أخبار عاجلة

شمسو الجزائري من راعي غنم إلى نجم | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

شمس الدين بلعربي، هو نجم ساطع في سماء هوليوود، لكن في وطننا العربي مازال بريقه خافتا، تواصل معي عبر «الفيسبوك» وتعرفت عليه أكثر بعدما عرض علي إبداعاته العالمية التي أوصلته إلى نجوم هوليوود، امتهن مهنة راعي غنم بصغره ولكن طموحه كان كبيرا حتى حقق شهرة عالمية ولكن في الوطن العربي ظل نجمه خافتا.. قصة شمس الدين بلعربي او «شمسو» ملهمة لأي شاب عنده يحلم ويريد تحقيق حلمه حتى لو كانت الظروف لا تساعده.

يقول شمس الدين بلعربي لـ «الأنباء»: أنا مواليد 14 فبراير 1987، فنان تشكيلي متخصص في تصميم ملصقات الأفلام العالمية، وآخر عربي وأفريقي مازال يصمم ملصقات الأفلام العالمية بالطريقة التقليدية، أي عن طريق الرسم.

اسمي الفني chemsou belarbi – belardi في البداية كانت أعيش في قرية صغيرة في مستغانم غرب الجزائر كنت أرعى الغنم مع خالي، رحمه الله، وبينما كنت أمارس مهنة رعي الغنم في سن الخامسة كانت تمر بجانبي صفحات الجرائد وكانت تجذبني الصور البراقة لنجوم السينما فألتقط هذه الجرائد من على الأرض وأتمعن فيها وأرسمها بالعود في الرمال وعندما بلغت سن السادسة انتقلت إلى المدينة لكي أدخل المدرسة، وفي المدرسة بدأ المعلمون يكتشفون موهبتي وبدأت أعطي الأهمية لمادة الرسم أكثر من باقي المواد مثل الرياضيات والفيزياء، ولكن أنا من عائلة فقيرة جدا، واضطررت إلى التوقف عن الدراسة والخروج الى الشارع لامتهان الرسم كحرفة مثل تزيين المحلات التجارية والديكور لكن الشارع قاس جدا.

اتعرض للتهديد

وقال: تعرضت للاستغلال من قبل عديمي الضمير الذين امتصوا طاقتي الفنية وفي بعض الأحيان كنت أعمل عند أشخاص وعندما أطلب أجرا مقابل عملي كنت أتعرض للتهديد، وكنت صغيرا آنذاك فكنت أعمل تحت أشعة الشمس الحارقة وأحمل السلالم الحديدية وأنا ضعيف الجسد، حيث إن الشمس كانت تسخن السلالم الحديدية فأحملها بحروق في يدي وعندما كنت أريد ان أخبر الشرطة يهددونني، والعكس صحيح كنت ألتقي مع ناس اعتنوا بي وقدموا لي يد المساعدة، وكنت أمر بجانب قاعات السينما أشاهد الأفيشات وصورا ضخمة لنجوم السينما عند أبواب القاعة وعندما أعود الى البيت أرسم كل ما شاهدته على أوراق الرسم، والمشكلة اننا كنا نعيش في بيت واحد نطبخ فيه وننام فيه وأكنت أرسم في وسط هذا الضيق وأرسم بصبر، زد على ذلك البيت كان مكسور السقف جزئيا وكنا نعاني في فصل الشتاء، وأتلفت الكثير من رسوماتي بسبب المطر وبدأت أفكر إرسال أعمالي الفنية الى الخارج وفعلا أرسلت كل الرسومات الى شركات الإنتاج السينمائية عن طريق البريد.

المجنون

ويضيف قائلاً: بدأ الناس ينعتوني بالمجنون ولكن اتكلت على الله لأنه هو من أعطاني هذه الموهبة وواصلت المثابرة والعمل ولكن مرت السنوات ولم أتلقى أي رد، وواصلت العمل في الشارع لكن بسبب المشاكل ودخلت في مرحلة صعبة جدا وبدأت أعمل في المعامل وتأثرت صحتي ودخلت المستشفى لمدة 3 أشهر، وبعدها بدأت حالتي في التحسن.

وأضاف: في يوم تلقيت فيه رسالة من منتج أرجنتيني يعمل بالشراكة مع هوليوود وعرف بأعمالي في الأوساط السينمائية وبدأت أتلقى الطلبات من المخرجين والمنتجين وعملت الكثير من ملصقات الأفلام العالمية أذكر منها: The NewS.. وHonor وGarra Mortal وBucks of America والفيلم الوثائقي الكبير Chinese Hercules The BOLO YEUNG Story.

شاهد أعمالي الممثل JIMMY GOURAD فاتصل بي ووعدني بتكريم خاص ودعاني الممثل الهوليودي الشهير TONG POO الذي يعتبر من أساطير هوليوود وله أفلام شهيرة رفقة روجي مور وآخرين واتفقنا على مشروع عمل وهناك مشاريع مستقبلية أدعو الله التوفيق، وبعدها جاء وفد من خبراء سينمائيين إلى الجزائر وكان رئيس الوفد الممثل العالمي RAMDAN GOURAD RAMDAN، حيث كرموني في حفل كبير على أساس آخر أفريقي مازال يصمم ملصقات الأفلام العالمية بالطريقة التقليدية أي عن طريق الرسم والفن التشكيلي وتم تسجيل اسمي في القاموس العالمي للسينما العالمية IMDB، كما تم تسجيل قصة حياتي الى جانب عمالقة السينما العالمية في كتاب أصدرته مؤسسة هوليوود العالمية.

قصتي بالعربية

أصدرت مؤسسة هوليوود كتابا بعنوان BUKS OF AMERICA والذي صدر بمناسبة إنتاج الفيلم التاريخي BUKS OF AMERICA والذي يحكي عن حرب الاستقلال الأميركية وتواصلوا معي لكي يكتبوا قصتي في هذا الكتاب وانا طلبت منهم كتابة قصتي باللغة العربية وفعلا كتبوها باللغة العربية وهذه أول مرة في تاريخ هوليوود يكتبون تقريرا رسميا في كتاب إنجليزي باللغة العربية، وهذا الكتاب ليس تجاريا بل نسخه معدودة يوزع في المهرجانات السينمائية وعملت على نشر الثقافة العربية في الأوساط السينمائية العالمية عن طريق الفن التشكيلي.

وبالنسبة للكويت قال شمس الدين بلعربي: أحب هذا البلد كثيرا كثيرا وتمنيت أن أقيم فيه معرضا لأعمالي الفنية، حيث دعاني ناقد سينمائي ومسرحي فلسطيني مقيم في الكويت اسمه د.نادر القنة (لقد توفي، رحمه الله)، لكي يؤسس مهرجان البوستر السينمائي، ولكن وفاته حالت دون ذلك وأتمنى ان تتاح لي الفرصة لإقامة معرضي في الكويت الطيبة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى