أخبار عاجلة

الكهرب صناعة كويتية حجمها 12 مليون | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • حجر كريم يُباع كالذهب بالغرام.. لكنه أغلى بسعر غرام يصل إلى 50 ديناراً
  • 100 محل للبيع بالتجزئة في الكويت.. وأكثر من 30 ورشة ومخرطة للتصنيع

مصطفى صالح

تحتفظ الأحجار الكريمة بقيمتها المادية والمعنوية الكبيرة لدى الكثيرين، خاصة محبي اقتناء المسابح والخواتم والحلي المصنوعة من تلك الأحجار، والتي يأتي في مقدمتها بالسوق الكويتي حجر «الكهرب»، وهو المسمى المحلي لحجر «الكهرمان»، وذلك في ظل ما يحمله هذا الحجر الكريم من فوائد عديدة تجعل مقتنيه حريصا على الاحتفاظ به.

وبالإضافة الى صفات هذا الحجر التي تميزه، فإن سعره الغالي يميزه أكثر، حيث يباع كالذهب بالغرام، ولكنه يبقى أغلى من الذهب، إذ يصل سعر الغرام من «الكهرب» إلى 35 دينارا، وفي بعض الأحيان يصل إلى 50 دينارا، مقابل 18 دينارا فقط لغرام الذهب.

حجم تجارة «الكهرب»

وبحسب خبراء في هذه الصناعة، فإن الكويت تعد منبع تجارة «الكهرب» في المنطقة، وقد عرفت بهذه التجارة منذ ستينيات القرن الماضي، لذلك يطالب تجار «الكهرب» الدولة بتنشيط هذه التجارة وتفعيلها على المستويات المحلية والخليجية والإقليمية، حيث يمكنها خلق فرص عمل للعمالة الوطنية، بالإضافة الى رفع معدل تصدير منتجاتها.

وفي هذا السياق، استطلعت «الأنباء» آراء أصحاب محلات وتجارة «الكهرب» بالكويت، حيث قالوا إن حجم نشاط تجارة «الكهرب» في البلاد يقدر بنحو 12 مليون دينار سنويا، ويتجاوز عدد محلات البيع بالتجزئة 100 محل، في حين تجاوز عدد ورش المخارط لتصنيع السبح من حجر «الكهرب» الـ 30 مخرطة.

وشددوا على أن تجارة «الكهرب» تتميز عن غيرها، بالعمالة الوطنية الكبيرة التي تعمل بها، والتي من الممكن زيادتها حال تم تحفيز وتطوير هذا النشاط، مشيرين إلى أن صناعة منتجات «الكهرب» بالكويت تتميز بجودتها العالية، مع وجود حرفيين مهرة من المواطنين في ورش الخراطة، علاوة على استقطاب العمالة الماهرة المتخصصة من الخارج، خاصة من الجنسية التركية.

تطوير وتطوين الصناعة

وفي ضوء الحجم الكبير لصناعة وتجارة «الكهرب» في الكويت، كشف أصحاب محلات وتجارة «الكهرب»، عن اعتزام مكتب برودكت للاستشارات الاقتصادية مخاطبة الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي، لطلب تمويل دراسة استراتيجية، حول تطوير وتوطين تجارة وصناعة الكهرمان في الكويت.

وتتوافق هذه الخطوة مع رؤية «كويت جديدة 2035»، والتي تستهدف تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، ويحقق التنمية البشرية ويزكي روح المنافسة ورفع كفاءة الإنتاج في ظل جهاز مؤسسي داعم.

ويأتي تنفيذ هذه الدراسة ضمن السياسات الوطنية للابتكار القائمة على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في أنشطة البحث والتطوير والابتكار، حيث من المفترض ان تتضمن الدراسة، حال تمت الموافقة على تمويلها من قبل «الأعلى للتخطيط»:

٭ التعريف بخام الكهرمان، مصادره وأنواعه ووضع (كراسة إرشادية) لتصنيف المسميات الدارجة محليا لأنواع وأصناف السبح.

٭ نبذه تاريخية عن نشأة هذه التجارة محليا، وتحديد الحجم التقريبي لنشاط تجارة الكهرب في الكويت وطبيعة هذا النشاط.

٭ دليل مرشد للمستهلكين للتميز بين حجر الكهرب والأصناف المصنعة والمقلدة.

٭ تحديد المعوقات التي تواجه النشاط واقتراح وسائل مناسبة لتجاوزها.

٭ السبل الكفيلة لتطوير تجارة وصناعة خام الكهرب في الكويت.

٭ مقومات جعل الكويت مركزا إقليميا ودوليا لهذا الاستثمار.

٭ سبل تطوير مهارات العمالة الوطنية العاملة في هذا المجال من خلال التدريب المتميز.

٭ سبل نقل وتوطين التقنيات الخاصة بتلك الصناعة محليا ودعم الابتكار فيها.

4 مطالب في المدى القريب

٭ تكليف وحدة بالجهة الحكومية المختصة لمتابعة وبحث نشاط صناعة وتجارة الكهرب ورفع مستواه.

٭ معرفة الوضع الحالي وحجم وطبيعة هذه الصناعة وتحديد القيم المضافة لها.

٭ حصر طبيعة المعوقات والتحديات التي تواجه هذه الصناعة.

٭ اقتراح الحلول المتاحة والسبل الكفيلة بتنمية وتطوير تجارة وصناعة الكهرب وزيادة قدرتها التنافسية.

.. و5 في المدى المتوسط

٭ تطوير منطقة تركز كثافة النشاط التجاري في المباركية.

٭ إنشاء مركز مراقبة لحماية المستهلك متخصص بـ«الكهرب» مقره السوق للنظر في شكاوى المستهلكين.

٭ إنشاء رابطة بترخيص من وزارة الشؤون.

٭ استخدام المسابيح المصنعة محليا في توزيع الهدايا للضيوف.

٭ الاستفادة من التسويق الإلكتروني لدى هيئة الصناعة.

.. و4 في البعيد

٭ العمل الدؤوب لتحويل الكويت إلى أحد المراكز الإقليمية والدولية لهذه الصناعة.

٭ إنشاء وحدة بالهيئة العامة للصناعة مختصة في الاحجار الكريمة والكهرمان لدعم الصناعة وتنظيم معارضها.

٭ إمكانية الاستفادة من مركز «تكنولوجي بارك للابحاث» ليشمل على أجهزة حديثة لخراطة المسابيح.

٭ انشاء «مركز الكهرب» على أرض يتم تخصيصها في المباركية وبتنفيذ من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، يتضمن:

– محلات تخصص لأصحاب الأعمال من المشاريع الصغيرة لمدد معينة كحاضنات أعمال.

– ورش التصنيع والمخارط.. ومبنى سكن للعمالة.

– وحدة التقدم العلمي والابتكار.. ومختبر الفحص وإصدار الشهادات.

– متحف للزوار والسياح وضيوف الدولة.. قاعة لإقامة المعارض والتدريب والمحاضرات.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى