حرائق الجزائر: ارتفاع حصيلة القتلى إلى 42 شخصا من بينهم 25 عسكريا
[ad_1]
أعلن رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن مقتل 25 عسكريا، على الأقل، و17 مدنيا في حرائق غابات شرق العاصمة.
وأصيب عدد آخر من الجنود أثناء مكافحة الحرائق التي اندلعت في الأحراش بمنطقة القبائل.
وتشهد الجزائر موجة حارة، ويتوقع ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى 46 درجة مئوية يوم الأربعاء.
وتسببت حرائق في دمار كبير بالعديد من بلدان منطقة حوض البحر المتوسط خلال الأيام الماضية، إذ اندلعت حرائق ضخمة في تركيا واليونان ولبنان وقبرص.
ويؤدي التغير المناخي إلى تزايد مخاطر ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الجفاف، مما يساعد في اندلاع وانتشار النيران في الغابات والأحراش الجافة.
وارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بنحو 1.2 درجة مئوية منذ بدء الحقبة الصناعية، ومن المتوقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ما لم تتخذ الحكومات إجراءات لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الثلاثاء، بوقوع أكثر من 100 حريق في 17 ولاية جزائرية.
ونعى الرئيس عبد المجيد تبون الجنود الذين قتلوا، وأشاد بدورهم في مكافحة الحرائق.
وكتب تبون في تغريدة على تويتر: “ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو.”
وقال:”ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة، تعازيّ لكل أسر الشهداء”.
أسباب الحرائق
تحدث وزير الداخلية كمال بلجود عن “أياد إجرامية” تقف وراء الحرائق في البلاد.
وأضاف بلجود، لدى زيارته لولاية تيزى وزو، إن “اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات السبعة، ومصالح الأمن ستباشر التحقيقات اللازمة.”
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أورد تقرير علمي للأمم المتحدة أن النشاط البشري يغير المناخ بطرق غير مسبوقة وأحيانا لا رجعة فيها.
وحذرت الدراسة المهمة من موجات الحر الشديدة المتزايدة والجفاف والفيضانات، وارتفاع درجة الحرارة بمعدلات أكبر خلال ما يزيد عن عقد من الزمان.
ولكن العلماء يقولون إنه يمكن تجنب كارثة إذا تحرك العالم بسرعة.
[ad_2]
Source link