أخبار عاجلة

المليفي: وثيقة تطوير التعليم ركزت على التربية قبل التعليم

[ad_1]

  • الوثيقة تناولت الظواهر السلبية التي أدت إلى تراجع التعليم ووضعت مقترحات تساهم في تطويره

عبدالله الراكان

قالت الزميلة الكاتبة د.نورة المليفي إن وثيقة تطوير التعليم التي قمت بتأليفها إنما هي نتاج خبرة طويلة في التعليم التربوي والأكاديمي الميداني، لافتة إلى أن الوثيقة تشرح الظواهر السلبية التي ساهمت في تراجع التعليم في الكويت ومنها ظاهرة الدروس الخصوصية وتم التطرق إلى سبل علاج هذه الظاهرة حسب خبرتها.

وركزت الوثيقة على أهمية المعلم ودوره في صناعة الأجيال وأن احترامه من احترام الوطن، وبالتالي فإن المحافظة على كرامته مطلب وطني.

جاء ذلك على هامش توقيع الزميلة د.المليفي إصدارها الجديد «وثيقة تطوير التعليم»، على هامش معرض الكتاب الصيفي الذي تنظمه رابطة الأدباء، حيث يضم العديد من دور النشر، في القاعة الرئيسية لمبنى الرابطة.

وأكدت أن الوثيقة ركزت على التربية التي يجب أن تكون قبل التعليم، فلا يمكن أن نطور التعليم من دون «الأخلاق» وهذه الأخلاق هي الركيزة الأولى لتطوير التعليم والتي يجب أن تدرس منذ المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية.

وتابعت أن وثيقة تطوير التعليم لم تتبناها الجهات المعنية في الكويت، رغم أنها حظيت باهتمام كبير من صلالة في سلطنة عمان، حيث عقدت ندوة في 2019 عن تطوير التعليم، وكذلك في معرض الشارقة الدولي بالجناح السعودي، حيث عقدت دورة عن تطوير التعليم بناء على ما جاء في هذه الوثيقة، لافتة إلى أن مجموعة من دول الخليج العربي هي من احتضنت وثيقة تطوير التعليم، أما في الكويت وخاصة وزارة التربية لم تلق للوثيقة اهتماما.

وأشارت إلى أن الوثيقة متوافرة وفي متناول الجميع، خاصة في أرشيف رابطة الأدباء وبعض المدارس، مشيرة إلى أنها قامت بتقديم العديد من الندوات وأهدت بعض المدارس هذه الوثيقة، بالإضافة إلى أنه باستطاعة الجميع الحصول عليها عبر منصة تويتر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى