى جانب التعذيب الذي يمارس على هذا القط، فالكثير من القرى في الفلبيين يأكلونه. يقول أهالي القرى تبعا لصحيفة «نيويورك تيمز» «إننا لا نستطيع أن نمنع أنفسنا من قتله أو أكله لأن الكثير منا يجد طعمه لذيذا جدا لا يقاوم».
[ad_2]
Source link