جامعية تستغيث رفيقتي تدعوني إلى تعاطي المخدرات
[ad_1]
عبدالله قنيص
ما حدث أمام أحد المخافر لا يمكن أن يصدق، ولكنه مع الأسف كل السطور الوارد ذكرها حدثت، وإن دلت على شيء فإنما تدل على ان هناك من يسعى بكل السبل الى نشر المواد المخدرة في كل الأوساط وبين جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الفتيات الجامعيات، القضية التي ستتابعون سطورها أحيلت الى الادارة العامة للمباحث الجنائية بتهمة مبدئية وهي التشبه بالجنس الآخر والاشتباه في تعاطي مواد مخدرة، وأرفق في ملف الإحالة أدوات لتعاطي المخدرات، ولكن ما هي الواقعة وما تفاصيلها؟ يقول مصدر أمني: ان رجال أحد المخافر وفيما تشير عقارب الساعة الى العاشرة من مساء امس الأول فوجئوا بمركبة بها فتاتان تتوقف مقابل المخفر، وتقوم من هي على مقود السيارة بضرب «هرنات» بما يشبه الاستغاثة برجال الأمن.
وقال المصدر: انطلق رجال الأمن المناوبون الى المركبة وإذ بالفتاة التي على مقود القيادة تبكي وتستنجد برجال الأمن وتقول: رفيقتي التي تعرفت عليها منذ أسابيع وتحدثت معها طويلا وشعرت بأنها إنسانة جيدة وتوجه لي النصيحة تحثني على تعاطي المخدرات حتى تكون الحالة المزاجية على ما يرام «المود تمام».
وأضاف المصدر: طلب رجال الأمن من الفتاتين الدخول الى المخفر واستكمال القصة، حيث قالت الفتاة: أنا جامعية وتعرفت على صديقتي تلك «تشير الى من تجلس أمامها»، وخرجنا معا عدة مرات وتحدثت معها في تفاصيل حياتي ولكني لم أصدق وصدمت حينما طلبت مني أن أتعاطى المواد المخدرة، فلم أتمالك نفسي وسارعت الى المخفر لطلب النجدة.
ومضى المصدر بالقول: جاء الدور على الفتاة المدعى عليها وكانت ذات شعر طويل وترتدي فستانا، حيث زعمت ان ما ذكرته صديقتها غير حقيقي وانها اضطربت نفسيا بشكل مفاجئ على ما يبدو.
وأردف المصدر بالقول: كان لزاما التحقق من الواقعة، حيث تم الطلب من الفتاة صاحبة السيارة ان تمنح لأحد رجال المخفر «السويتش» حتى يحضر الإثبات الشخصي للمدعى عليها، وهذا ما تم وكانت المفاجأة المدوية حينما فتح رجال الأمن حقيبة المدعى عليها وإذ بهم يشاهدون هوية لشاب كويتي (23 عاما) يدعى (أ) ووجدوا أيضا داخل الحقيبة أدوات لتعاطي المخدرات.
وقال المصدر: حمل ضابط المخفر هوية «أ» وسأل الفتاة ذات الشعر الطويل من هذا؟ فإذا بها تقول: هذا هو أنا.. وأنا ذكر في البطاقة المدنية ولكنني في الحقيقة أميل للجنس الآخر، لذا ارتديت زيهم.
وتمسك أو تمسكت المدعو (أ) بأن رفيقتها المبلغة مرت بحالة نفسية دفعتها لفعل ما فعلت، وعليه تم الطلب من التي تدعي أنها فتاة لتنزع ملامح الأنوثة وقد كان، حيث أزاحت الباروكة وهي بطول 75 سم، ومن ثم إحالته الى المباحث الجنائية، وكذلك المضبوطات في حقيبته النسائية.
[ad_2]