كنيسة انجلترا “تأسف” لانتحار قس اتُهم زورا بالاعتداء جنسيا على طفل
[ad_1]
أعربت كنيسة انجلترا عن “أسفها العميق وحزنها” إزاء سوء إدارة التحقيق مع قس، أدت إلى انتحاره بعد مزاعم كاذبة بالاعتداء جنسيا على طفل.
أمضى الأب، آلان جريفين، 78 عامًا، الذي قتل نفسه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عاما كاملا تحت المراقبة دون إخطاره بهذه المزاعم.
وقال الطبيب الشرعي في وقت سابق إن المزاعم “لا يدعمها أي مشتك أو شاهد أو متهم”.
وأعلنت الكنيسة “تحملها مسؤولية الخطأ الذي حدث”.
وقالت أبرشية لندن وقصر لامبث في مذكرة للطبيب الشرعي “نقر بأن هناك عمليات أو أنظمة سيئة، أو أخطاء أدت إلى ضغوط غير معقولة على الأب آلان”.
وأضافت أنها عينت رئيسا جديدا للحماية “يتمتع بخبرة 30 عاما في مجال العمل الشرطي” بداية هذا الشهر.
ونُشر، الشهر الماضي، تقرير الوقاية من الوفيات المستقبلية للطبيبة الشرعية، ماري هاسل، عقب التحقيق في وفاة الأب جريفين في منزله في مدينة وابينغ، شرق لندن، في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وقالت الطبيبة، التي سجلت الوفاة على أنها انتحار “كان الكاهن مثليا ومصابا بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز)”.
وأضافت “لقد قتل نفسه لأنه لم يستطع تحمل إجراء تحقيق في سلوكه وتفاصيل حياته، دون إطلاعه على أية تفاصيل او أسباب هذا التحقيق”.
وأكدت هاسل أن “الأب غريفين لم يسء إلى الأطفال. لم يمارس الجنس مع الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. ولم يكن ممن يعتادون دور البغاء. كما أنه لم يعرض حياة الآخرين للخطر بممارسة الجنس معهم وهو مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية”.
وكانت الكنيسة قد شرعت في التحقيق مع الأب غريفين لأن مسؤولا في أبرشية لندن الإنجليكانية اقترح على رئيس الشمامسة أن يتم إخضاعه إلى عملية “تفريغ الدماغ” من المعلومات التي حصل عليها قبل تقاعده.
وقالت الكنيسة في اعترافاتها إلى الطبيب الشرعي “نحن نقر بأن المخاوف التي أثيرت بشأن الأب غريفين لم تكن مدعومة بأدلة”.
وأضافت “نحن نقر بأن الطريقة الجيدة والمهنية المتعلقة بجمع الأدلة والتحقق منها وتقييمها قبل اتخاذ الإجراءات كانت غير متوفرة”.
وأردفت “نحن نقر تماما أنه لم يجر التحقق التأكيدي من المعلومات التي تم مشاركتها من قبل/ ومع رئيس عمليات التحقيق”.
وقد تناولت الطبيبة الشرعية العديد من المخاوف في تقريرها، الذي أرسلته إلى رئيس أساقفة كانتربري، مشيرة إلى “اتساع نطاق الإخفاقات المنهجية والفردية التي ظهرت للعلن خلال مسار هذا التحقيق”.
واعتذرت الكنيسة للطبيب الشرعي عن التأخير في الرد على عملية التحقيق وكذلك “عن النقاط التي لم نتدخل فيها بشكل فعال كما كان ينبغي أن نفعل”.
وأضافت الكنيسة “إنه لمن دواعي الأسف الشديد أنه حتى بعد وفاة الأب جريفين، كان هناك عدد من الفرص الضائعة للمراجعة والتعلم من التعامل مع هذه القضية قبل التحقيق”.
[ad_2]
Source link