أخبار عاجلة

طالبان تطوي صفحة الماضي .. طائرة أميركية تجلي 640 أفغانياً دفعة واحدة وألمانية تحمل 7 ركاب فقط

[ad_1]

 بعد أيام على بسط سيطرتها على أفغانستان، تواصل حركة طالبان سعيها لإعادة الحياة إلى طبيعتها، فيما يترقب العالم سلوكها ونظام الحكم الذي تريد لتحديد طريقة التعامل معها.

وتعمل طالبان، مع عودتها إلى السلطة بعد 20 عاما من طردها، على تشغيل المرافق والمؤسسات في كابول، وإشاعة أجواء من الهدوء والظهور بمظهر معتدل عبرت عنه أمس بإعلان عفو عام عن موظفي الحكومة على ان يعاودوا العمل بعد يومين، فيما دعت النساء إلى الانضمام إلى حكومتها.

كذلك أعيد فتح بعض المحلات التجارية في كابول مع عودة شرطة المرور إلى الشوارع.

لكن المدارس والجامعات مازالت مغلقة، وخرج عدد قليل من النساء إلى الشوارع فيما خلع الرجال ملابسهم الغربية لارتداء الملابس التقليدية.

وقال صاحب متجر طلب عدم نشر اسمه بعد فتح متجره الصغير في الحي «الخوف موجود».

وجاء في بيان طالبان أن «أولئك الذين يعملون في أي قسم أو دائرة حكومية يجب أن يستأنفوا عملهم برضا تام وأن يواصلوا أداء واجباتهم من دون أي خوف».

وقال عضو اللجنة الثقافية للحركة إنعام الله سمنغاني في تصريح صحافي إن «الإمارة الإسلامية لا تريد أن تكون المرأة ضحية»، مضيفا أنه «يجب أن تكون في هيكل حكومي وفق الشريعة الإسلامية».

وأكد أن «هيكل الحكومة ليس واضحا تماما ولكن بناء على التجربة فإنه يجب أن تكون هناك قيادة إسلامية بالكامل ويجب على جميع الأطراف الانضمام».

وقال سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان لقناة «دنيا نيوز» إن الحركة «ستحترم حقوق المرأة والأقليات وفق ما تمليه الأعراف الأفغانية والقيم الإسلامية»، وحثت طالبان الناس أيضا على العودة للعمل.

وأضاف شاهين أن النظام الجديد سيضمن تمثيل كل الأقليات وأن طالبان حريصة على العمل مع المجتمع الدولي لإعادة بناء الدولة.

وفي الأثناء، وصل نائب زعيم طالبان الملا عبدالغني برادر إلى قندهار، العاصمة السابقة للحركة، بعد يومين من سيطرة الحركة التي شارك في تأسيسها على البلاد.

وقال متحدث باسم طالبان على تويتر إن برادر وصل مع وفد رفيع المستوى «إلى بلدهم الحبيب» آتين من قطر.

سياسيا، وفيما عقد مسؤولو طالبان أول اجتماع ديبلوماسي مع السفير الروسي أمس، نقلت قناة «الجزيرة» التلفزيونية أن قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء السابق أعلن توجهه إلى الدوحة برفقة الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، ووزير الخارجية السابق مبعوث السلام عبدالله عبدالله، للقاء وفد من طالبان.

وعلى الرغم من مشاهد الذعر والفوضى في كابول، دافع الرئيس الأميركي جون بايدن عن قراره سحب القوات الأميركية. وأصر على أنه لا يشعر بأي ندم مؤكدا أن القوات الأميركية لا تستطيع الدفاع عن دولة «استسلم قادتها وفروا».

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إنه «فيما يتعلق بموقفنا من أي حكومة مقبلة في أفغانستان، فإنه رهن بسلوك هذه الحكومة. إنه رهن بسلوك طالبان».

