موجات الحر تشعل أوروبا
[ad_1]
دخلت إسبانيا والبرتغال موجة حر من المرجح أن تستمر حتى الاثنين، أقله مع وجود أخطار عالية لاندلاع حرائق في معظم شبه الجزيرة، كما حذرت سلطتا البلدين، فيما كافح عناصر الإطفاء أكثر من 500 حريق في إيطاليا ناتجة عن القيظ.
ويعتبر خطر اندلاع الحرائق مقلقا جدا في إسبانيا والبرتغال، فيما شهد حوض البحر الأبيض المتوسط حرائق مدمرة خصوصا في اليونان والجزائر، مستمرة منذ أسابيع.
وهذه الأخطار ناتجة عن موجة قيظ قد تصل خلالها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية على الأقل حتى الاثنين في معظم أنحاء شبه الجزيرة، مع درجات حرارة أعلى بشكل واضح في العديد من المناطق، خصوصا وادي غوادالكبير (جنوب إسبانيا)، حيث يمكن أن تصل إلى 45 درجة مئوية.
وفي تركيا لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في فيضانات الشمال، فيما لاتزال البلاد تتعافى من حرائق مميتة.
وأوضحت الوكالة الحكومية المسؤولة عن الكوارث الطبيعية في بيان، انه «لقي تسعة مواطنين حتفهم بسبب الفيضانات التي تضرب مقاطعة كاستامونو. ومازال البحث مستمرا لمحاولة تحديد مكان شخص مفقود».
وكانت الحصيلة السابقة خمس وفيات. ونتجت الفيضانات التي أثرت خصوصا على مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة كلها على شواطئ البحر الأسود، عن هطول أمطار غزيرة ليل الثلاثاء ـ الأربعاء.
وارتفع منسوب المياه في بعض المدن إلى أربعة أمتار وفق السلطات، وتحولت شوارع بأكملها إلى سيول جرفت سيارات وإشارات مرورية.
إلى ذلك، حذر باحثون بريطانيون من أن الاحترار المناخي سيزيد من عواقب ثوران البراكين على نطاق واسع، ما يزيد من حدة الانخفاض المؤقت في درجات الحرارة الذي يعقب هذا النوع من الأحداث.
[ad_2]