أخبار عاجلة

الشريدة مشروع إنجاز يضم 114 محلا | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • أنجزنا العديد من المشاريع أبرزها مشاريع تأهيل مواقع ردم النفايات وتطوير أسواق المباركية والمركز الثقافي

بداح العنزي

أكدت رئيسة قطاع المشاريع في البلدية م.نادية الشريدة أن مشروع «إنجاز» الذي يضم 114 محلاً والذي سيسلم للقطاع الخاص قريبا سيحقق طموحات شبابية.

وأضافت أن البلدية تناغمت مع سياسة الترشيد التي انتهجتها الدولة لكنها في الوقت نفسه تغلبت على العقبات وتمكنت من إنجاز العديد من المشروعات، مشيرة إلى أن برنامج عمل الحكومة يشهد للبلدية بالعديد من الإنجازات.

وقالت الشريدة في حوار تنشره «الأنباء»، بالتعاون مع «بلدية الكويت»، إن البلدية عظمت من دور القطاع الخاص بالتنسيق مع صندوق تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن مشروع «إنجاز» الذي يضم 114 محلا سيحقق طموحات شبابية، وقالت م.الشريدة إن المرأة باتت مديرة إدارة في قطاع المشاريع وإن الدعم لها سيستمر، وفيما يلي التفاصيل:

هل يعاني قطاع المشاريع من سياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة في السنوات الأخيرة؟

٭ لقد شرع قطاع المشاريع في وضع جميع المشاريع المستقبلية في الميزانية المعتمدة لها، وتمكن من التغلب على العقبات في كل مراحل إنجازها وفق سياسة الترشيد التي انتهجتها الدولة فكلنا في قارب واحد نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية والمساهمة بكل فاعلية في مساعي الدولة.

إلى أي مدى دعم قطاع المشاريع في البلدية خطة الدولة التنموية؟

٭ في إطار الخطة التنموية الشاملة كان لقطاع المشاريع دور بارز في الكشف عن مجموعة من المشاريع والاتفاقيات التي من شأنها تحقيق الأهداف الطموحة والطفرة التنموية على مختلف الأصعدة.

هل من ثمة مشروعات نفذها القطاع وتضمنها برنامج الحكومة؟

٭ نعم هناك عدد من المشاريع ونوجزها في الآتي:

– مشروع تطوير وإعادة تأهيل مواقع ردم النفايات في مناطق مختلفة: يتمثل في مشروع تصميم وتنفيذ وصيانة 3 مبان متماثلة لموظفي إدارة شؤون البيئة في مواقع ردم النفايات بمناطق (الجهراء – جنوب الدائري السابع – ميناء عبدالله).

– مشروع تصميم وإشراف وإنشاء وتشغيل وصيانة موقع ردم النفايات البلدية ومرافقه في منطقة كبد.

– مشروع محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة بنظام (PPP) موقع كبد.

– مشروع «إنجاز».

– مشروع برايح سالم.

– الاتفاقية الاستشارية لتطوير أسواق المباركية ومواقف السيارات التابعة لها (المنطقة التجارية + حديقة البلدية).

– الاتفاقية الاستشارية لتطوير الواجهة البحرية بالجهراء.

– الاتفاقية الاستشارية لتطوير المركز التعليمي الثقافي الترفيهي بشارع عبدالله الأحمد.

القطاع الخاص

هل يمكن القول بأنكم عظمتم من دور القطاع الخاص بإسناد بعض مشاريعكم له؟

٭ بالتأكيد تم ذلك من خلال توقيع مذكرة التفاهم بين الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الكويت لإدارة واستغلال مشروع برايح سالم الذي حقق نجاحا منقطع النظير، إلى جانب تنفيذ مشروع إنجاز والذي يتكون من 114 محلا لتسليمه إلى القطاع الخاص لينطلق نحو تحقيق آمال وطموحات الشباب الكويتي في القريب العاجل.

بالإضافة إلى الاتفاقيات الاستشارية لمشروع تطوير أسواق المباركية ومشروع المركز التعليمي الثقافي الترفيهي بشارع عبدالله الأحمد ومشروع الواجهة البحرية بالجهراء، التي توفر فرصا ذهبية للمستثمرين في أحسن المواقع.

«برايح سالم»

ما دور قطاع المشاريع في تبني الكفاءات الوطنية الشابة وإكسابهم الخبرات اللازمة لصقلهم؟

٭ عمل قطاع المشاريع على تنفيذ عدد من المشاريع الشبابية لتأهيل الشباب الكويتي للدخول إلى عالم الأعمال لجعل أفكارهم وإبداعاتهم واقعا ملموسا، وكان لانطلاقة هذه المشاريع خلق فرص العمل لتعزيز مكانتهم في الساحة التجارية، وتهدف هذه المبادرة من البلدية الى إيجاد جيل جديد من المهندسين ليحاكي مهارة الرعيل الأول لتعزيز مكانة الكويت في عالم ريادة الأعمال.

هل صحيح أن مشروع «برايح سالم» من بُنات أفكار مهندس كويتي شاب؟

٭ نعم، إن المشروع طُرح بفكرة شاب كويتي وعمل على تنفيذها كفاءات شبابية كويتية لتعيد بناء الماضي بمعطيات الحاضر في الشريان الرئيسي بشارع سالم المبارك بمنطقة السالمية، كون هذه المنطقة قريبة من شارع الخليج العربي من جهة ومن طريق الدائري الرابع من جهة أخرى، لذلك فإن المشروع على هذا النحو يعتبر (الفرصة الذهبية) لرواد الأعمال من الشباب، لتهيئة جيل جديد ومساعدتهم للدخول في عالم الأعمال بمشاريعهم الصغيرة والمتوسطة.

تاء التأنيث

ماذا عن العنصر النسائي الفني في القطاع؟

٭ لقد تمكنت المهندسات الكويتيات في القطاع بتفعيل القرارات التي عكست مدى التقدير لدورهن للمشاركة في مسيرة البناء والتطوير على أعلى مستوياتها، اللواتي اجتمعن لهدف واحد وتحت مظلة واحدة لتعزيز مكانتها وتقوية نسيجها وروابطها للنهوض بدولتنا الحبيبة الكويت. ولا يفوتني في هذا الصدد القول بأن المرأة الكويتية بصفة عامة قادرة على أن تكون سنداً حقيقياً للوطن مع الرجل، ونحن مستمرون بدعمها ونحرص على تقوية ثقتها لتحقيق التوازن بين حياتها الوظيفية والأسرية وغايتنا واحدة وهي دفع مسيرة العطاء وخدمة الوطن، ومما لا شك فيه أن العنصر النسائي في القطاع تبوأ إدارة عدد من المشاريع فكان النجاح وتحقيق الهدف، ولم تقف عند هذا الحد بل ثابرت وبكل جدارة للوصول إلى المراكز والمستويات العالية التي لا يمكن الرجوع عنها.

كلمة أخيرة..

٭ الكويت بحلة جديدة بكوادر كويتية تحقيقاً لرؤية 2035.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى