باتمان: الميول الجنسية لروبن رفيق البطل كانت “قطعة ناقصة” في الرواية

أضافت: “كنا نبحث ما يمكن أن نفعله مع تيم وما هي القصص التي نريد أن نرويها مع تيم. لقد مرت فترة منذ أن كانت لديه قصته الخاصة”.

وتابعت “عدت وقرأت مجموعة من الروايات المصورة التي نشأتُ معها، وقضيت حقًا بعض الوقت مع تلك الشخصية لمعرفة القصص التي أريد سردها، وراحت أجزاء تلتئم سويا، دون أن يبدو لها سياق في غياب هذا الجزء الأخير الذي يدرك فيه ميوله الجنسية، وأن هذا جزء منه كإنسان وشخصية”.

وقالت “شعرت أن هذه كانت قطعة مفقودة في فهم هذه الشخصية، لذلك مضيت قدما (في الكتابة) في هذا الاتجاه”.

وعلى مر السنين، تبدلت شخصية روبن البديلة بين عدة شخصيات في الرواية، من ديك غرايسون وداميان واين، وجيسون تود إلى تيم دريك.

وفي إحدى التحولات، ارتدت صديقة دريك، ستيفاني براون، زي الشخصية وعملت كمساعدة موثوق بها للرجل الوطواط، لكنها أقيلت لعدم إطاعتها لأوامره.

وفي العدد الأخير من السلسلة، يقبل دريك، الذي عاد الآن إلى الدور، موعدًا غراميا مع رجل آخر.

تقول فيتزمارتين إنها استغرقت الكثير من الوقت وأدت صلوات عديدة للتأكد من أن اللحظة والطريقة التي كشف فيها روبن عن ميوله الجنسية كانتا مناسبتين تماما.

وأضافت “[كنت] أرغب في التأكد من أنه قرار صائب لكن في النهاية كان الأمر يعتمد على الشخصية والسماح لتيم بالتحدث عما شعر به”.

وبالنسبة لكثير من الناس كان مشهد إفصاح روبن عن ميوله الجنسية أمرا منتظرا منذ أمد طويل، بعد كل هذه الأعوام من ظهور الشخصية روائيا وعلى الشاشتين الكبيرة والصغيرة.

وكتب الناقد الإذاعي الأمريكي غلين ويلدون “على مدى عقود، اشترك هؤلاء الذين يناصبون المثليين العداء، الذين يتطلعون إلى الحصول على النكات الرخيصة، ومؤيدو المثليين، الذين يتوقون لرؤية أنفسهم في القصص المصورة التي يحبونها، في هدف واحد، وهو الكشف عن الميول الجنسية المثلية لروبن”.

وتأمل الكاتبة في أن تكشف الميول الجنسية لباتمان “بأكبر قدر من الاحترام”.

وأكدت أن الشخصية ستستمر في رحلتها الخاصة لاستكشاف الذات، بالتوازي مع التركيز على وظيفته اليومية في مكافحة الجريمة.

وأضافت فيتزمارتين أن باتمان سيكون رائعًا تمامًا مع كشف صديقه عن ميوله الجنسية، مشيرة إلى أن علاقتهما كانت دائمًا شبيهة بعلاقة الأب والابن.

“أعتقد أن باتمان منفتح بشكل لا يصدق. سيكون متقبلا جدا لروبن”.