أخبار عربية

هل تبعث عودة “طالبان” جيلا جديدا من الجماعات المتطرفة في المنطقة العربية؟


هيئة تحرير الشام كبرى الجماعات الجهادية في سوريا نظمت مسيرة رفعت خلالها أعلامها وأعلام طالبان في إدلب

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

هيئة تحرير الشام كبرى الجماعات الجهادية في سوريا نظمت مسيرة رفعت خلالها أعلامها وأعلام طالبان في إدلب

مع عودة حركة طالبان الأفغانية، إلى الحكم من جديد،عاد القلق إلى المنطقة العربية،والشرق الأوسط بكامله، من أن يرافق هذه العودة، انتعاش لنشاط جماعات متطرفة، ربما ترى في نجاح طالبان نموذجا يحتذى به، في عدة دول عربية، فيما يراه مراقبون، مؤذنا بمرحلة جديدة، قد تشهد عودة العنف أسلوبا للتغيير السياسي في عدة مناطق.

جماعات متعددة

ومنذ عودة طالبان، باتت تتردد أسماء جماعات، “الأفغان العرب” و”تنظيم القاعدة” و”داعش” وغيرها،أما الأفغان العرب، فهم مجموعات تقدر بالآلاف، كانوا قد انضموا إلى تنظيمات مسلحة في أفغانستان، إبان الحرب الأفغانية- السوفيتية، في ثمانينات القرن الماضي، وربما لم يعد هؤلاء موجودون حاليا بنفس الإسم، إلا أن هناك جماعات محلية، في عدة بلدان تمثل امتدادا لفكرهم، وكذلك لفكر (القاعدة) و(داعش)، وهناك مخاوف من أن يمنحها فوز طالبان الأخير، دفعة جديدة لتبدأ جولة أخرى من الصراع.

وتخشى أجهزة أمنية في عدة دول عربية، من أن تمنح عودة طالبان إلى السلطة من جديد، ملاذا أمنا للجماعات المتطرفة في أفغانستان، وأن توفر الحركة لهم هناك التدريب والخبرات، ورغم أن الحركة كانت قد سارعت إلى طمأنة الجميع، إلى أنها لن تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية، في أنشطة مضادة لدول أخرى، إلا أن كثيرين يرون أن تلك الكلمات، ربما لاتعني الكثير، لأنها قيلت، في وقت تسعى فيه الحركة إلى تثبيت أقدامها، والحصول على اعتراف دولي.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى