أكبر عصابة مخدرات في المكسيك تهدّد صحافية بالقتل
[ad_1]
نشر رجال قالوا إنهم يتحدثون باسم أقوى كارتيل مخدرات في المكسيك تسجيلاً، يهدّدون فيه بقتل مذيعة أخبار على خلفية ما اعتبروه “تغطية غير منصفة”.
ويأتي التهديد على لسان مجموعة تقول إنها تمثل زعيم “عصابة خاليسكو الجيل الجديد” المشار إليها اختصاراً بـ CJNG أو Cartel Jalisco New Generation.
واشتكى الرجال الذين يظهرون في التسجيل، من أن قناة ميلينيو التلفزيونية، ترجِّح في تغطيتها كفة مجموعات حراسة ذاتية نظمت نفسها لمقاومة الكارتيل.
وتضمّن التسجيل تهديداً مباشراً للصحافية أزوسينا أورستي. وقال المتحدث وهو محاط بست مسلحين: “سأجعلك تتراجعين عما قلته، حتى لو اتهموني بقتل النساء”.
واتهم المسلّحون أورستي وتلفزيون ميلينيو بالانحياز في تغطية المعركة بين الكارتيل ومجموعات الحراسة الذاتية.
وتعدّ أورستي واحدة من أشهر المذيعات في المكسيك، وتقدّم برنامجاً إخبارياً مسائياً على شاشة تلفزيون ميلينيو.
واتسعت شهرة المذيعة بعد إدارتها لعدد من المناظرات خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2018، وحظيت بالإشادة بفضل الأسئلة التي طرحتها على المرشحين.
وأعلنت مجموعات تمثّل الصحافيين عن دعم أورستي، وطالبت الحكومة بمنحها الحماية.
وكتب الناطق باسم الرئاسة في المكسيك خيسوس راميريز كويفاز في تغريدة أن الحكومة “ستأخذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحافيين والمنصات الإخبارية”. لكن الرئيس أندريس مانويل لويز أوبرادور، المعروف بمواقفه النقدية من الإعلام، لم يعلق بعد على التهديدات.
تعدّ المكسيك من أشدّ البلدان خطورة في العالم على الصحافيين. وصحيح أن الاعتداء عليهم شائع، لكن إطلاق تهديدات علنية مماثلة أمر نادر الحدوث.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية معارك شرسة بين كارتيل خالسيكو، ومجموعات الأمن الذاتي في ولاية ميتشواكان، للسيطرة على المنطقة الواقعة غرب العاصمة مكسيكو.
وتقول مجموعات الحراسة الذاتية إنها حملت السلاح لحماية نفسها ضد اعتداءات الكارتيل، الذي يعدّ قائده، نيميسو أوسيغيرا سيرفانتس، أحد أبرز المطلوبين.
وعرضت الحكومة الأمريكية مكافأة تبلغ 10 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود للقبض عليه.
لكن مجموعات الحراسة تثير الجدل بدورها، إذ يقول بعض المحللين إنها تتحوّل لجماعات إجرامية، أو تعمل كغطاء لمجموعات إجرامية أخرى.
وكانت المنطقة حلبة لاشتباكات بين مجموعات الحراسة ومنظمات إجرامية لسنوات، لكن المعارك بالأسلحة النارية أخذت طابعاً أكثر حدة، وباتت تستمرّ لأيام في بعض الأحيان.
وأجرت أورستي مقابلة مع أحد أفراد جماعات الحراسة المنخرطين في القتال للسيطرة على بلدة ايكاتيبيك مطلع الشهر الحالي.
وقال الرجل إن كارتيل خاليسكو الجيل الجديد “سيقتل كل من في البلدة”، إن نجح بهزيمة المدافعين عنها.
في المقابل، ادعى الرجل المقنع في التسجيل، أن مجموعات الحراسة هي في الحقيقة مجموعات ترويج مخدرات، تحاول فرض خوّات على السكان.
[ad_2]
Source link