الشيخة لطيفة: حل حملة تطالب بإطلاق سراح ابنة حاكم دبي
[ad_1]
حُلّت حملة للمطالبة بإطلاق سراح الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، بعد ظهور صورة لها مع أحد أفراد أسرتها في أيسلندا.
ونشرت الصورة على موقع إنستغرام يوم الاثنين بواسطة امرأة بريطانية ظهرت في صور مع الشيخة لطيفة في السابق.
لكن من غير الواضح إلى أي حد تتصرف الشيخة لطيفة، التي لم تتحدث علانية، بإرادتها الحرة.
وبثت هيئة الإذاعة البريطانية مقاطع مصورة في وقت سابق من هذا العام، قالت فيها الشيخة لطيفة إن والدها يحتجزها.
وأثار ذلك احتجاجًا دوليًا ، إذ دعت الأمم المتحدة إلى تقديم دليل على أن الشابة البالغة من العمر 35 عامًا لا تزال على قيد الحياة.
لكن من ذلك الحين ظهرت عدة صور لها. ونشرت الصور شنيد تيلور، التي ظهرت أيضا في صورة مع الشيخة لطيفة في يونيو/حزيران يُعتقد أنها التقطت في مطار مدريد.
وظهرت صور أخرى للطيفة في مركز تسوق ومطعم في دبي.
وأصدرت حملة “فري لطيفة” أو “تحرير لطيفة” بيانا الاثنين، أكدت فيه أن الأميرة التقت قريبها ماركوس الصابري في أيسلندا. والصابري هو الشخص الثالث في الصورة.
وجاء في البيان “بعد الاجتماع … تقرر أن الخطوة الأكثر ملاءمة في هذا الوقت هي إغلاق حملة تحرير لطيفة”.
وأضاف البيان أن “الهدف الأساسي من الحملة كان رؤية لطيفة وهي تعيش الحياة التي تختارها لنفسها. من الواضح أننا قطعنا شوطا طويلا نحو تحقيق هذا الهدف”.
وقال الصابري “كان لم شمل مؤثرا ومشحونا بالمشاعر”.
وأضاف “أشعر أنني محظوظ لأنني قضيت بعض الوقت معها. من المطمئن أن أراها سعيدة جدًا، وبصحة جيدة وتركز على خططها”.
وفي تغريدة بموقع تويتر، شكر ديفيد هاي، المؤسس المشارك لحملة “تحرير لطيفة”، أولئك الذين دعموا الحملة.
وحاولت لطيفة، وهي واحدة من أبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم البالغ عددهم 25، الفرار من دبي في فبراير/شباط 2018.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله قبل وقت قصير من مغادرتها، قالت إن حياتها كانت مقيدة بشدة. وقالت “لم أغادر البلاد منذ عام 2000. لقد طالبت كثيرا بالسفر والدراسة والقيام بأي شيء عادي. لم يسمحوا لي بذلك”.
لكن محاولتها للهروب باءت بالفشل. وبعد ثمانية أيام من رحلة بحرية في المحيط الهندي، تم تعقب السفينة وإيقافها من قبل قوات خاصة أعادت لطيفة عنوة إلى دبي.
وقال والدها في ما بعد إنه يعتبر الأمر “مهمة إنقاذ”.
وفي فبراير/ شباط، بث برنامج بانوراما في بي بي سي مقاطع فيديو، سجلتها الشيخة لطيفة سراً وتم نقلها إلى أصدقاء في الخارج، تتحدث فيها عن الإمساك بها وحبسها بعد عودتها إلى دبي.
وقالت إنها كانت محتجزة بمفردها دون الحصول على مساعدة طبية أو قانونية في فيلا ذات نوافذ وأبواب مغلقة، تحرسها الشرطة.
[ad_2]
Source link