الصناديق السيادية العالمية تعزز | جريدة الأنباء
[ad_1]
محمود عيسى
قال معهد الصناديق السيادية ان صناديق الثروة السيادية العالمية وسعت منذ فترة غير قصيرة دورها كمستثمر وداعم مالي لشركات التكنولوجيا الحيوية، حيث رافقت مجموعات من الصناديق ذات رأس المال الاستثماري على المدى الطويل شركات التكنولوجيا الحيوية وتحلت بصبر لا ينفد في دعم استثماراتها، ومنها صناديق التحوط مثل RA Capital وDeerfield وPerceptive Advisors.
بل ان بعض الصناديق السيادية تخطت صناديق المشاريع الدوائية وعمدت مباشرة لشراء الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية وعلاجات السرطان واستخدامات الخلايا الجذعية وغير ذلك.
وأضاف المعهد ان صناديق سيادية خليجية منها شركة مبادلة الاماراتية للاستثمار وجهاز قطر للاستثمار قامت باستثمارات ملحوظة في شركات عالمية خاصة بتقنية حيوية مكرسة لتحويل علاج الأمراض المدمرة باستخدام علم الأحياء داخل الخلايا.
اكتشاف الأدوية
وكان اكتشاف الأدوية وعلاجات الأورام وتطوير اللقاحات وأدوات البحث مجالات شائعة لاستثمارات الصناديق السيادية في شركات التكنولوجيا الحيوية.
وقد سجلت الاستثمارات المباشرة لصناديق الثروة السيادية في التكنولوجيا الحيوية تذبذبا كبيرا خلال السنوات الخمس المنتهية في عام 2021، ويلاحظ ان استثمارات الصناديق السيادية في هذا القطاع المهم سجلت في عام 2016 استثمارات متواضعة لم تتجاوز قيمتها 250 مليون دولار، لترتفع في عام 2017 الى اكثر من مليار دولارات، وما لبثت ان سجلت نموا قويا في عام 2018 لتصل الى نحو 4.2 مليارات دولار، وهو اعلى رقم يسجل حتى الآن، ولكن هذه الاستثمارات انتكست في عام 2019 الى مستوى يصل بالكاد الى 300 مليون دولار، ثم انتعشت في 2020 الى 1.75 مليار دولار ولكنها عادت الى الوراء الى 1.5 مليار دولار حتى هذا الوقت من عام 2021.
وانتهى الصندوق الى القول بأن التطور الذي تم إحرازه في تحرير الجينات، جنبا إلى جنب مع احتمالية وجود إدارة أكثر تساهلا في إدارة الغذاء والدواء الاميركية تمثل محركات نمو الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية.
[ad_2]
Source link