احتمال انتقال ميسي لباريس سان جيرمان يزيد بعد رحيله عن برشلونة
[ad_1]
قال النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في المؤتمر الصحفي لرحيله عن برشلونة إن انتقاله إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي يبقى احتمالا قائما لكنه لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن.
وأنهى ميسي 21 عاما من اللعب لفريق برشلونة، الذي لم يتمكن من تحمل تبعات تجديد عقد النجم الأرجنتيني بعدما اتفق الطرفان على كافة بنوده في وقت سابق، بسبب سقف الرواتب الذي حددته إدارة بطولة الدوري الإسباني.
وبذلك أصبح ميسي البالغ من العمر 34 عاما والفائز بجائزة أحسن لاعب في العالم (بالون دور) 6 مرات لاعبا حرا.
وقال ميسي خلال المؤتمر الصحفي، “أنا وأسرتي كنا مقتنعين بأننا سنبقى هنا، في منزلنا”
وأضاف “هذه هي النهاية مع النادي، وحانت بداية قصة أخرى، لكنها واحدة من أصعب اللحظات في حياتي”.
وأردف “لا أرغب في مغادرة النادي، لأني أحبه، لكني لم أتوقع هذه اللحظة، العام الماضي كنت راغبا في الرحيل أما الآن فلا أرغب في ذلك ولهذا أشعر بالحزن”.
“لقد شعرت كما لو أن دمي أصبح باردا، لقد حزنت بشدة، ولازلت حتى الآن، وأعاني لنخطي الأمر”.
ماذا قال ميسي أيضا؟
وطالب ميسي الهداف التاريخي لبرشلونة بالرحيل عن النادي الصيف الماضي قبل أن يوافق على الاستمرار في صفوف الفريق، وإكمال عقده.
وبنهاية عقده أول الشهر الماضي، بدأ ميسي المفاوضات مع باريس سان جيرمان، حيث ينتظر أن يلعب مع كيليان مبابي، ورفيقه السابق في برشلونة نيمار.
وقال ميسي “يبقى ذلك احتمالا لكني لم أوافق على أي شيء حتى الآن، ولدي عروض عدة من أندية مختلفة، وليس هناك شيء مؤكد حتى الآن لكننا بشكل واضح نتفاوض”.
ميسي انتقل وعائلته إلى برشلونة حيث بدأ اللعب مع فريق نادي برشلونة تحت 14 عاما وقد سجل 21 هدفا في 14 مباراة لفريق الناشئين وسرعان ما تقدم للفريق الأول وشارك في أول مباراة غير رسمية له مع نادي برشلونة عندما كان يبلغ من العمر حينئذ 16 عاما.
ولعب النجم الأرجنتيني 778 مباراة بقميص الفريق الكاتالوني وهو رقم قياسي لم يحققه لاعب آخر في تاريخ النادي.
وأحرز ميسي مع برشلونة 672 هدفا، كما فاز بـ 10 ألقاب في الدوري الإسباني و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
وذلك إلى جانب فوزه بالكرة الذهبية كأفضل لاعب كرة قدم في العالم 6 مرات.
وقال ميسي “لقد وصلت هنا وأنا صعير، بسن 13 عاما وبعد 21 عاما ها أنا أرحل مع زوجتي وأطفالي الثلاث الأرجنتينيين- الكتالونيين”.
وأضاف “لا يمكنني أن أشعر بمزيد من الفخر بأي شيء آخر أو بالحياة بأي مدينة أخرى، هذا أمر لا أشط فيه أبدا، وبعد عدة أعوام سنعود هنا مرة أخرى فهنا هو وطننا”.
[ad_2]
Source link