ميسي: توقعات بانضمام النجم الأرجنتيني لباريس سان جيرمان – التلغراف
[ad_1]
نبدأ الجولة على الصحف البريطانية من التلغراف وتقرير يتضمن معلومات حصرية حصل عليها كبير مراسلي كرة القدم في الصحيفة، جايسون بورت، بعنوان: “توقعات بانضمام ليونيل ميسي لباريس سان جيرمان بعد أن عرض النادي صفقة كبيرة لمدة عامين”.
وأشار التقرير إلى أنه من المنتظر أن يعرض نادي باريس سان جيرمان على ليونيل ميسي عقدا لمدة عامين في صفقة يمكن أن تكون “أكثر صفقة انتقال مثيرة في التاريخ”.
وأكد بورت أن المحادثات بين ميسي والنادي الفرنسي افتتحت في وقت متأخر من مساء الخميس، بعد ساعات من إعلان برشلونة رحيل ميسي بعد 21 عاما.
كما أشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد اجتماع يوم السبت بين ممثل ميسي، وهو والده خورخي، وباريس سان جيرمان، مع طرح اقتراح مفصل لتفاصيل الصفقة.
ومن المتوقع إلى حد بعيد، أن يوقع اللاعب البالغ من العمر 34 عاما على العقد، بحسب معلومات التلغراف.
وقال مراسل التلغراف إنه على الرغم من نأي النادي الفرنسي بنفسه عن إمكانية ضم ميسي إلى صفوفه في بداية الأمر، نظرا لأنه يعاني من عجز مالي، إلا أن القيمون على النادي قاموا بعدها بدراسة الأرقام وحل العقبات وقرروا أنه يمكنهم عقد الصفقة.
وأضاف أن الإيجابية الكبيرة التي أظهرها ميسي تجاه الانضمام إليهم شجعتهم أيضا على اتخاذ القرار.
وفي حال وقع باريس سان جيرمان مع ميسي، سيثير ذلك، بحسب الصحيفة، المزيد من علامات الاستفهام حول مستقبل كيليان مبابي الذي بقي بموجب عقده مدته عام آخر مع الفريق الفرنسي وقاوم حتى الآن محاولات تمديد صفقته.
وأكد التقرير أن أولوية باريس سان جيرمان كانت إقناع مبابي بالتوقيع، لكن التوافر المفاجئ لميسي – ومع تخلي مانشستر سيتي عن صفقة محتملة مع الأرجنتيني – دفعهم إلى التفكير في إنجاح عملية الانتقال مالياً.
وأشارت مصادر التلغراف إلى أن مانشستر يونايتد ربما أبدى أيضا بعض الاهتمام بالتعاقد مع ميسي، لكن يبدو أن المفاوضات قد تحركت بسرعة مع والده خورخي على مدار الـ 24 ساعة الماضية، وأصبح باريس سان جيرمان الآن هو المرشح الأوفر حظا.
وكان مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، استبعد علانية اتخاذ ناديه أي خطوة لصالح ضم ميسي – وقد تم دعم ذلك بشكل سري من داخل النادي، بحسب المصادر.
وأوضح رئيس برشلونة، خوان لابورتا، يوم الجمعة، أن رحيل ميسي جاء بهدف التزام النادي بسياسة تحديد الرواتب المفروضة من قبل الدوري الإسباني.
وكان ميسي وافق منذ أسابيع على عقد جديد مدته خمس سنوات مع برشلونة قلّص فيه راتبه الشهري، لكن كان لا يزال يتعين على النادي خفض فاتورة رواتبه وإنفاقاته لتحمل بقاء ميسي، ولم يكن قادرا على القيام بذلك، بحسب رئيسه.
ونقل التقرير عن لابورتا قوله: “أراد ليو البقاء، لذا فهو ليس سعيدا”. وأضاف: “كلنا أردناه أن يبقى. بالنسبة له، عليه أن يواجه الواقع. إنها حقيقة لا يمكن تغييرها وهو يعلم أنني أتمنى له الأفضل أينما ذهب”.
وأضاف: “لقد انتهت هذه المفاوضات”.
وختمت التلغراف تقريرها بالمعلومات التي حصلت عليها: “يبدو الآن أن باريس سان جيرمان سيكون وجهته المقبلة”.
“لدينا مسؤولية تجاه الأفغان”
ننتقل إلى افتتاحية الغارديان التي تناولت التطورات الأخيرة في أفغانستان، وجاءت تحت عنوان: “ما زلنا نتحمل مسؤولية تجاه الأفغان”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف العديد من الأفغان، منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب جميع القوات الأمريكية من البلاد بحلول سبتمبر/أيلول، تحققت وزادت عليها مخاوف جديدة.
فسرعة وحجم تقدم طالبان المتصاعد “أذهل المراقبين”.
وسيطرت طالبان يوم الجمعة على زارانج، عاصمة إقليم نمروز. وقالت الغارديان إن احتمالات حكم طالبان الكامل تلوح في الأفق.
ونقلت الصحيفة عن تقرير للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، تحذيره من مقتل وجرح أعداد قياسية من المدنيين منذ الأول من مايو/أيار، وأن الخسائر قد تتفاقم مع انتشار القتال من المناطق الريفية إلى البلدات والمدن.
وجادل البعض، بحسب الصحيفة، بأن طالبان يمكن أن تكون تطورت وأصبحت أحدث وأقل تطرفا – واثقين بما قاله ممثلي الحركة في الدوحة.
لكنّ هيومن رايتس ووتش تقول إن قوات طالبان تقوم بإعدام الجنود والشرطة والمدنيين المحتجزين والمشتبه في صلتهم بالحكومة الأفغانية، من دون محاكمة، بحسب الصحيفة.
ومنعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.
واعتبرت الغارديان في افتتاحيتها أن اعتقاد الولايات المتحدة بأنها يمكن أن تغير أفغانستان كان دليلاً “على الغطرسة”، لكن انسحابها السريع هو “فشل آخر له تكلفة بشرية هائلة”.
وأضافت أن عدم قدرتها على تقرير مستقبل البلاد لا يعفيها من كل المسؤولية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن واشنطن تدعي أنها “ليست مستعدة للانسحاب مهزومة” من محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، إلا أنه في الحقيقة يبدو أن المملكة المتحدة تبذل المزيد من الجهود في الدبلوماسية، بما في ذلك من خلال ممارسة الضغط على باكستان.
واعتبرت الغارديان أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك.
وأكدت أن 30 ألف أفغاني على الأقل يفرون من البلاد كل أسبوع “ويقابل الكثير منهم بعدائية”، معتبرة أن القضية الأخلاقية الأكثر إلحاحا الآن هي توفير ملاذ لأولئك المعرضين للخطر بسبب العمل مع الغرب.
وأشارت إلى مخاوف كبيرة من أن إعلان بايدن عن الانسحاب لم يترك سوى القليل من الوقت لمساعدتهم وأن الولايات المتحدة ستترك الكثير منهم وراءها.
وذكّرت الغارديان برسالة وجهها العشرات من كبار القادة البريطانيين للحكومة البريطانية كي تعيد التفكير في “رفضها المخزي” لإعادة توطين المترجمين الأفغان الذين كانوا يعملون مع القوات البريطانية وتم فصلهم لأسباب تأديبية – دون أي إجراءات قانونية واجبة، وفي كثير من الأحيان “لأسباب تافهة”. وقالت الصحيفة إن على الحكومة أن تفعل ذلك.
ووافق وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، يوم الجمعة على النظر في السماح للصحفيين الذين عملوا مع وسائل الإعلام البريطانية بالانتقال إلى المملكة المتحدة، بناء على دعوة من الصحف والمذيعين، بما في ذلك الغارديان.
وكان الصحفيون الأفغان ضروريين لفهم الجمهور للحرب ولطالما استهدفتهم طالبان. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن قرار راب مرحب به، إلا أن معاملة المترجمين الفوريين المفصولين، تظهر أن تفاصيل هذه القرارات ستكون خطيرة.
وأنهت الغارديان مقالها الافتتاحي بقول إن أولئك الذين عملوا في الجمعيات الخيرية البريطانية وأولئك المعرضين للخطر بسبب الترويج للقيم التي قالت المملكة المتحدة إنها ستعززها في أفغانستان يحتاجون أيضا إلى الحماية، ويجب أن تقدم إليهم.
[ad_2]
Source link