محمد رمضان: شهادة الدكتوراه الفخرية تثير جدلا حول صحة وأحقية منحها له، فما قصتها؟
[ad_1]
تصدر اسم الفنان المصري محمد رمضان مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صورة عن منحه الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي ولقب “سفير الشباب العربي”.
وكان رمضان قد نشر على صفحته عبر فيسبوك صورًا لتكريمه في مهرجان “أفضل الدولية” في كازينو لبنان.
وتظهر الصور المتداولة “شهادة دكتوراه من المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان” بتاريخ 5 أغسطس، وأخرى لشهادة “سفير الشباب العربي” من نقابة المسرح والإذاعة والسينما ونقابة محترفي الموسيقى والغناء.
والدكتوراه الفخرية هي شهادة شرفية تعطى بدون رسالة دكتوراه تكريماً وتقديراً لإنجازات شخصيات في مجالات معينة ولا يمكن للحاصل عليها العمل بها.
نفي الخبر
ولكن لم يدم الأمر طويلًا، حتى كذبت السفارة الألمانية في مصر ونقابة الفنانين في لبنان الخبر.
فقد نفت السفارة الألمانية في مصر علاقة ألمانيا بالمركز الثقافي الألماني الذي أعطى شهادة الدكتوراه لرمضان وقالت: “ليست كل المؤسسات التي تستخدم كلمة ألمانيا تابعة للحكومة الألمانية”.
أما بالنسبة لنقابة الممثلين في لبنان، فأصدرت بيانًا، برئاسة النقيب نعمة بدوي، يوم الخميس تفند فيه ما تم تداوله.
وقالت النقابة: “يهم نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون في لبنان (نقابة الممثلين)، أن توضح للرأي العام اللبناني والمصري والعربي، أنها لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب ولا من بعيد، وهي ليست الجهة المخولة بمنح ألقاب سفراء أو غيرها من الألقاب”.
كما أكدت النقابة “أنه منذ تأسيسها عام 1948، لم تمنح أي لقب لأي فنان عربي أو لبناني”.
وأضافت: “إننا نرفض زج اسم نقابتنا وتاريخها في مواضيع سطحية شكلية؛ لأن دأبنا هو الدفاع عن حقوق الممثل اللبناني ودعمه، وقيام أفضل العلاقات مع النقابات العربية الشقيقة”.
ومن بعد نفي المؤسسات الرسمية خبر تكريم رمضان، نشر المغني المصري صورة له تجمعه بابنه في طائرته الخاصة وكتب: “لا أنظر خلفي إلا لالتقاط صورة”.
جدل وسخرية
أثار إعلان رمضان حصوله على الدكتوراه موجة من الدهشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد كثيرون نشر صور شهادة الدكتوراه ولقب “سفير الشباب العربي”، غير مصدقين للخبر.
وتناول مغردون خبر منح رمضان الدكتوراه بسخرية، فقال البعض إن “أحد أسباب إعطائه دكتوراه فخرية من المركز الثقافي الألماني هو الفيلم الذي مثل فيه رمضان عام 2012 تحت اسم الألماني”.
بينما قال آخرون إن السبب هو نظريته التي “لا تربط ثابتا بمتحرك”، وفيها إشارة لكلمات أغنيته ثابت.
وعلق آخرون على شهادة الدكتوراه من المركز الألماني في لبنان المكتوبة باللغة العربية والإنجليزية بدلًا من الألمانية.
وطالب مصريون ومصريات على تويتر بشهادات مماثلة للتي حصل عليها رمضان.
وكتب محمود في تغريدة قائلًا: “في رأيي، لا داع للدراسة بعد الآن”.
ووصف يحيى منح رمضان لقب “سفير الشباب العربي” بـ”غير العادل”، مسلطاً الضوء على نماذج لكثيرين في مصر من أصحاب الشهادات العليا ممن لا يعملون في مجالهم وإنما في أعمال بسيطة وبأجر قليل.
حملة الماجستير والدكتوراه
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة وزارية الغرض منها الاستفادة من أصحاب الماجستير والدكتوراه وتسهيل إيجاد أعمال تناسب خبراتهم.
ويعاني كثير من المصريين والمصريات من البطالة وعدم توفر فرص كافية مما يدعوهم إلى العمل في مجالات قد لا تمت لدراستهم وخبراتهم بصلة.
أما بالنسبة لرمضان، فعادة ما يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إما بتصريحاته أو بالملابس التي يرتديها في حفلاته الغنائية.
فقد تعرض رمضان لانتقادات واسعة بعد انتشار فيديو له وهو يلقي بأوراق تبدو كالنقود في الهواء دخل حوض السباحة. ولقى المغني المصري سابقاً هجومًا لاذعًا على مواقع التواصل الاجتماعي عند نشره صورة تجمعه مع إسرائيليين في حفلة في دبي.
[ad_2]
Source link