وأضاف أن الولايات المتحدة تشترط للتعامل مع الحكومة الأفغانية المقبلة «أن تحافظ هذه الحكومة على الحقوق الأساسية لشعبها (…) بمن فيهم نصف شعبها – أي الزوجات والبنات (…) وألا توفر ملاذا للإرهابيين».

وقد حث مسؤول رفيع في حركة «طالبان» الولايات المتحدة على إكمال سحب قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، مؤكدا التزام الحركة بعدم مهاجمة القوات المنسحبة. وقال المتحدث باسم «طالبان» سهيل شاهين في حديث لقناة «سكاي نيوز» أمس «لقد أعلنوا أنهم سيسحبون قواتهم قبل الحادي عشر من سبتمبر. فإذن يجب عليهم سحب كل قواتهم، ونحن ملتزمون بعدم مهاجمتهم. ولم نهاجمهم».

في غضون ذلك، اعتبر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن «مشاهد اليأس في مطار كابول عار على الغرب». مع ذلك، أعلنت الحكومة الألمانية أمس تعليق مساعداتها التنموية لأفغانستان.

وقال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن بلاده تؤيد إطلاق «حوار وطني» في أفغانستان «بمشاركة جميع القوى السياسية والاتنية والطائفية».

ووصف تطمينات طالبان بشأن احترام حرية التعبير عن الرأي في أفغانستان بالـ«إيجابية».

بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا تجري محادثات مع جميع الأطراف في أفغانستان، ومنها حركة طالبان، وتنظر بشكل إيجابي إلى رسائل الحركة منذ سيطرتها على البلاد. وذلك بعد تخلي أنقرة عن خطط تأمين وتشغيل مطار كابول بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخرى، بسبب الفوضى التي صاحبت انتصار طالبان.

وقالت المصادر لـ«رويترز» إن تركيا مستعدة بدلا من ذلك لتقديم المساعدة الفنية والأمنية إذا طلبت طالبان ذلك.

في الأثناء، يواصل عشرات الآلاف محاولاتهم للفرار من أفغانستان خشية من حكم طالبان أو خوفا من الانتقام منهم لتأييدهم الحكومة السابقة المدعومة من الغرب.

واستؤنفت الرحلات العسكرية التي تجلي الديبلوماسيين والمدنيين أمس بعد إخلاء مدرج الطائرات في مطار كابول من آلاف الراغبين في الهروب.

وقال مسؤول أمن غربي في المطار لـ«رويترز» إن عدد المدنيين في المطار انخفض.

وأضاف «عاد الكثيرون ممن كانوا هنا أمس إلى منازلهم»، لكن شهودا من «رويترز» ذكروا أنهم مازالوا يسمعون طلقات نارية متفرقة من اتجاه المطار بينما بدت شوارع المدينة هادئة في بقية الأنحاء.

طائرة أميركية تجلي 640 أفغانياً دفعة واحدة وألمانية تحمل 7 ركاب فقط

وكالات:انتشرت صورة لطائرة شحن عسكرية أميركية تكدس على متنها أكثر من 640 شخصا جلسوا على أرضية طائرة الـ «بوينغ سي-17»، المخصصة لنقل 150 مظليا فقط، من دون أي إجراءات وقائية أو أمنية. في المقابل، تعرض الجيش الألماني لانتقادات حادة بعد إعلانه ان أول طائرة إجلاء ألمانية حملت معها فقط 7 أشخاص، هم 5 ألمان وأوروبي وأفغاني.

الرجل الثاني في الحركة يعود إلى قندهار

عواصم ـ وكالات: قال متحدث باسم حركة طالبان، في تغريدة على تويتر، إن الملا عبدالغني برادر رئيس المكتب السياسي والرجل الثاني في الحركة وصل إقليم قندهار الأفغاني بصحبة وفد.

ويتولى برادر، وهو من مؤسسي الحركة، رئاسة المكتب السياسي للحركة حاليا، وهو عضو في الفريق المفاوض التابع لطالبان والذي كان في الدوحة، حيث تجري محادثات بشأن وقف لإطلاق النار.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى