تدهور أمني في جنوب لبنان حزب الله | جريدة الأنباء
[ad_1]
- دياب يدعو الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل باحترام القرار 1701
- تحذيرات لبنانية من تداعيات المواجهة في الجنوب
- الحريري: لبنان ليس جزءا من الاشتباك الإيراني – الإسرائيلي
- جعجع: إن هبت النار ستقضي على ما تبقى من اللبنانيين
بيروت – عمر حبنجر ومنصور شعبان وعامر عز الدين
شهد جنوب لبنان وشمال الأراضي المحتلة تدهورا أمنيا غير مسبوق منذ سنوات، حيث تبنى حزب الله اطلاق عدة صواريخ على شمال إسرائيل التي ردت بغارات وقصف مدفعي على مواقع الاطلاق للمرة الثانية في غضون أسبوع.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام إن القصف الإسرائيلي طال تلال «كفر شويا» و«الهبارية». وأدى القصف الى اندلاع حرائق في تلال كفر شوبا، حيث قالت وسائل اعلام ان إسرائيل قصفت المنطقة بالقنابل الفوسفورية.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية ان منظومة القبة الحديدية اعترضت 10 صواريخ فقط من اصل 19 صاروخا اطلقها حزب الله باتجاه الجليل الأعلى فيما سقطت البقية في مناطق مفتوحة. وسمعت صفارات الإنذار تدوي في شمال فلسطين والجولان المحتل.
وقال الجيش الإسرائيلي ان تعمد حزب الله قصف مناطق مفتوحة غير آهلة دليل على انه لا يريد الحرب.
وتداولت وسائل اعلام لبنانية تسجيلات مصورة عن إطلاق صواريخ من العرقوب باتجاه الأراضي المحتلة، حيث تبنى حزب الله في بيان صدر عنه هذه العملية، وقال انه «عند الساعة 11:15 دقيقة من قبل ظهر الجمعة وردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراض مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات علي كامل محسن ومحمد قاسم طحان في المقاومة الإسلامية بقصف أراض مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم»، وقد قام سكان بلدة شويا باحتجاز شاحنة على متنها راجمة صواريخ لحزب الله وقاموا بتعطيلها مع سيارتين وسلموا عناصرها للجيش اللبناني.
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير الدفاع بيني غانتس بعقد اجتماع أمني طارئ في وزارة الدفاع لبحث التطورات، حيث أفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن الجيش فوجئ بالعملية ولم يكن يملك معلومات استخباراتية عن الهجوم.
من جانبها، حذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيڤيل» من خطورة المستجدات الأخيرة بين لبنان وإسرائيل وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس لتفادي المزيد من التصعيد.
وذكرت القوة الأممية على حسابها في «تويتر»: «رصدت اليونيڤيل إطلاق صواريخ من لبنان وقصفا مدفعيا مضادا من إسرائيل. هذا الوضع خطير جدا ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار».
تحذيرات لبنانية من تداعيات المواجهة في الجنوب.. الحريري: لبنان ليس جزءا من الاشتباك الإيراني – الإسرائيلي.. وجعجع: إن هبت النار ستقضي على ما تبقى من اللبنانيين
بيروت – منصور شعبان
أثارت عملية التقاصف بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» عند القرى المحاذية للحدود اللبنانية الجنوبية ردود فعل سياسية أجمعت على خطورتها وحذرت من تداعياتها.
فقد وصف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري الوضع على الحدود مع العدو الاسرائيلي بأنه«خطير جدا جدا وتهديد غير مسبوق للقرار ١٧٠١، واستخدام الجنوب منصة لصراعات اقليمية غير محسوبة النتائج والتداعيات خطوة في المجهول تضع لبنان كله في مرمى حروب الآخرين على ارضه».
وقال إن: «لبنان ليس جزءا من الاشتباك الايراني – الاسرائيلي في المنطقة، والدولة بقواها العسكرية والأمنية الشرعية هي المسؤولة عن حماية المواطنين وتوفير مقومات السيادة»، لافتا إلى أن «تسليم قرار الحرب والسلم مع العدو لمطلقي الكاتيوشا قمة التخلي عن دور الدولة ومسؤولياتها». وتساءل: «أين الدولة من كل ذلك؟ وهل اخذت رئاسة الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش علما بإطلاق الصواريخ؟».
وتابع: «لنتق الله في وطننا وشعبنا الذي يرزح اصلا تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والمعيشي».
من جهته، إعتبر ورئيس «حزب القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع في تصريح له: «أن ما يجري في الجنوب خطير وخطير للغاية، خصوصا على ضوء التوتر الكبير الناشئ في المنطقة. يكفي الشعب اللبناني عذابا ومعاناة يومية ونضالا مستمرا حتى يأتي اليوم من يلعب بالنار التي إن هبت، لا سمح الله، ستقضي على ما تبقى من شعب لبنان».
وأضاف «خافوا الله واتركوا الشعب اللبناني أقله في مآسيه الحالية، ولا تضيفوا عليها مآسي أخرى أكبر وأفظع وأشد إيلاما».
أما النائب طلال أرسلان فغرد عبر «تويتر» قائلا: «العدوان على الجنوب والذي لم يحصل مثله منذ تموز 2006 يظهر نية لدى العدو بتغيير قواعد الاشتباك، ويعطي الحق للبنان وجيشه ومقاومته بالدفاع عن أرضه وسيادته، وبالرد على كل ضربة بمثلها وأكثر».
وأضاف: «لا يعتقدن أحد أن بإمكانه لي ذراع المقاومة بعد اليوم».
دياب يدعو الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل باحترام القرار 1701
من جهتها قالت رئاسة الحكومة اللبنانية ، ان رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب اجرى اتصالات لاحتواء التصعيد في الجنوب.
وقالت في بيان ان دياب دعا الى عودة الهدوء ووقف الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، مطالبا الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لالزامها باحترام القرار 1701.
[ad_2]
Source link