أخبار عاجلة

عبدالله الزيدان لـ الأنباء توجه | جريدة الأنباء


  • رصدنا اختفاء المرجان في شقي الجزيرة الشمالي الغربي والجنوبي ونسعى إلى إعادة تأهيلها

دارين العلي

تبدأ الهيئة العامة للبيئة خلال الفترة الحالية بأحد المشاريع الهادفة الى إعادة تأهيل البيئات المتضررة في البيئة البحرية وأبرزها الجزر.

وقد انطلق هذا المشروع بالتعاون مع فريق الغوص سنيار التطوعي بوضع عدد من «الميافر» بالقرب من جزيرة قاروه وذلك لدراستها ومتابعتها وتقييم تأثيرها الإيجابي على البيئة البحرية وإثراء التنوع الأحيائي.

وأعلن نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشؤون الفنية د. عبدالله الزيدان في تصريح خاص لـ«الأنباء»، ان هذه المشاريع هي مقدمة لمشاريع مستقبلية لاستزراع المرجان على الميافر من شأنها المحافظة على التنوع الاحيائي وحماية الجزر من التآكل.

ولفت الى انه في ظل اوضاع جائحة كورونا نجد ان التوجه نحو الجزر من الانشطة الاكثر رواجا في هذه الفترة وما يرافق ذلك من ممارسات خاطئة يقوم بها الرواد منها رمي السن (المرساة) على المرجان وهو كائن حي يزداد حجمه من سنتمتر الى 2 سنتمتر سنويا وبالتالي يحتاج الى عشر سنوات لكي يبلغ طوله 10 سنتيمترات ورمي المسنات عليه يؤدي الى تكسره في ثوان.

وأوضح ان 25% من التنوع الأحيائي في البيئة البحرية تتواجد في الشعاب المرجانية فهي بمثابة الغابات الاستوائية في البيئة البحرية، وهي تشكل موائل طبيعية للأسماك واللافقاريات كما أنها تعمل ككاسرات طبيعية للأمواج وتخفف من حدتها وتمنع انجراف التربة من الجزر وعمليات نحر الجزيرة.

وقال انه من خلال الصور الجوية والابحاث والدراسات وملاحظات الغواصين ورواد الجزيرة تبين انه في شمال غرب جزيرة قاروه وجنوبها بدأ المرجان في الاختفاء بسبب الضغط عليها ورمي السن وبالتالي فالهيئة وبالتعاون مع الهيئات والجمعيات الاهلية والفرق التطوعية تعمل على ايجاد الحلول ومنها وضع «الميافر»، وهي مجسمات خاصة توضع بالأماكن المناسبة كمصدات لكاسرات الأمواج وكذلك كمكان لاحتماء الكائنات فيها واستزراع المرجان عليها كمشاريع تجريبية مقبلة.

ولفت إلى أن وضع الميافر في جزيرة قاروه هو الخطوة الأولى بالنسبة للهيئة، لافتا إلى انه بالتعاون مع الفرق التطوعية والمؤسسات الأهلية والخاصة ستتم زيادة هذه الميافر ووضعها في الأماكن الخاصة والمناسبة للمحافظة على التنوع الأحيائي وحماية الجزيرة من التآكل.

وأضاف ان الهيئة العامة للبيئة تنوه لرواد الجزر بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية ومواردها الطبيعية وربط القوارب بالمرابط البحرية المخصصة حول الجزيرة منعا لرمي السن على المرجان وتفاديا لتحرير مخالفة بيئية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى