أخبار عاجلة

الكويت تدعو المغرب والجزائر إلى | جريدة الأنباء

[ad_1]

 أعربت دول عربية وغربية عن أسفها لقرار الجزائر قطع علاقتها مع المملكة المغربية، داعية الى تغليب الحوار، وأعلنت وزارة الخارجية، أن «الكويت تابعت بأسف بالغ تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من الجزائر والمغرب». ودعت «الأشقاء إلى تغليب لغة الحوار لتجاوز المسائل الخلافية وطي هذه الصفحة بما يعكس حكمة قيادتي البلدين ويجسد ما يربطهما من وشائج وعلاقات ويحقق تطلعات شعبيهما ويعزز الأمن والاستقرار ليكمل الأشقاء دورهما في تعزيز العمل العربي المشترك وما يواجهه من تحديات». 

، فيما أعربت وزارة الخارجية والتعاون الأفريقي المغربية عن أسفها للقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات الجزائرية والقاضي بقطع العلاقات الديبلوماسية. ووصفت الوزارة، في بيان، القرار بـ «غير المبرر»، لكنه متوقع في ظل التصعيد الذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكد البيان أن المغرب ستظل شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بكل حكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة وبناءة.

في المقابل، أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، شروط إمكانية إعادة ربط العلاقات الجزائرية المغربية من جديد، مؤكدا أن الجزائر اضطرات إلى قطع العلاقات الديبلوماسية بعد نفاد صبرها.

وقال لعمامرة: «لا يسعدنا إطلاقا أن نصل إلى مرحلة قطع العلاقات الديبلوماسية مع الجارة المغرب»، مضيفا: «أن الجزائر هذه المرة اضطرت إلى أن تقطع العلاقات بعد نفاد صبرها وذلك بعد أن انتظرت فترة طويلة أن يعود ويسود العقل والاحتكام إلى القواعد والأعراف الدولية المعروفة والمكرسة»، وذلك حسب «قناة النهار» الجزائرية.

وأضاف ان «الجزائر قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع قوى دولية كبيرة ومؤثرة دفاعا على مبادئ واستعدادا للتضحية بالمصالح»، مؤكدا أن «الجزائر ستدافع عن مواقفها لأن مواقفها عادلة وموضوعية».

واختتم الوزير، قائلا: «لا أقول أي شيء قد يعتبر تكهنا بما قد يحصل غدا أو بعد غد، وأكتفي بالقول إن الموقف الجزائري جاء في أوانه وجاء بعد تحليل وتفكير وجاء من باب المسؤولية وليس بناء على عواطف أو مواقف أخرى».

وفي السياق ذاته، عبرت وزارة الخارجية السعودية امس، عن أسف حكومة المملكة لما «آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء» في كل من المغرب والجزائر. وأعربت الوزارة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن.

ودعت الرياض «الأشقاء في البلدين إلى تغليب الحوار والديبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك». بدورها، دعت منظمة التعاون الإسلامي الجزائر والمغرب، امس، إلى تغليب المصالح العليا بينهما.

ودعت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إلى «تغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين ومبدأ حسن الجوار، خاصة أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة وهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك».

كما دعت المنظمة إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر.

بدورها، دعت باريس امس، الجزائر والرباط إلى العودة إلى منطق «الحوار» من أجل «الاستقرار» في منطقة المغرب العربي.

وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن «فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى