الوقود في لبنان: اتهام مسؤول في حزب القوات اللبنانية باحتكار وتهريب المازوت .. فما القصة؟
[ad_1]
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بعد ان أعلن الجيش اللبناني ضبط كمية كبيرة من المازوت، قيل إنها تابعة لقيادي في القوات اللبنانية يدعى إبراهيم صقر، في محيط مطار رياق، موضوعة داخل خزانات مطمورة تحت الأرض.
وغردت وزيرة الطاقة والمياه السابقة، ندى البستاني قائلة: “بوقت مولدات الضيع والمدن عم تطفي أو تقنن ساعات طويلة والأفران عم توقف توزيع خبز عالناس والمستشفيات عم تسكر أبوابا، في جهات مدعومة سياسياً عم بتخزن ملايين الليترات من البنزين والمازوت والأضرب بتوعظنا يومياً بالشفافية وبناء الدول”.
وأرفقت البستاني تغريدتها بوسم #الصقر_للتهريب ، الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في لبنان.
وانتقد من خلاله مستخدمون حزب القوات اللبنانية، ورئيسه سمير جعجع، الذي أشاروا إلى أنه “يستغل أي مناسبة أو مقابلة للحديث عن التهريب وضبط الحدود واتهام رئيس الجمهورية بالتقصير” على حد قولهم.
كما نشر مغردون صورة “المتهم” بتخزين المحروقات، وطالبوا بتسليمه للقضاء “لينال جزاءه”.
وطالب كثيرون الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بنشر اسم كل شخص يثبت تورطه باحتكار مواد المحروقات عند ضبطها ومصادرتها.
رد حزب القوات اللبنانية
من جهتها، أوضحت الدائرة الإعلاميّة في حزب القوات اللبنانية أن “بعض القوى السياسية تعتقد أنّها عن طريق الكذب، والتضليل، والافتراء بإمكانها حرف أنظار الناس عن إدارتها الفاشلة للدولة التي أسفرت عن مجازر بحقّ اللبنانيّين جميعهم والذين باتوا بلا مأوى، ولا مأكل، ولا مشرب، ولا كهرباء، ولا بنزين، ولا دواء”.
وأضاف البيان: “تؤكّد القوات بأنّها كانت أوّل من دعا إلى إقفال المعابر غير الشرعيّة وضبط الشرعية منها، ورفعت الصوت في وجه المهربين، والسماسرة، والمزوِّرين. كما تؤكّد أنّها ستدّعي على كلّ مَن تناولها بالسوء والفبركة من مواقع إعلامية مشبوهة، تاريخها شاهد على اصفرارها. إضافةً إلى بعض النشطاء الذين يتركّز دورهم في تعميم الكذب ونشره في محاولة يائسة للتغطية على الفريق الفاسد الذي يُشَغِّلُهم”.
وقد دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إلى حماية أطفال لبنان في سياق أزمة الوقود المتصاعدة في البلاد وتأثيرها الضار على حياة الأطفال.
وجاءت دعوة اليونيسف عقب كارثة انفجار خزان وقود في بلدة “التليل” في عكار بشمال لبنان يوم الأحد والتي أدت إلى مصرع 27 شخصا وإصابة 79 آخرين.
وقالت يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان، في بيان إن “من بين القتلى طفل لم يتأكد عمره بعد بالإضافة إلى فقدان طفل وإصابة آخر بجروح”.
ويشن الجيش اللبناني والقوى الأمنية منذ أيام حملة لمكافحة الاحتكار والتهريب، يداهم خلالها محطات الوقود المغلقة ويصادر الكميات المخزنة.
ويئن الشعب اللبناني تحت وطأة أزمة اقتصادية ومعيشية تعتبر الأسوأ في تاريخه، أحدثها النقص الحاد في إمدادات الوقود، مما أجبر عددا من المستشفيات والمخابز، وخدمات أساسية أخرى، على تقليص خدماتها أو إغلاق أبوابها.
[ad_2]
Source link