وليد الجاسم: نسولف نتناقش نتغشمر! بس على نااار هادية
[ad_1]
دلال العياف
«كل شي حلو يحتاج يأخذ وقته ان كان مشروعا، سالفة ولا حتى طبخة، هالاشياء اذا استعيلت عليها خربتها، احنا نعطي كل شي وقته، نسولف نتناقش نتغشمر! بس على نااار هادية».
تلك هي العبارات التي صاغها وقالها عبر البرومو الذي عرض عبر شاشة تلفزيون الكويت رئيس تحرير الزميلة «الراي» وليد الجاسم الذي يخوض تجربة جديدة تلفزيونية من خلال برنامج «على نار هادية»، الزميل وليد الجاسم كاتب صحافي ضليع بالفن وتخصصه السياسة ولديه بكالوريوس العلوم السياسية والإدارة العامة، ورأينا ذلك عبر برنامجه الذي قدمه بعنوان «عشر إلا عشر» حيث حاور العديد من الشخصيات الهامة، فهو قامة إعلامية، انا شخصيا تعلمت منه الكثير، له العديد من المقالات المنشورة في موقع «العربية نت» وفي جريدة القبس الإلكتروني.
ناهيك عن كل تلك الصفات الذهبية الخالصة لديه فهو أيضا له جانب جدا رائع عبر عنه من خلال حسابه على «انستغرام» والذي شهدناه وكنا نتشوق لرؤية ما يطبخه، فهو يطبخ طبخته «منهنه» و«على نار هادية» الذي تابعنا اول حلقاته عبر شاشة تلفزيون الكويت واعجبنا بالمحتوى المقدم، حيث كان على السجية «سويلفات» حلوة وجميلة جمع فيها الفن والأدب والسياسة والثقافة وكثير من الذكريات بأسلوبه الجميل الذي يصل للقلوب.
وتبلورت فكرة برنامج «على نار هاية» لديه وكيف تمت ورأت النور، فقال: بدت الفكرة باتصال من المخرج الرائع خالد الرفاعي قالي بوخالد اكو شخصية معينة قاعدين نشوفها عبر حسابك بالانستغرام ليش ما نشوفها تلفزيونيا، وقلت له أنا لي تجربة في برامج سياسية وبرامج هوا مثل برنامج «عشر الا عشر» اللي كان على قناة «الراي» وحققت فيه ستايل ولون معين، لكن اني اروح باتجاه آخر بصراحة ما فكرت فيها وان كان يعني في فكرة قديمة طرت علي، وسألني هل أنت مفكر تقدم برنامج طبخ؟ وقلت له لا ما أعتقد، لكن كان عندي فكرة قديمة وهو حوار على مائدة وتشكلت الفكرة بهذا الشكل ووصلت الى هذه النتيجة انه يكون برنامج حواري لكن بشكل هادي، ففكرة «على نار هادية» انطلقت من ان قد نناقش مواضيع ساخنة لكنها تطبخ «على نار هادية» وسوالف مهمة وقصص مهمة، لكن نحچي على نار هادية ومن هنا أتت الفكرة وخلوني أخوض التجربة، والحمد لله لقيت التوفيق والنجاح وشقت دربها عبر شاشة تلفزيون الكويت هالشاشة العريقة وهي من أقدم الشاشات العربية ويمكن ثاني اقدم شاشة عربية تلفزيون الكويت وأتشرف بعرض البرنامج عبر شاشتها، والفكرة باختصار نقدر نقول ضيف وزايرني ونقعد بهالصالة ونسولف سويلفات وشيء باختصاص الضيف أو شيء باختصاصي ونتجاذب أطراف الحديث، حوار عن بعض المشاكل سواء تواجه الشباب أو المجتمع بشكل عام وكل شخص وطبيعته واختصاصه، وليه خذتنا هالسوالف وتعبنا منها ويعنا نقوم نحضر عشانا سوا، وهذه هي القصة كلها باختصار ونتمنى التوفيق وأشكر جميع الطاقم اللي اشتغل معاي وان شاء الله ربي يكتبلنا التوفيق.
مضمون الحلقة الاولى من البرنامج وضيف الحلقة كان قامة إعلامية تستحق التقدير وتستحق المتابعة له مشوار طويل سواء مع القطاعات التجارية أم القطاعات الصحافية وهو رئيس تحرير جريدة القبس الزميل وليد النصف الذي ظهر على سجيته وأسلوبه الذي أشبهه بالسهل الممتنع وخف طينته، حيث بدأ الحوار معه الإعلامي القدير وليد الجاسم وسأله (عسى تحب الربيان؟) ورد عليه الزميل النصف على طريقته المحبوبة صج فيه كوليسترول شوية بس آكله.
ورد عليه بوخالد وسهلها عليه وقاله احطلك افوكادو عليه ينزل الدهون الضارة ويرفع الدهون النافعة ويصير تعادل.
وفي صياغ الحوار تحدثوا عن الشباب مؤخرا يعتريهم هالايام نوع من اليأس والإحباط وربما هي تلك الظروف التي مررنا بها من خلال الوباء والجائحة التي مروا بها، ولكن سؤاله للنصف: هل تتفق معاهم أم ترى أن هناك بصيص أمل؟ ورد عليه وقال الكويت لها قدرة انها تنهض ولكن الكويت محتاجة محامي يشرح شرحا جيدا والمشكلة انه هالتلفون وهالموبايل وهالتويتر ما يوقف والصوت غير الإيجابي كثير ونرى النقد فقط كان البلد لا يوجد بها أي شي زين، لكنني أرى ان تلك الأمور السياسية التي يمر بها البلد هي مرحلة وتمر يمكن بعض الناس يراها حالة ايجابية.
وتحدث النصف في الحلقة عن لقائه بالمغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، حين قال له عن موقف بأنه كان يجلس بجانبه شخص من الجنسية السويسرية وهو في هيئة الأمم المتحدة للتعويضات وقال له إن أحسن تعويضات تجينا هي من الكويت، وقال لي رحمه الله: عجيب وليش ما تكتب هالشي؟ رديت عليه وقلت وليش وزراؤك ما يتحجون، وكان الله يرحمه يتمتع بروح الفكاهة، رد عليه وقاله شوف اكو احد أطول من لسان، الله يرحمه، الدكتور الربعي؟ حينما أصبح وزيرا لم يتكلم بعدها وهو الذي نعتبره ساحرا وهي من ألقابه في علاقاته وحنكته السياسية قوية. ثم اتجه الحوار في سياق آخر عن الدواوين الثقافية التي تحصل بالسابق وتحدثوا عن الفن سابقا واكدوا ان ذلك الزمن لن يعود بقيمته وثرائه.
وكان أجمل مشهد هو حينما انتقلوا للمطبخ وبدأوا يحضرون العشاء وهو عبارة عن خبز التورتيلا مع الربيان والافوكادو والأكلة تميل الى المطبخ المكسيكي لكنها بنكهة كويتية حافها حوف بوخالد بأيدياته الله يحفظه، وريث ما كانوا يجهزوا الطبخة على نار هادية سولفوا عن زيارة النصف لبيروت وحضوره لأوبريت الأسطورة الطربية فيروز وحضورهم لأوبريت تؤديه مع الرحبانية ورغم أننا تأخرنا الا اننا وجدنا تذكرتين بـ 25 ليرة، وكنا نجلس بالصف الأول وبيننا وبين فيروز متر وكانت تغني (في معنا بندورة، جبلية البندورة لا مرشوشة ولا مغشوشة) وكان الذي بجانبي يصرخ من شدة إعجابه بالأداء آنذاك وقال الله عالسيكا والسيكا مثل ما انت عارف مقام، والذي أدهشنا ان فيروز وهي على المسرح وقالت عجبك السيكا؟ وهي ترى ان شخصا بثوب تقليدي يعرف السيكا، وطلبت ذلك الفنان وسألته كيف عرفت بأنني طلعت من مقام الى مقام.
وختم البرنامج بسجية واكتسبنا معلومات ثرية وسويلفات تسعد وتمنياتنا للبرنامج بالنجاح لأننا متعطشون لهذا النوع من البرامج الصجية على حد القول.
[ad_2]