قناة السويس: “إيفر غيفن” تعبر بنجاح في رحلة العودة
[ad_1]
عبرت ناقلة الحاويات العملاقة “أيفر غيفن”، التي أغلقت قناة السويس وأحدثت اضطرابات في حركة التجارة العالمية قبل أشهر، الممر المائي العالمي بنجاح في رحلة عودتها.
وكانت السفينة ضمن قافلة من السفن التي عبرت من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر عبر القناة، وفقا للهيئة العامة لقناة السويس.
وأفرغت إيفر غيفن حمولتها في أوروبا وهي الآن في اتجاهها إلى آسيا. وكانت السفينة عالقة في قناة السويس وتم تعويمها بعد ست محاولات إنقاذ موسعة.
واحتجزت السلطات المصرية حاملة الحاويات العملاقة بالقرب من مدينة الإسماعيلية لحوالي ثلاثة أشهر أثناء محاولات التوصل إلى اتفاق على تعويضات عما أسفر عنه إغلاق المجرى الملاحي للقناة بين الهيئة العامة لقناة السويس ومالكي “إيفر غيفن”.
وقالت الهيئة في سلسلة من التغريدات التي نشرتها على حسابها على موقع التواصل تويتر إن السفينة العملاقة عبرت القناة، التي يبلغ طولها 193 كيلومترا، بمرافقة قاطرتين وعدد من كبار مرشدي القناة.
وكانت حاملة الحاويات الضخمة بين 26 سفينة أخرى عبرت القناة الجمعة في رحلتها من الشمال إلى الجنوب في حين عبرت 36 سفينة أخرى في الاتجاه المعاكس، وفقا للهيئة العامة لقناة السويس التي أشادت بالمجرى المائي ووصفته بأنه “أقصر وأسرع مسار ملاحي يربط الشرق بالغرب”.
وكانت حاملة الحاويات العملاقة تحمل على متنها 18300 حاوية أثناء مرورها من القناة، عندما علقت في المجرى الملاحي لها وتسببت في تعطله، متجهة بها إلى موانئ روتردام، وفيليكستو، وهامبورغ، وهي الآن تتجه إلى الصين بعد إتمام عملية التفريغ.
وجنحت السفينة، التي يبلغ طولها حوالي 400 متر، في المجرى الملاحي لقناة السويس في 23 مارس/ آذار الماضي، مما أدى إلى إغلاق المجرى الملاحي للقناة واعتراض طريق مئات السفن التي كانت تستهدف عبور قناة السويس، مما تسبب في اضطرابات في حركة التجارة العالمية.
وبعد تعويم السفينة، طالبت الهيئة العامة لقناة السويس شركة شوي كيسن كيشا اليابانية، مالكة إيفر غيفن، بتعويضات مقابل تكلفة عملية الإنقاذ، والأضرار التي لحقت بضفتي القناة وغير ذلك من الخسائر.
ولم تُعلن تفاصيل الاتفاق على التعويضات، لكن الجانب المصري طالب بتعويض قيمته 550 مليون دولار.
[ad_2]
Source link