أخبار عاجلة

298 6 مليون دولار أرباح مجموعة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • مشعل العثمان: الأداء الإيجابي للبنك بالنصف الأول رغم الظروف الاستثنائية.. مدعاة للارتياح
  • النتائج الجيدة تبرهن مرة أخرى على فعالية وكفاءة نهجنا الوقائي بالتعامل مع الجائحة واحتوائها
  • رغم الأوضاع التشغيلية المتقلبة.. واصلت مجموعتنا المصرفية تعزيز إمكاناتها وقدراتها التنافسية
  • استكمال إصدار صكوك مؤخراً بنجاح يعكس ثقة السوق بإستراتيجية المجموعة وقوة مركزها المالي

أعلن البنك «الأهلي المتحد – البحرين» عن نتائجه المالية لفترة الأشهر الـ 6 الأولى من 2021، حيث حقق البنك صافي أرباح بالنصف الأول، بعد استثناء حصص الأقلية، بلغت 298.6 مليون دولار، مقابل 293.4 مليون دولار بالنصف الأول من 2020، أي بنمو 1.7%.

وأوضح البنك في بيان صحافي، أن هذا النمو يرجع إلى تحسن هوامش الفوائد وتراجع مستويات المخصصات الاحترازية، عن تلك التي استدعتها الظروف التي واكبت اندلاع الجائحة الفيروسية ضمن إجراءات التحوط المتحفظة لتبعاتها سواء على الاقتصاد ككل أو على قطاعات النشاط المختلفة.

وبناء على ذلك فقد بلغ العائد الأساسي والمخفض للسهم 2.8 سنت عن النصف الأول من 2021، مقابل عائد 2.7 سنت للفترة المماثلة من العام الماضي، وقد بلغ الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة 337.8 مليون دولار في النصف الأول من 2021، مقابل 157.3 مليون دولار للستة أشهر المقارنة من 2020، أي بزيادة نسبتها 114.7%.

كما ارتفع كذلك صافي دخل البنك من الفوائد ليصل إلى 421.7 مليون دولار في النصف الأول، بالمقارنة مع 406.7 ملايين دولار للفترة ذاتها من 2020، بزيادة 3.7%، ناتجة عن تحسن نطاق فارق الفوائد وتراجع كلفة السيولة في ظل أوضاع تنحو للاستقرار النسبي خلال المرحلة الراهنة، في حين تراجع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 4.1% ليبلغ 552.2 مليون دولار في النصف الأول، مقابل 575.6 مليون دولار للفترة ذاتها من 2020.

نتائج الربع الثاني

وفيما يخص نتائج البنك بالربع الثاني من 2021، فقد حقق «الأهلي المتحد – البحرين» صافي ربح عائد لمساهمي المجموعة الأم بلغ 138.9 مليون دولار، بالمقارنة مع 122 مليون دولار سجلته الفترة الربعية نفسها من 2020، بارتفاع نسبته 13.9% ناتج عن زيادة إيرادات صافي الفوائد وانخفاض مستوى المخصصات، بحيث بلغ العائد الأساسي والمخفض للسهم 1.2 سنت، مقابل عائد 1.0 سنت عن الربع نفسه من 2020.

في حين بلغ الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة 162.9 مليون دولار بالربع الثاني من 2021، مقابل 194.3 مليون دولار للربع المماثل من العام الماضي، بانخفاض نسبته 16.1%، كما سجل الربع الثاني من العام زيادة في دخل صافي الفوائد بنسبة 11.3% ليرتفع إلى 214.7 مليون دولار، مقابل 192.9 مليون دولار للربع الثاني من العام الماضي، كما تقدم إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 1.7% ليبلغ 261.2 مليون دولار، مقابل 256.8 مليون دولار لذات الفترة من السنة الماضية.

الميزانية العمومية

وعلى صعيد الميزانية العمومية، فقد ارتفع إجمالي الحقوق العائدة لمساهمي المجموعة بنسبة 4.8% إلى 4.2 مليارات دولار في 30 يونيو 2021، مقابل 4 مليارات دولار في 31 ديسمبر 2020، بحيث سجل معها العائد على متوسط حقوق المساهمين معدل 13.8% للنصف الأول من 2021، مقابل 13.6% للفترة نفسها من العام الماضي.

كما حققت الموجودات الإجمالية للمجموعة ارتفاعا طفيفا بنسبة 1% لتبلغ 40.5 مليار دولار كما في 30 يونيو 2021، وذلك بالمقارنة مع 40.1 مليار دولار في 31 ديسمبر 2020، مما يعكس نموا متوازنا لمكونات الميزانية العمومية للمجموعة وإدارة مدروسة لمواردها وتوظيفاتها التمويلية وفقا لمقتضيات الأوضاع التشغيلية السائدة في أسواق عملها الرئيسية، وليبلغ بذلك العائد على متوسط الأصول 1.6% عن فترة النصف الأول من العام الحالي دون تغيير عن معدله للفترة نفسها من العام السابق.

جودة الأصول

وواصل البنك الحفاظ على مؤشرات عالية لجودة الأصول، حيث تحسنت نسبة القروض غير المنتظمة لتبلغ 2.5% من إجمالي المحفظة الائتمانية، مقابل 2.6% كما في 31 ديسمبر 2020، مع الاستمرار في توفير نسبة مرتفعة من المخصصات المحددة المرصودة تجاه هذه الأصول، حيث بلغت 83.9%، مقابل 85.9% في 31 ديسمبر 2020، وهي نسبة تغطية محتسبة على أساس المخصصات النقدية الصافية التي تم تجنيبها تجاه أي مخاطر محتملة لهذه الأصول وبمعزل عن الضمانات العينية الكبيرة من الرهونات العقارية والأوراق المالية المتاحة للبنك كبدائل إضافية لاستيفاء سدادها.

ومن ناحية أخرى، فقد حافظ البنك أيضا على معدلاته العالية للكفاءة التشغيلية، محتويا نسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل عند 27.9%، مقابل 27.4% للفترة النصفية المقارنة من 2020، وذلك بفضل جهود الضبط الممنهج للمصروفات ومبادرات ترشيد ورقمنة العمليات في إطار خطط البنك للتحول الإستراتيجي الشامل على مستوى المجموعة.

التعافي الاقتصادي

وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد مشعل عبدالعزيز العثمان: «سجل العديد من الاقتصاديات العالمية الرئيسية والإقليمية مؤشرات إيجابية تعزز التوقعات بتعاف اقتصادي يلوح في الأفق خاصة في تلك الأقطار التي حققت معدلات تطعيم مرتفعة بين قطاعات واسعة من سكانها، غير أن آفاق هذا التعافي تظل مشوبة بقدر كبير من الترقب وعدم اليقين إزاء مآلات الجائحة الفيروسية وتكرار نشوء سلالات متحورة قد يستفحل انتشارها خاصة مع تخفيف القيود على حرية التنقل والسفر داخليا وخارجيا».

وأشار إلى إن هذا الأداء الإيجابي للبنك خلال النصف الأول والنتائج الجيدة التي يواصل تحقيقها في مثل هذه الظروف الاستثنائية مدعاة للارتياح، وتبرهن مرة أخرى على فعالية وكفاءة نهجنا الوقائي في التعامل مع الجائحة وصواب الخطط والتدابير الاستباقية التي اتخذناها لاحتواء تأثيراتها على أعمالنا وهي خطط وتدابير سوف نتابع تنفيذها وتحديثها بحسب ما يطرأ من مستجدات خلال النصف الثاني من هذا العام.

مكانة تنافسية

قال العثمان انه على الرغم من هذه الأوضاع التشغيلية الحافلة بالتقلبات والتحديات، فإن مجموعتنا المصرفية ماضية قدما في تنفيذ خططها ومبادراتها الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز إمكاناتها وقدراتها التنافسية وترسيخ دورها وحضورها الإقليمي، وفي هذا الإطار فقد قمنا برفع حصة ملكيتنا في «البنك الأهلي المتحد – مصر» من نسبة 85.5% إلى 95.7% من رأسمال هذا البنك العامل في جمهورية مصر العربية عن طريق عرض طوعي لشراء الأسهم، كما استكملنا مؤخرا وبنجاح كبير عملية إصدار صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية من رأس المال بإجمالي 600 مليون دولار، بهدف تدعيم القاعدة الرأسمالية لبنك المجموعة في الكويت، «البنك الأهلي المتحد -الكويت»، وهو الإصدار الذي حظي بإقبال كبير فاق المبلغ المستهدف بـ 3 أضعاف وأقفل الاكتتاب فيه في وقت قصير وبتسعير ممتاز لصالح البنك في إنجاز يعكس ثقة السوق باستراتيجية عمل المجموعة وبنوكها التابعة وقوة مراكزها المالية.

مجموعة مصرفية شاملة.. ورائدة إقليمياً

البنك «الأهلي المتحد – البحرين» هو مجموعة مصرفية إقليمية شاملة تقدم مختلف الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والمؤسسات وأعمال الخزانة وخدمات إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، التقليدية منها والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وقد نجح البنك الذي تأسس في البحرين في مايو 2000 في إرساء شبكة إقليمية تخدم قاعدة متنامية من العملاء على امتداد منطقة الشرق الأوسط وبريطانيا، وذلك من خلال بنوك تابعة له في كل من البحرين، حيث مقره الرئيسي والكويت ومصر والعراق والمملكة المتحدة وبنوك شقيقة في عمان وليبيا إلى جانب فرع لعملياته في مركز دبي المالي العالمي بالإمارات العربية المتحدة.

جوائز عالمية مرموقة

حصد البنك أرفع جوائز التقدير العالمية اعترافا بأدائه المتميز على مدار السنوات، ومن بينها: جائزة «أفضل بنك في الشرق الأوسط» من قبل كل من مجلة «ذي بانكر» (لعامي 2016 و2006) ومجلة «يوروموني» (لعامي 2012 و2007).

ويعد من كبار مساهمي البنك كل من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية، بحصة تبلغ 18.86%، والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي في البحرين بحصة قدرها 10.01%.

أرقام ذات دلالة

٭ 2.8 سنت العائد الأساسي والمخفض للسهم بالنصف الأول.

٭ 337.8 مليون دولار الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة.. بقفزة 114.7%.

٭ 421.7 مليون دولار صافي دخل البنك من الفوائد.. بنمو 3.7%.

٭ 4.8% ارتفاع الحقوق العائدة لمساهمي المجموعة إلى 4.2 مليارات دولار.

٭ 1.6% العائد على متوسط الأصول بنهاية النصف الأول.

٭ 2.5% نسبة القروض غير المنتظمة لدى المجموعة.

٭ 27.9% نسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى