ليبيا: السلطات تقطع المياه عن مناطق واسعة في البلاد بعد تهديد مسلحين بتخريب شبكة التوزيع
[ad_1]
قطعت السلطات الليبية إمدادات المياه عن مناطق واسعة من البلاد بعد أن هدد مسلحون يطالبون بإطلاق سراح مسؤول من عهد القذافي من السجن بتخريب شبكة المياه.
وقالت سلطة مياه النهر الصناعي العظيم إن إمدادات المياه توقفت عن المناطق الغربية والجنوبية الغربية من ليبيا خلال ليل السبت إلى الأحد.
واتخذت سلطة المياه القرار بقطع الإمدادات بعد أن اقتحم مسلحون الخميس العديد من مراكز توزيع المياه مطالبين بإطلاق سراح عبد الله السنوسي، رئيس المخابرات اللليبية السابق.
وكان السنوسي، وهو شقيق زوجة معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة، قد حُكم عليه بالإعدام في 2015 بسبب دوره المزعوم في محاولة إخماد انتفاضة 2011 التي تُوجت بالإطاحة بالقذافي وقتله.
وقالت سلطة المياه إن المسلحين أعطوا السلطات يوم الخميس مهلة 72 ساعة لإطلاق سراح السنوسي من السجن في العاصمة طرابلس.
وقالو إنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، فإنهم يعتزمون مهاجمة شبكة الأنابيب التي تنقل المياه من آبار تحت الأرض في الصحراء إلى مدينة طرابلس.
وذكر بيان صادر عن سلطة النهر الصناعي العظيم أن من الأفضل قطع إمدادات المياه بدلاً من رؤيتها تُدمر في هجوم محتمل.
وكان السنوسي قد سُلم إلى طرابلس في سبتمبر/ أيلول 2012 من قبل موريتانيا التي هرب إليها بعد سقوط القذافي.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت بحقه مذكرة اعتقال للاشتباه بارتكابه جرائم حرب خلال انتفاضة 2011.
ومنحت المحكمة في 2013 الضوء الأخضر للسلطات الليبية لمحاكمته.
مظاهرات تطالب بإطلاق سراحه
خرجت مظاهرات السبت في شوارع مدينة سبها للمطالبة بإطلاق سراح السنوسي، بحسب وسائل إعلام ليبية.
وأفادت جريدة الوسط الليبية أن المتظاهرين حثوا المدعي العام والمجلس الرئاسي على إطلاق سراح السنوسي بسبب “حالته الصحية المتدهورة”.
وقال المتظاهرون في بيان إن مطالبهم “اليوم سلمية” وأعربوا عن ثقتهم بالقضاء الليبي. ودعوا السلطات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها من أجل تجنب حدوث “أي تصعيد في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم”.
وقالت جريدة الوسط إن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي نشروا بياناً منسوباً إلى ابنة رئيس المخابرات السابق العنود تدعي فيه أن والدها يعاني من مرض السرطان وتتهم السلطات التي تحتجزه بحرمانه من زيارة الأطباء ومن الدواء.
وهرب السنوسي من ليبيا عقب سقوط نظام القذافي واعتقل في العام 2012 عندما سافر من المغرب إلى موريتانيا بجواز سفر مزور.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 2011 مذكرة لاعتقاله بالإضافة إلى القذافي وابنه، سيف الإسلام، لاتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وبخاصة ضد المتظاهرين في مدينة بنغازي، شرقي البلاد في بداية الانتفاضة الليبية في فبراير/ شباط 2011.
[ad_2]
Source link