التغير المناخي: الساحل الشرقي للولايات المتحدة يتأهب لاستقبال الإعصار هنري
[ad_1]
أُخطر سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة بالتأهب لاستقبال واحد من أقوى الأعاصير منذ سنوات.
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار هنري، المتحول عن عاصفة استوائية، جزيرة لونغ آيلند في نيويورك، والأجزاء الجنوبية من إقليم نيو إنجلند، يوم الأحد.
وأُعلنت حالة الطوارئ في أجزاء من ولاية نيويورك، حيث من المتوقع أن تبلغ سرعة الرياح 120 كيلومترا في الساعة، فضلا عن هطول أمطار بكثافة 15 سنتيمترا.
ويعتبر هبوب الأعاصير أمرا نادرا في تلك المنطقة من الساحل الأمريكي. وكان آخر إعصار ضرب نيو إنجلند عام 1991، عندما تسبب إعصار بوب في سقوط 17 قتيلا.
وقالت مديرة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، ديان كريسويل: “علينا أن نأخذ الأمر بجدية في مواجهة هذا الإعصار حتى لو لم يتسبب في هبوط أرضي؛ فالرياح القوية يمكن أن تخلف أضرارا جسيمة”.
وأضافت كريسويل لشبكة سي إن إن: “سنواجه انقطاعات في التيار الكهربي، وسنرى أشجارا تسقط. وحتى بعد أن يهدأ الإعصار، ستظل الفرصة قائمة لسقوط أشجار وأغصان”.
وأخطرت السلطات نحو ستة ملايين شخص، يسكنون على مقربة من الساحل في أجزاء كبيرة من جزيرة لونغ آيلند الجنوبية وكذلك في نيويورك ونيوجيرسي، بالاستعداد لقدوم إعصار استوائي.
وأعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، حالة الطوارئ في جزيرة لونغ آيلند ومدينة نيويورك سيتي، فضلا عن أجزاء أخرى من الولاية، مناشدًا السكان أن يتعاملوا مع الأمر بجدية.
وتغلق ولاية ماساتشوستس متنزهاتها وشواطئها ابتداء من السبت وحتى الاثنين، بحسب ما أعلن مكتب المحافظ تشارلي بيكر يوم الجمعة.
ومع توقُّع انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 300 ألف شخص، حثت السلطات السكان على البدء في الاستعداد لاستقبال الإعصار، ومتابعة أخبار الطقس”.
[ad_2]
Source link