الدوري الإنجليزي الممتاز: ما هي أبرز ملامح الموسم الجديد للبطولة في 21-2022؟
[ad_1]
ينطلق الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2021-2022 اليوم الجمعة بمباراة تجمع الوافد الجديد للمسابقة برينتفورد وضيفه نادي أرسنال.
ويعود الموسم الجديد في ظل تغييرات في تقنية الحكم المساعد “الفار”، وانتقالات مهمة في عدد من الأندية، مع عودة كاملة للجمهور.
وقطع برينتفورد بطاقة العبور إلى أعلى دوريات إنجلترا من خلال ملحق تأهيلي، فشل فيه سابقا تسع مرات. ويعول النادي الذي سيكون طرفا في ديربيات لندن، على مهاجمه إيان توني الذي تصدر قائمة الهدافين الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى – الشامبيونشيب – بواحد وثلاثين هدفا في أول مواسمه بقميص برينتفورد الذي يلقب بفريق النحل.
كما يعود نوريتش سيتي وواتفورد للدوري الممتاز بعد موسم واحد فقط في دوري الدرجة الأولى.
أما أرسنال الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن في ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز – البريميرلييغ- وغاب عن المشاركة في البطولات الأوروبية لأول مرة منذ 25 عاما، فمُطالب بمصالحة جماهيره المحبطة من النتائج غير المرضية التي حققها الموسم المنقضي.
صفقات من العيار الثقيل
بطل الموسم الماضي مانشستر سيتي ضم أكثر من لاعب خلال الميركاتو من أجل تدعيم صفوفه، فتعاقد مع البرازيليين كايكي وموتينيو من فلومينينزي البرازيلي، لكن الصفقة الأهم هي ضمه لجاك غريليش من أستون فيلا مقابل 139 مليون دولار.
لعب مانشستر سيتي في فترة التسعينيات في ثالث دوريات إنجلترا، أما الأن فأصبح منافسا شرسا على جميع الألقاب. وفي الموسم الماضي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مواطنه تشلسي، لكن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى سيظل الهدف الأسمى للمدرب وإدارة النادي.
أما تشلسي، فيستهل مسابقة الدوري بطموحات مرتفعة خاصة بعد البداية الجيدة للموسم بالفوز بكأس السوبر الأوروبي على حساب فياريال الإسباني، و نجاح إدارة النادي اللندني في استقدام المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو بعقد لمدة خمسة أعوام في صفقة قدرت بحوالي 134 مليون دولار وهي أغلى صفقة انتقال في تاريخ البلوز.
وسيلعب تشلسي أولى مبارياته في البريميرلييغ أمام جاره كريستال بالاس على ملعب ستامفورد بريدج.
وفي ليفربول لا يرغب يورغن كلوب مدرب الفريق في عقد أي صفقات، فهو يثق في الفريق الحالي على حد قوله وذلك على الرغم من إصابة الظهير الأيسر أندرو روبرتسون مؤخرا و التي ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، وفقدان الفريق للاعب خط الوسط جورجينو فينالدوم الذي رحل إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر.
وتعاقد الريدز مع لاعب واحد فقط هو المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتيه من لايبزيغ الألماني لمدة خمسة أعوام، كما أنه جدد عقد مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك حتى عام 2025.
وستكون انطلاقة الريدز بمواجهة نوريتش سيتي على ملعب كارو رود.
وبالنسبة لمانشستر يونايتد فإن غياب لقب البريميرلييغ عنه لا يزال أمراً مؤرقا لجماهير النادي، وهو الإنجاز الذي استعصى على كل المدربين الذين خلفوا المدرب الأسطوري السير ألكس فيرغسون.
والمدرب الحالي للفريق أولي غونار سولشاير الذي بدأ مهامه مع الشياطين الحمر في مارس/آذار من عام 2019 لم يتمكن من تحقيق أي بطولة للنادي وإن كان لقب الدوري الأوروبي قريبا جدا من خزائنه حين خسر النهائي أمام فيال ريال الإسباني بركلات الترجيح في مايو/آيار الماضي.
وعلى صعيد التعاقدات فإن إدارة النادي نجحت في ضم الإنجليزي الشاب جادون شانشو قادما من بروسيا دورتموند في صفقة تجاوزت المئة مليون دولار بقليل، كما اقترب المدافع الفرنسي رافاييل فاران من الانضمام إلى صفوف المان يونايتد.
الجدير بالذكر أن باب الانتقالات الصيفي مفتوح حتى نهاية شهر أغسطس/آب الجاري.
مدربون جدد
أربعة أندية في هذه النسخة من البريميرلييغ غيرت مدربيها:
إيفرتون: تعاقد إيفرتون مع المدرب الإسباني رافائيل بينيتز خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، و بينيتز ليس جديدا على الدوري الإنجليزي الممتاز إذ سبق له تدريب تشلسي ونيوكاسل وليفربول الذي حقق معه دوري أبطال أوروبا في عام 2005، ودرب بينيتز أيضا ريال مدريد وفالنسيا ونابولي.
لكن ما يجعل نجاح مهمة رافائيل مع فريق “التوفيز” صعبة، هو عدم رغبة قطاع من جماهير النادي في قدومه، إذا سبق للمدرب الإسباني أن وصف إيفرتون بالنادي الصغير حين كان مدربا لليفربول.
كريستال بالاس: استقدم كريستال بالاس – الذي يلقب بالنسور – المدرب الفرنسي باتريك فييرا خلفا للمستقيل روي هودسون بعقد لثلاثة مواسم، وسبق لفييرا تدريب نيوريورك سيتي الأمريكي ونيس الفرنسي ولعب في صفوف عدة أندية أبرزها أرسنال الذي نال معه لقب البريميرلييغ عن موسم 2003/2004.
توتنهام هوتسبر: بعدما أقيل المدرب المخضرم جوزيه مورينيو في إبريل/نيسان الماضي، بحث النادي عن خليفة له لقرابة ثلاثة أشهر إلى أن نجح في التعاقد مع نونو إسبريتو سانتو الذي ترك ولفرهامبتون بنهاية الموسم الماضي.
ولفرهامبتون: تعاقد النادي – الملقب بالذئاب – مع المدرب البرتغالي برونو لاجيه الذي عمل مدربا لنادي بنفيكا ونال معه لقب الدوري البرتغالي في موسم 2019/2020.
وعمل لاجيه سابقا مساعدا للمدرب كارلوس كارفاليو في ناديي شيفيلد وينزداي وسوانزي سيتي.
عودة الجماهير بشكل كامل
للمرة الأولى منذ 17 شهرا ستستقبل الملاعب جمهور كرة القدم بعد رفع القيود بسبب جائحة كورونا في إنجلترا. هذا يعني أن إجراءات التباعد الاجتماعي لن تطبق في المدرجات، لكن يبقى هناك عدم تأكد ما إذا كانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ستبدأ في المطالبة بضرورة إظهار الجمهور لما يفيد التطعيم ضد كورونا ابتداء من شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل أم لا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد صرح بأن هناك دراسة لخطة “ضرورة إظهار ما يفيد بالتطعيم ضد الفيروس” لمن يرغب في حضور أي حدث رياضي في ملعب يتسع لعشرين ألف مشجع أو أكثر.
هذا المخطط قوبل بالرفض من قبل رابطة مشجعي كرة القدم التي ترى في هذا الإجراء – إذا ما طبق – أنه قد يتسبب في فوضى لبعض الأندية.
وقبل عدة أيام على انطلاق البطولة، أعلنت رابطة البريميرلييغ أنه يتوجب على المشجع الراغب في حضور مباراة أن يكون جاهزا لإثبات أنه محصن تماما ضد الفيروس أو أن لديه ما يفيد نتيجة سلبية لتحليل كوفيد 19.
ويعد نادي تشلسي اللندني أول الأندية الكبيرة التي أعلنت أنه لن يسمح بدخول ملعب ستامفورد بريدج إلا بإثبات الحصول على التطعيم كاملا، أو تقديم نتيجة تحليل سلبي لكوفيد 19.
تقنية فيديو الحكم المساعد
بدأ استخدام تقنية فيديو الحكم المساعد “الفار” في البريميرلييغ في عام 2019، و ذلك لمراجعة الأخطاء في أربع حالات، وهي: الأهداف، وركلات الجزاء، وحالات الطرد، والخطأ في التعرف على مرتكب المخالفة.
وبالرغم من الانتقادات التي وجهت لتقنية الفار، فإنها ستظل مستخدمة في الموسم الجديد ولكن مع بعض التعديلات.
ففي حالة التسلل، سيستخدم خطا أكثر سمكا – مقارنة بالذي استخدم في السابق – لتحديد وضع اللاعب قبل انتقال الكرة له من زميله. فقد شهد الموسم الماضي حالات احتسبت تسللا بسبب جزء بسيط من أطراف اللاعب ظهر خلف الخط، و هو ما منع احتساب أهداف، ما دفع النقاد والجمهور لاعتبار تقنية الفار عاملا مفسدا للعبة.
وأعطيت أوامر للحكام بعدم احتساب ركلات جزاء كتلك التي احتسبت للاعب إنجلترا رحيم سترلينغ خلال مباراة الدنمارك في مباراة قبل نهائي يورو 2020، فقد سقط سترلينغ إثر لمسة بسيطة داخل منطقة الجزاء.
وفي حالات لمسة اليد داخل منطقة الجزاء، فإنها لن تحتسب ركلة جزاء إذا كانت حركة اليد تأتي بصورة طبيعية مع تحرك الجسد، و بالتالي فإن ركلة جزاء كتلك التي احتسبت لليفربول في سبتمبر/أيلول الماضي أمام ليدز إثر تسديدة من محمد صلاح لن تحتسب وفقا لهذه القاعدة الجديدة.
كما منح الحكام المساعدون صلاحية أوسع لرفع الأعلام لاحتساب التسلل فورا في الحالات الواضحة.
[ad_2]
Source link