المواعدة: ما الذي يميز تطبيق “بامبل” عن غيره؟
[ad_1]
ارتفعت القيمة السوقية لتطبيق “بامبل” للمواعدة – الذي اشتهر بإعطائه النساء زمام المبادرة في تحديد الشركاء المحتملين – إلى أكثر من 13 مليار دولار بعد طرح أسهمه.
وبفضل أداء التطبيق في بورصة وول ستريت صارت مؤسسته ويتني وولف هيرد التي تبلغ من العمر 31 عاما مليارديرة عصامية نادرة.
وتعد بامبل التي تمتلك كذلك تطبيق بادو واحدة من بين أقل من اثتني عشرة شركة أمريكية تطرح أسهمها تحت قيادة امرأة.
وقد طرحت أسهم الشركة بواقع 43 دولاراً للسهم الواحد بقيمة إجمالية تجاوزت 8 مليارات.
لكن مع بدء التعاملات يوم الخميس قفز سعر السهم ليتجاوز 76 دولار وترتفع القيمة الإجمالية للشركة إلى 13 مليار دولار.
“الخطوة الأولى”
أطلقت هيرد تطبيق بامبل في ولاية تكساس عام 2014، بدعم من الملياردير الروسي أندري أندريف مؤسس موقع المواعدة الأوروبي بادو.
وتقول إنها استلهمت فكرة إقامة منصة تقوم فيها النساء بـ”الخطوة الأولى” من شعورها بالإحباط بسبب المعايير الجندرية القديمة التي تحكم المواعدة.
وبخلاف معظم تطبيقات المواعدة، يمكن للنساء فقط إجراء الاتصال الأول بالرجال المناسبين. وفي حالة المواعدة لشخصين من نفس الجنس، يمكن لأيهما إجراء الاتصال الأول.
وكتبت وولف هيرد رسالة للمستثمرين قبل بدء طرح الأسهم تقول “لقد عرفت بشكل مباشر كيف تؤثر العلاقات غير المتكافئة سلباً على كافة مناحي الحياة. أريد أن أغير ذلك”.
وتعد هيرد أصغر سيدة تقود شركة إلى طرح أسهمها للتداول العام في الولايات المتحدة، وشاركت كذلك في تأسيس تيندر للمواعدة، لكنها تركت الشركة زاعمة تعرضها لتحرش جنسي.
وقد نفت شركة ماتش غروب (الشركة الأم لتطبيق تيندر) هذه المزاعم وحاولت الاستحواذ على بامبل دون جدوى واضطرت لدفع مليون دولار لتسوية الخلاف.
وتتولي وولف هيرد إدارة بامبل وبادو منذ عام 2019 حين باع أندريف أسهمه في الشركتين لعملاق الاستثمار بلاكستون.
ويصل عدد مستخدمي التطبيقين إلى 40 مليون شخص، من بينهم أكثر من 2.4 مليون مشترك يدفعون رسوم اشتراك.
تأثير الوباء
تقول بامبل التي تتوفر تطبيقاتها في أكثر من 150 دولة إنها مستعدة للنمو، مشيرة إلى تزايد عدد العازبين حول العالم وتزايد الاعتماد على المواعدة عبر الإنترنت مع وجود مؤشرات على أن المستخدمين باتوا أكثر استعداداً لدفع رسوم الاشتراك.
وتقوم الشركة كذلك بالتوسع في مجالات عدة، مثل شبكات الأعمال.
لكن بالرغم من الزيادة الطفيفة في استخدام بامبل، فقد أضر وباء فيروس كورونا بالشركة التي تجني مكاسبها بشكل أساسي من الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق.
ففي عام 2019، قفزت الإيرادات بأكثر من 35% وبلغت الأرباح 68.6 مليون دولار.
غير أنه خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2020 انخفض معدل النمو إلى نحو 15% وسجلت خسارة قدرها 116 مليون دولار.
وخلال الأشهر الأخيرة أظهر المستثمرون ميلاً قوياً نحو أسهم الشركات الجديدة، الأمر الذي منح شركات مثل إير بي إن بي ودور داش تقييمات مرتفعة في بداية طرحها للتداول.
[ad_2]
Source link